تواجه الأمهات أحياناً مشاكل صحية عدّة يتعرض لها أطفالهن، خاصة تلك المشاكل العقلية والبدنية الظاهرة؛ مثل مشكلة تأخر نمو الطفل، التي تُعتبر إحدى أهم وأبرز المشاكل في الوقت الحالي والتي تقع في فخها العديد من الأمهات الجدد.
حيث يُعدّ تأخر نمو الطفل كغيره من المشاكل التي تتطلب من الأهل متابعة حثيثة واستشارة طبيب مختص، لتفادي ما يترتب عليها من آثار جانبية خطيرة، وفي هذا المقال سنتطرق إلى طرح موضوع تأخر نمو الطفل الجسدي من حيث الأسباب المؤدية له وطريقة العلاج السليمة.
وفي الحديث عن أسباب تأخر نمو الطفل، فلا بدّ هنا غلى الإشارة إلى أنهما سببين يتمثلان بـ :
1- سوء التغذية: ربطت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بأسباب تأخر النمو عند الأطفال، بأن سوء التغذية أحد أهم الأسباب التي تودي بصحة الطفل وبالتالي يتأخر نموه، حيث أن تناول الطفل لنسبة قليلة من الطعام الذي لا يناسب عمره أو العكس ينعكس سلبياً على نموه.
2- أسباب مرضية: وهي أسباب ثانوية قد تؤدي في بعض الأحيان إلى تأخر النمو عند بعض الأطفال، مثل معاناة الطفل من أمراض معينة كـ: مشكلة في القلب، أو الكلى أو الرئة أو حتى الأعصاب، فالطفل الذي يعاني من نقص النمو في المخ قد يواجه مشكلة في البلع نتيجة لعدم عمل الأعصاب المسؤولة عن عملية البلع بشكل جيد.
أما عن الطرق السليمة التي يجب إتباعها لـ علاج تأخر نمو الطفل فينصح الأطباء بما يلي:
- تقديم الوجبات الصحية والمتكاملة للأطفال، بحيث تحتوي على الكميات المناسبة من جميع العناصر الغذائية الضرورية لبناء الجسم.
- متابعة قياسات طول ووزن الطفل بشكل دوري للتأكد من تناسبها مع عمره.
- الفحص الدوري للطفل للتأكد من خلوه من الأمراض وذلك بالمتابعة مع الأخصائيين.
- إستشارة الطبيب بكمية ونوعية الغذاء الذي يلزم الطفل في كل مرحلة على حدة لضمان سلامته وحصوله على جميع العناصراللازمة.
الأمر ليس بذلك السوء أبداً، فتأخر النمو عند بعض الأطفال له علاج ولا يدعو للقلق كل ما على الأمهات هو الحرص على مراقبة أطفالهن لضمان تمتعهم بصحة جيدة وغذاء جيد وبالتالي خلوهم من الأمراض.
|
|