الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54 الإثنين 15 مايو 2017, 17:01 السبت 14 مايو 2016, 09:19 الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28 الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18 الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55 الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50 الأحد 28 فبراير 2016, 13:24 الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31 الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13 الأحد 24 يناير 2016, 12:33 الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28
منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي
موضوع: الفساد في الجزائر الأربعاء 27 مارس 2013, 14:03
فضيحة الخليفة فضيحة الطريق السيار شرق غرب فضيحة سونطراك1 فضيحة سونالغاز فضيحة إتصلات الجزائر فضيحة معهد باستور فضيحة نفطال فضيحة سونطراك 2
إلى أيــــــن ..............؟؟
الفســـاد من ظاهرة إقتصادية إلى ظاهرة إجتماعية بإمتياز
لا يكاد يمر يوم دون أن تطالعنا الجرائد أو وسائل الإعلام عن فضيحة فساد جديدة
و لعل آخرها و أضخمها على الأطلاق فضيحة سونطراك 2
(في إنتظار فضائح سونطراك 3 و 4 و 5 و 6 .......)
الفســــــــاد اصبح ثقافة مترسخة في الجزائر
قهوة _ عمولة _ تشيبا _ حقي_مصيرفة ...............
الأمر تخطى الحدود و أصبح لا يطاق
و أصبح مرض عضال ينخر مفاصل الدولة الجزائرية
و لكن قبل التطرق للموضوع تعالوا نعرف ما معنى كلمة فســـــــاد
La corruption__الفســـــــاد __The Corruption
التعاريف التي قدمتها المؤسسات الدولية لمصطلح الفساد وخاصة الهيئات التي تحمل صفة اقتصادية وسياسية كالبنك الدولي مثلاً- فيعرف الفساد من خلال أنه "استعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص (الشخصي )غير المشروع (ليس له أي أساس قانوني)".
وهذا التعريف يتداخل مع أطروحة صندوق النقد الدولي F.M.I الذي ينظر إلى الفساد من حيث أنه علاقة الأيدي الطويلة المتعمدة التي تهدف لاستنتاج الفوائد من هذا السلوك لشخص واحد أو لمجموعة ذات علاقة بالآخرين.
يصبح الفسادعلاقة وسلوك اجتماعي، يسعى رموزه إلى انتهاك قواعد السلوك الاجتماعي، فيما يمثل عند المجتمع المصلحة العامة، لهذا يصنف المختصون في قضايا الفساد أنواعه إلى واسع وضيق، فالفساد الواسع ينمو من خلال الحصول على تسهيلات خدمية تتوزع على شكل معلومات، تراخيص، أما الفساد الضيق فهو قبض الرشوة مقابل خدمة اعتيادية بسيطة، أي عندما يقوم موظف بقبول أو طلب رشوة لتسهيل عقد أو إجراء طرح لمناقصة
كما يمكن للفساد أن يحدث عن طريق استغلال الوظيفة العامة من دون اللجوء إلى الرشوة وذلك بتعيين الأقارب ضمن منطق (المحسوبية والمنسوبية) أو سرقة أموال الدولة مباشرةً
من التعريف السابق نستنتج أن الفساد يتعدى الرشوة إلى المحسوبية و المحاباة و الوساطة و الإبتزاز
__مظاهر الفساد __
وتتجلى ظاهرة الفساد بمجموعة من السلوكيات التي يقوم بها بعض من يتولون المناصب العامة، وبالرغم من التشابه أحيانا والتداخل فيما بينها إلا انه يمكن إجمالها كما يلي:
الرشوة
أي الحصول على أموال أو أية منافع أخرى من اجل تنفيذ عمل او الامتناع عن تنفيذه مخالفةً للاصول. المحسوبية
أي تنفيذ أعمال لصالح فرد أو جهة ينتمي لها الشخص مثل حزب أو عائلة أو منطقة الخ، دون أن يكونوا مستحقين لها.
المحاباة
أي تفضيل جهة على أخرى في الخدمة بغير حق للحصول على مصالح معينة.
الواسطة
أي التدخل لصالح فرد ما، أو جماعة دون الالتزام بأصول العمل والكفاءة اللازمة مثل تعيين شخص في منصب معين لاسباب تتعلق بالقرابة أو الانتماء الحزبي رغم كونه غير كفؤ أو مستحق
نهب المال العام
أي الحصول على أموال الدولة والتصرف بها من غير وجه حق تحت مسميات مختلفة.
الابتزاز
هو القيام بالتهديد بكشف معلومات معينة عن شخص، أو فعل شيء لتدمير الشخص المهدد، إن لم يقم الشخص المهدد بالاستجابة إلى بعض الطلبات. هذه المعلومات تكون عادة محرجة أو ذات طبيعة مدمرة اجتماعياً __أشكال الفساد__
تتعدد مظاهر وصور الفساد ولا يمكن حصر هذه المظاهر بشكل كامل ودقيق فهو يختلف باختلاف الجهة التي تمارسه أو المصلحة التي يسعى لتحقيقها، فقد يمارسه فرد أو جماعة أو مؤسسة خاصة أو مؤسسة رسمية ، وقد يهدف لتحقيق منفعة مادية أو مكسب سياسي أو مكسب اجتماعي. وقد يكون الفساد فردي يمارسه الفرد بمبادرة شخصية ودون تنسيق مع أفراد أو جهات اخرى، وقد تمارسه مجموعة بشكل منظم ومنسق، ويشكل ذلك اخطر أنواع الفساد فهو يتغلغل في كافة بنيان المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وينقسم الفساد وفقا لمرتبة من يمارسه إلى فساد أفقي (فساد صغير) يشمل قطاع الموظفين العموميين الصغار بحيث يتطلب إنجاز أية معاملة مهما كانت صغيرة تقديم رشوة للموظف المسؤول، وفساد عمودي (فساد كبير ) يقوم به كبار المسؤولين ويتعلق بقضايا اكبر من مجرد معاملات إدارية يومية، كما يهدف إلى تحقيق مكاسب اكبر من مجرد رشوة صغيرة
تقرير منظمة الشفافية الدولية Transparency International
الشفافية الدولية (بالانجليزية Transparency International) يُرمز لها إخنصارً (TI) هي منظمة دولية غير حكومية معنية بالفساد. هذا يتضمن الفساد السياسي وغيره من أنواع الفساد. وتشتهر عالمياً بتقريرها السنوي مؤشر الفساد، وهو قائمة مقارنة للدول من حيث انتشار الفساد حول العالم. مقر المنظمة الرئيسي يقع في برلين، ألمانيا.
أدرجت الجزائر في المرتبة الـ105 في مؤشر الدول الأكثـر فسادا في العالم، الذي تعده منظمة شفافية دولية الغير الحكومية حول الرشوة في العالم، وتخلفت الجزائر عن جارتيها تونس والمغرب اللتين صنفتا في المرتبتين 75 و88 على التوالي
و بهذا تعتبر واحدة من أكثر دول العالم فسادا
منظمة 'شفافية دولية' منحت الجزائر 34 نقطة من أصل 100، في حين حازت فنلندا التي صنفت على قائمة الدول الأقل فسادا على 90 نقطة، علما وأن الجزائر كانت قد صنفت في المركز 112 السنة الماضية
التشريعات الجزائرية لمكافحة الفســـاد
الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته كان وزير العدل حافظ الأختام السيد الطيب بلعيز قد أكد أن الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته المنصوص عليها في قانون 2006 "لها مهامها ومسؤولياتها و ستتعزز بإنشاء ديوان مركزي يكلف بمهمة البحث و التحري عن جرائم الفساد".
كما أعلن الوزير في سبتمبر الفارط عن إنشاء"الديوان المركزي لقمع الفساد" الذي نص عليه الأمر 10-05 الصادر في 26 أوت 2010 و هذا بغرض "مزيد من الفعالية في قمع الفساد".
و قال الوزير إن إنشاء الديوان المركزي لقمع الفساد" لن يلغي إنشاء الهيئة المقررة في المادة 17 من القانون المتعلق بالوقاية من الفساد و مكافحته".