هم جماعة من اليهود أظهروا الإسلام وأبطنوا اليهودية للكيد للمسلمين،
سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى وأسهموا في تقويض الدولة العثمانية وإلغاء الخلافة

أسسها سباتاي زيفي 1626م ـ 1675م: وهو يهودي أسباني الأصل، تركي المولد والنشأة، وكان
ذلك سنة 1648م حين أعلن أنه مسيح بني إسرائيل ومخلصهم الموعود

واصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم وكرئيس للحجاب وأمر أتباعه بأن يظهروا الإسلام ويبقوا على يهوديتهم في الباطن
اتضح للحكومة بعد أكثر من 10 سنوات أن إسلام سباتاي كان خدعة فنفته إلى ألبانيا ومات بها

اتباعه:
لهم علاقة وطيدة بالماسونية وكان كبار الدونمة من كبار الماسونيين
يعملون ضمن مخططات الصهيونية العالمية
يعتقدون أن سباتاي هو مسيح إسرائيل المخلص لليهود
يظهرون الإسلام ويبطنون اليهودية الماكرة الحاقدة على المسلمين
لا يصومون ولا يصلون وقد يظهرون بعض الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلاً إيهاماً وخداعاً
لهم أعياد كثيرة تزيد على العشرين منها: الاحتفال بإطفاء الأنوار وارتكاب الفواحش، ويعتقدون أن مواليد تلك الليلة مباركون
يهاجمون حجاب المرأة ويدعون إلى السفور

فيتضح :
أن الدونمة طائفة من اليهود ادعت الإسلام ولا علاقة لهم به قدر ذرة،
وكانوا يتحينون الفرص للانتقام من الإسلام وإفساد الحياة الاجتماعية الإسلامية والهجوم على شعائر الإسلام

اليهود معروفين بالكذب والخداع منذ القدم وهم أصل كل بلاء أصاب الأمة الإسلامية.
فإبن سبأ اليهودي أظهر الإسلام وهو على يهوديته وقام بإنشاء مذهب التشيع والذي حتى اليوم يشكل خطرا وتهديدا على الأمة الإسلامية.
لذا فمن غير المستبعد ان يكون لهذه الطائفة علاقة بالماسونية فاليهود يسعون في كل السبل للقضاء على الإسلام والمسلمين.
مشكور أخي سليم على الموضوع.