سكوت أهل الحق على أهل الباطل يكون لما فيه من الحكمة وماتقتضيه المصلحة العامة.
فليس من الحكمة ولا المروءة ، ان يتعرض المرء لهؤلاء ، وإنما تمام ذلك أن يعرض عنهم، ويدع مجاراتهم والحديث معهم إلا بقدر ماتدعو إليه الحاجة ،من سلام أو رده ،أو جواب لسؤال ،أو نحو ذلك.
لاترجعن إلى سفيه خطابه
إلا جواب تحية حيّاكها
فمتى تحرّكه تحرك جيفة
تزداد نتنا إن أردت حراكها.
بارك الله فيك أخي سليم على الموضوع.