تأخر زواج الشباب هل المشكل منا او من البنات ؟؟


موضوعي عن شباب هذا اليوم وتأخره عن الزواج هل سببه عزوف الشباب عن الزواج او البنات فالكل يعرف ان المعيشه أصبحت غاليه....لكن أنا فنضري إن بنات اليوم هم السبب في تأخر أو عزوف الشباب عنه والسبب هي المظاهر وخصوصا الأفلام المكسيكيه والتركيه فهاته الأفلام جعلت بناتنا لايفكرون الا في مهند يأتيهم بسياره فارهه ومنزل و عمل محترم ولا يعترفون بتقاسم المسؤوليه.... ففي نظري انا البنات هم سبب كل هذا المشكل الافلام جعلت البنات لا يعترفون بالزوج الذي لا يمتلك منزل وسياره ولا يريدون رجل يتقاسمون معه الحياه والصبر عليه فقط يريدون محاكاه الافلام والمسلسلات وأتحداكم ان تجدوا بنت تقبل برجل بدون سياره ومنزل الا من رحم ربي وأتحداكم أي أحد يكلم بنت يقول لها أين تريد ان تقضي شهر عسل تقولك على طول تركيا لكي تشوف مهند....
وهذا هو سبب عزوف الشباب عن الزواج لانه يعرف يروح يطلب يد بنت ويقول لها انا طالب واخطبك هذه السنه اشتغل واتزوج ترفض او تقول لها انا موظف بسيط ماعندي بيت وماعندي سياره او عايش مع امي ترفض تريد باي طريقه رجل يملك الاموال ........

ما رأيكم في هذه الاطروحه ؟؟ هل البنات هم السبب ام لا

ههههههههههههه زعمى انتي متطلبش في مهرك الغالي 

sihem كتب:

بيانســـــــــــــــور مانطلبـــــش في مهري الغالــــــــــــي لو كان عليا كامل مانطلبش مهر

عندي كبريائي يا وخيي مايسمحليش كل حاجة نديرها من عرق جبيني

نقرا ونخدم ومانطمع في ح-تى واحد ان شاء الله

والله ...يعطيك الصحة ماشاء الله
كان يكون جميع البنات ..ليس كلهم لهم نفس عقليتك وفكرك لا اختفت العنوسة والمشاكل الاجتماعية من انحرافات اخلاقية الخ
· اللهم يا مطلع علي جميع حالاتنا اقض عنا جميع حاجتنا وتجاوز عن جميع سيئاتنا وزلاتنا وتقبل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك

ربنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهم يا مجيب الدعاء يا مغيث
المستغيثين يا راحم الضعفاء أجب دعوتنا وعجل بقضاء حاجاتنا يا أرحم
الراحمين.

اتساءل ..لماذا كل هذا الخوف من الزواج؟؟؟؟؟؟مازال كاين رحمة ربي........اما المهر يا خاوتي هوعربون الوفاء والمحبة بين الطرفين وخطا لي تقول ما نطلبش مهر.....الصداق لازم يعطى ولو كان خاتم من حديد .........فالصداق بكسر الصاد جاء من كلمة الصدق...اي ان يكون الرجل صادقا في رغبته للزواج بفلانة........وهذا ليس طمعا ابدا ابدااااااا.....والذي يقول هذا انا اعتبره جاهل باصول التشريع الاسلامي كتابا و سنة واجماعا قال تعالى ""واتوا النساء صدقاتهن نِحلة""...اذن هو نحلة وليس ثمن العروس..هذا لا يعني المبالغة فيه..قال عليه ازكى الصلاة والسلام""يسروا ولا تعسروا""....و المراة كل ما كان مهرها بسيط تدب فبها البركة اكثر.................اما بالنسبة للموضوع كما ذكرت سابقا في احدى المواضيع...الفتاة ترسم احلام وردية لشريكها..... والشاب يريد ملكة جمال.....وهذا امر مرهق ولا يتاتى......

انا اتكلم عن الصداق في الشريعة الاسلامية...لا يكون ولن يكون طمعا..والاسلام دين صالح لكل زمان وكل مكان

وطبعا البنت الفقيرة واحد مايلومهاش إدا طلبت الغالي وراني نهدر على البنت الغنية

المصدر : منتديات ا س ا الجزائر: http://www.dzosb.com/t5803-topic#ixzz1zVlyT0rX
.........السيدة خديجة رضي الله عنها اغنى سيدة انذاك وطلبت مهر

اقتباس :

رَوى العلامة المجلسي ( رحمه الله ) عَن الشَّيْخِ أَبُو الْحَسَنِ الْبَكْرِيُّ أَنْ
خُوَيْلِدَ قَالَ _ لما تقدَّم النبي ( صلى الله عليه و آله ) مع من معه لخطبة خديجة _ : مَا الِانْتِظَارُ عَمَّا طَلَبْتُمْ ؟ اقْضُوا الْأَمْرَ ،
فَإِنَّ الْحُكْمَ لَكُمْ ، وَ أَنْتُمُ الرُّؤَسَاءُ ، وَ الْخُطَبَاءُ ، وَ الْبُلْغَاءُ ، وَ الْفُصَحَاءُ ، فَلْيَخْطُبْ خَطِيبُكُمْ ، وَ يَكُونُ الْعَقْدُ لَنَا وَ لَكُمْ .
فَقَامَ أَبُو طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) ، فَأَشَارَ إِلَى النَّاسِ أَنْ أَنْصِتُوا فَأَنْصَتُوا ( 1 ) .
و قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق ( 2 )
: خَطَبَ أَبُو طَالِبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ لَمَّا تَزَوَّجَ
النَّبِيُّ ( صلى الله عليه و آله ) خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدٍ رَحِمَهَا
اللَّهُ _ بَعْدَ أَنْ خَطَبَهَا إِلَى أَبِيهَا ، وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ
يَقُولُ إِلَى عَمِّهَا _ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ، وَ مَنْ شَاهَدَهُ مِنْ قُرَيْشٍ حُضُورٌ .
فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ زَرْعِ إِبْرَاهِيمَ وَ ذُرِّيَّةِ إِسْمَاعِيلَ ، وَ جَعَلَ لَنَا بَيْتاً مَحْجُوجاً وَ
حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ جَعَلَنَا الْحُكَّامَ عَلَى النَّاسِ فِي بَلَدِنَا الَّذِي نَحْنُ فِيهِ ، ثُمَّ
إِنَّ ابْنَ أَخِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَا يُوزَنُ بِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا رَجَحَ ، وَ لَا يُقَاسُ
بِأَحَدٍ مِنْهُمْ إِلَّا عَظُمَ عَنْهُ ، وَ إِنْ كَانَ فِي الْمَالِ قُلٌّ ، فَإِنَّ الْمَالَ رِزْقٌ حَائِلٌ وَ ظِلٌّ زَائِلٌ ، وَ لَهُ فِي
خَدِيجَةَ رَغْبَةٌ وَ لَهَا فِيهِ رَغْبَةٌ ، وَ الصَّدَاقُ مَا سَأَلْتُمْ عَاجِلُهُ وَ آجِلُهُ مِنْ مَالِي ، وَ لَهُ خَطَرٌ عَظِيمٌ وَ شَأْنٌ رَفِيعٌ وَ لِسَانٌ شَافِعٌ جَسِيمٌ .

المصدر

تكلم أبو طالب بلسان الحكمة أنَّ المال ظل زائل وأمر حائل وعارية مسترجعة .
فالرجل لا يقاس بالمال إنما يقاس بالعقل والأخلاق ، بالدين والفضيلة .

كانت خديجة رضي الله عنها أفضل نساء قومها نسباً وعقلاً وجاهاً ،وقد كان زعماء
قريش يحرصون على الزواج منها ،ولكنها كانت تأبى عليهم ،وبعد أن عاد رسول
اللهr من بلاد الشام وعلمت من خصال رسول الله ما علمت ،وجدت ضالتها
المنشودة ،وتحدثت إلى صديقتها نفيسة بنت مُنية برغبتها ، فذهبت نفيسة
وفاتحت رسول الله r بالزواج من خديجة ،فرضي عليه الصلاة والسلام وكلَّم
أعمامه فذهبوا إلى عمِّ خديجة وخطبوها إليه

هذا سيد الخلق تزوج من خديجة عندما عرضت نفسها عليه من خلال صديقتها نفيسة ولو كان ذلك عيباً لما قبله عليه الصلاة والسلام .