اجبني اجيبك 3

تحية طيبة مرة اخرى الى الاخوة الافاضل
مواصلة لهذه السلسلة الطيبة " اجبني اجيبك" اخترت لكم اليوم سؤالا جديدا نتعلم من اجابته خلقا جميلا من اخلاق المؤمنين الصالحين
لو ان اشخاصا في الشارع كلما مررت عليهم سخروا منك وتهكموا عليك وتكلموا في حقك كلاما جارحا فماذا يكون رد فعلك تجاههم اجبني بصدق ؟
اجبني اخي عندها اجيبك اجابة احد الصالحين لترى مقدار صوابك ونتعلم سويا خلقا من اخلاق المؤمنين
تقبلوا مروري ولكم مني تحية والف سلام وسلام القلب الى اهلي اكبر

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ}
اولا تعتبر السخرية من الآخرين صفة دنيئة و حالة مرضية حسب دراسات علماء النفس،فكل من لديه نقص يسعى الى إتمام نقصه بالسخرية من الآخرين،طلبت منا يا اخي سعيد ان نقول لك كيف تكون ردة فعلنا حين نتعرض للسخرية و جوابي كالتالي:
أن رضا الله هي الغاية التي يُشمر لها المؤمن، وأنه إذا رضي الله فلا التفات بعد ذلك إلى أحد؛ ولذلك ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (من التمس رضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عنه وأسخط عليه الناس).
احرص على تجاهل امر هذه السخرية و أدعو لمن سخر مني بالهداية،ولن اابه بأمر الناس كقول الشاعر:فليرضٓ عني الناس او فليسخطوا••••أنا لم أعد أسعى لغير رضااااك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة الاخت الكريمة سعدية اشكر لك اهتمامك الكبير وتثمينك لهذه السلسلة التي هي من اقتراحك فانت دوما السباقة للرد على مواضيع المنتدى بصفة عامة وعلى هذه السلسلة بصفة خاصة قرأت في اجابتك كلاما جميلا وتفكيرا سليما مغذى بالشرع واكرم به من غذاء اسال الله الكريم ان يكون قولك قريبا من فعلك لان الموقف صعب وكلنا يعلم ان المسافة بين التنظير والتطبيق تطول وتقصر بحسب قربنا من الحق او بعدنا عنه
ليس لي تعليق فضلا عن تعقيب على اجابتك ولكن اجابة ذلك الرجل الصالح عجيبة فيها جزئية من اجابتك ولكن بمعنى اسلامي راق جدا ستعرفينه عندما يجيبنا ذلك الرجل الصالح
تقبلوا مروري

الله يجازيك كل خير الاخ السعيد
اجابة سليمة الاخت سعدية +10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مساءكم بكل خير
اشكر الاخت سعدية على مشاركتها وتثمينها لهذه السلسلة التي كانت من اقتراحها ورغم المشاركات المحتشمة من قبل الاعضاء الكرام الا اننا ماضون في مشروعنا الاصلاحي الذي نبتغي به وجه الله الكريم لا نريد من احد جزاء ولا شكورا ولكن هذه حقيقة لابد ان اعرج عليها كان املي كبير في مشاركات اكثر بكثير مما قدم ولكن رغم هذا اشكر واجزل الشكر لكل من اهتم بهذه السلسلة وشارك براي نفع به الاخوة الكرام وانتفع هو كذلك بآراء غيره ممن اولى اهتماما لهذه السلسلة .
واجابة على موضوع السؤال فاجابتي هي انني اقف امامهم واقول لهم اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد .وامضي ولا انتظر الرد منهم رغم ما يحز في نفسي من حسرة تجاههم .
تقبلوا مشاركتي المتواضعة والمرة القادمة ساطلعكم على اجابة احد الصالحين

لا شكر على واجب اخي،ردك في قمة الإحسان و الإيمان فوالله ان معظم الناس لا يملكون أنفسهم من الغضب و تأخذهم العزة بالنفس وهناك حكمة جميلة عن الغضب تقول:الغضب مثل الريح،إذا زرعته تحصد عاصفة...اللهم زيّن الشباب و جميع الناس بالحِلم و كظم الغيظ.آمين

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة الى الاخوة الكرام
مرة اخرى اشكر كل من ساهم معنا برايه وسعى معنا في تعميم الفائدة التى هي مطلبنا ومبتغانا وكما وعدتكم بالاجابة على السؤال فهذه هي اجابة احد الصالحين لعلنا ننتفع بها ولما لا نحمل انفسنا على العمل بها او حتى التشبه بهم او ليس التشبه بالصالحين فلاح ؟ فنحن نحب الصالحين ولسنا منهم لعلنا ننال بهم شفاعة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى.
جاء في الاثر ان رجلان من التابعين وهما الاعرج والاعمش - رضي الله عنهما- خرجا ذات مرة من المسجد وارادا ان يسلكا طريقا ما فقال الاعمش هذا الطريق فيه مجموعة من البطالين الذين لا يهمهم سوى من جاء ومن ذهب وربما سخروا منا واستهزؤوا بنا وقالوا اعمش واعرج يمشيان مع بعض فلنسلك طريقا اخر فقال الاعرج - رضي الله عنه - وما يضرنا هذا فنحن نغنم وهم يأثمون فتبسم الاعمش -رضي الله عنه- وقال : لا يااخي نسلك طريقا اخر لنسلم ويسلمون .
قولوا بربكم اليست عجيبة اجابة الصالحين ؟اسال الله العظيم ان يوفقنا الى ما وفق اليه هؤلاء الصالحين وان يهدينا الى قرب من هذا رشدا انه ولي ذلك ومولاه
تفبلوا مشاركتي المتواضعة ولكم مني تحية والف سلام

اللهم اجعل الصالحين و مواقفهم قدوة للشباب المسلم،شكرًا اخي سعيد و نفع الله بك و جزاك بكل خير.

اجبني اجيبك 3

اجبني اجيبك 3

المواضـــــــيع المشابــــــهه