سأل مدير ثلاثة موظفين في العمل
هل (2+2 =5)
فأجــــاب الاول : نعـــم يـا سيـدي =5
اما الثـاني فأجاب : نعــم يا سيـدي =5 إذا اضفنا لها واحد
و الثـالث : قال لا سيدي خطأ فهي=4

و في اليوم التالي لم يجد الموظفين زميلهم الثالث في العمل و بعد السؤال عنه علموا انه تم الاستغناء عنه !!
فتعجب نائب المدير و قال للمدير: يا سيدي لم تم الاستغناء عن الثالث؟
فردّ قائلآ :
اما الاول =فهو كذاب و يعلم انه كذاب ( و هذا النوع مطلوب)
أما الثاني= فهو ذكي و يعلم انه ذكي( و هذا النوع مطلوب)
أما الثالث=فهو صادق و يعلم انه صادق(هذا النوع متعب و يصعب التعامل معه)
فسأل المدير نائبه هل 2+2=5
فقال نائبه سمعت قولك يا سيدي و عجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم
فرد المدير في نفسه"و ذلك منافق ( و هذا النوع محبوب)

هــل أصبــح الكــذب مطلـــوب و النفـــاق مرغــــوب !!
و نحـــدد مصالحنـــا بين المطلــوب و الممنـــوع !!
هــل أصبــح الكــاذب و المنفـــاق مكــان الرجــل المناســـب
و لــم يعـــد الرجـل المناســب فــي المكـان المناســـب !!


  

للاسف هكذا اصبح زماننا

انقلبت الموازين للأسف و قد ذكرتني في قصتك هذه بذلك المدير الحكيم الذي طلب من موظفيه ان يزرعوا بذرة قدمها هو لهم و قال لهم من تكون نبتته الأحسن و الأكثر نظارة و علوا سأرقيه في العمل،انطلق الجميع و زرع كل واحد منهم بذرته و بعد مدة لم تنبت البذرة فقام الموظفون بشراء النبتة جاهزة الا واحدا فتركها على حالها و حين جاء الموعد لعرض النبتة على المدير بدأ الموظفون بالتفاخر بنبتتهم كل على حدى،فاقترب المدير من الموظف الآخر و سأله أين النبتة فأخبره بأنها لم تنبت له أصلا فنظر المدير الى الجميع و قال لهم:لقد أعطيتكم بذورا متعفنة و غير صالحة للزراعة و أنتم قمتم بخداعي باستثناء زميلكم،أخزاكم الله، أخرجوا،أنا لا أريدكم في شركتي،و صار ذلك الموظف الأمين نائبا له....للأسف لم يبقى هناك من يريد الشخص الأمين و الصادق و الشريف، بل أصبح الأمر عكس ذلك تمامااااااا.