مجتمعنا للاسف

ظواهر عديدة استوقفتني و أنا أمضي بين عملي و المنزل كل صباح و مساء
هذا في جيجل المحافظة .......ماذا عن البقية ؟؟؟؟؟؟
شبان و فتيات في مقتبل العمر أضن لا يتجاوزون 18 سنة :رفقة يسمونها
هواتف متبادلة و صور و أغاني ..... دون حياء بل دون اعتبار للطريق
ناقشت إحداهن قالت لي بصريح العبارة : لدلك لن تتزوجي هههههههه إندهشت لجوابها
و ناقشت نفسي أفضل :
هل الرفقة هي طريق الزواج ؟؟؟؟؟؟ و هل أنا مخطئة لانني بلغت سن 26 دلك الوقت
دون رفيق ؟؟؟؟
الحمد لله على نعمة العقل و نعمة التمييز بين الطيب و الخبيث
و يا رب ارزقنا الثبات

مجتمعنا يعاني مشكلة أخلاقية بامتياز ، وهي تزحف بشكل سريع جدّا ومخيف نحو المناطق المحافظة والقرى والأرياف والمداشر التي لازالت تتمتّع بمنظومة قيمية متماسكة نوعا مّا ، ما أشاهده بدوري أمرٌ مقلق ومحيّر ، ويستدعي يقظة فرديّة وهبّة جماعية ، كلّ على مستواه لكبح موجة الفساد الأخلاقي الذي يكاد يأتي على الأخضر واليابس ، مسؤولية الدولة لا يمكن تجاهلها ، كما أنّ منظّمات المجتمع المدني المختلفة مسؤولة عن نشاط التوعية والتأطير والتكوين والإرشاد، ومؤسسة المسجد والكشّافة والمؤسسات التربوية تلعب دورا بشكل خاصّ في ترميم منظومة القيم الأخلاقية وذلك بتحرّي الأسباب ومعالجتها ، نسأل الله العافية.

رحم الله شوقي إذ يقول :

إنّما الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

موضوع في غاية الاهمية شكرا على الطرح الاخت كرمية
ان الرفقة ليست طريق للزواج بل طريق للضياع والعنوسة
بل بعد الزواج تاتي الرفقة الصالحة مع الزوج الصالح
الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات
وانا ايضا مع كل ما قاله الاستاذ ابرهيم
بارك الله فيك شيخ ابرهيم

موضوع في غاية الروعة
شكرا سلمى
أنا حبيت نقول حاجة وحدة
أكيد هذه الظاهرة متواجدة في كل مكان
والسبب فيها العائلة قبل كل شيء
ماذا تنتظرين من أب يهدي إبنته التي نجحت في شهادة الإبتدائي هاتف نقال؟
وأم تختار لإبنتها سروال جينز لإرتدائه كحجاب؟
تشجيع على الفساد ومن بعد يقولك كيفاش
ربي يهدينا
لي عودة لمناقشة الموضوع
عندي ما نقول قلبي معمر ههههه

الحمدلله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على سينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله
اشكر لكم هذا الطرح القيم الذي يعرج على ظاهرة اصبحت واقعا -واي واقع -الفناه وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن وعدم رضانا على هذه الحال لم يغير من هذا الواقع الاليم شيئا لاننا حقا ما صدقنا مع الله في تغييرنا له وما انكارنا وعدم رضانا سوى تعليق بينه وبين التحقيق مسافة تطول وتقصر بمقدار صدقنا فنحن نتحمل جزءا من المسؤولية لتقصيرنا في طلب الحق اولا لانه هو الاساس ففاقد الشيء لا يعطيه وتعطيلنا لاسباب النجاة ثانيا. فهذا الذي سلك ذلك السلوك المنحرف ليطلب امرا حلالا قال عنه الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: انه شطر الدين .كيف لنا ان نقدم له البديل -ونحن نؤمن بان ماذا بعد الحق الا الضلال- اليس جدير بنا ان نعرف الحق قبل ان ننكر على غيرنا فانت مثلا ضربت مثلا بنفسك وقلت بانك بلغت سنا معينا ولم تسلك مسلكهم وقلت :و هل أنا مخطئة لانني بلغت سن 26 دلك الوقت دون رفيق؟ وهذا استفهام استنكاري يبين رفضك لقولهم وفعلهم فهل السلوك الذي سلكتيه انت وغيرك ممن رفض سلوكهم هو الطريق الصحيح ؟ ان كان كذلك فهل بامكانكم اقناعهم وتصويب خطئهم ؟ هذا هو مربط الفرس لان اس الموضوع وحقيقته هو عقيدة صحيحة ندين بها لله عز وجل قبل ان يكون سلوكا بعيدا عن فلسفة الكلام وطلب الحلول الترقيعية وان شئت قل انصاف الحلول من الغير ان الزواج كالرزق والاجل مكتوب- لا يتقدم ولا يتاخر- لحظة وما عند الله لا ينال بالحرام فمن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب هذه عقيدة المؤمن الذي اذا اصابه سراء شكر الله وان اصابته ضراء صبر وليس ذاك الا للمؤمن .فضعف عقيدة هؤلاء المساكين هي من تدفعهم الى العمل بتلك القاعدة اليهودية الاثمة- الغاية تبرر الوسيلة -لكي اتزوج يجوز لي ان اتجاوز هنا شيئا وهناك شيئا لان الغاية كبيرة انها شطر الدين لكنهم جهلوا -وكم في الجهل من ضرر- بان الله محيط بكل شيء علما وان الامر بيد الله من قبل ومن بعد. انها عدم الثقة بالله عز وجل نحن نطلب النجاةغير اننا لم نسلك مسالكها فهل ترى تجري السفينةعلى اليبس؟ ان هؤلاء المساكين -وكلنا ذلك المسكين- نحتاج الى تقويم وتصحيح للعقيدة لان الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره من الدين فما اصابنا من خير فمن الله وحده وما اصابنا من مصيبة فمن انفسنا لذلك لابد ان نفتش فيها ونصلح من حالنا مع الله قبل ان نلقي باللوم على غيرنا فالانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره ثمة نرى عدل الله عز وجل ان خالفنا امره ونرى فضله ان اصلحنا ما بانفسنا فليس غاية المؤمن ان يتزوج فحسب بل يتزوج زواجا صالحا فيه امراة ذات دين ورجل يرضى دينه وخلقه واما غيرهما فهو جزاء من جنس العمل لا يصلحه سوى توبة نصوح واوبة الى الله بقلب سليم والله المستعان اسال الله الكريم ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه انه ولي ذلك والقادر عليه واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ان اصبت فمن الله وحده وان اخطات فمن نفسي والشيطان.

قد تكون ظاهره منتشرة في وقتنا الحاضر

وساهم على إنتشارها عوامل كثيرة

كالقنواة الهابطه والصحبه السيئة والروايات الغرامية..

وقد يكون للأسرة دور في ذلك بضعف أو غياب الرقابة على الأبناء وعدم تربيتهم تربية حسنة

ولا يخفى علينا أن هذه ليست من عاداتنا وليس من تعاليم ديننا

إذاً فهي إحدى نتائج الغزو الفكري المسلط علينا من الغرب

ولو كان فيه خير لحظنا عليه ربنا عز وجل

لكنه دمار وتخريب لمفهوم تكوين الأسرة

يقتل الحشمه والعفاف والحياء

تبدأ البذرة الأولى للفرد في أحضان والديه (الأسرة)

وهناك يجب أن ينشأ تنشأة صالحه

بأن يقوم والديه بتعليمه الآداب الإسلامية ويعرفونه على تاريخ الإسلام ويضربون له الأمثال في الصحابه والصحابيات وأمهات المؤمنين

حتى يكونوا قدوة له

وجزاكي الله خير

شكرا على تفاعلكم

موضوع مهم فعلا ولكن يحتاج الى وقت طويل للحديث

» مجتمعنا...
» للاسف هذا واقع دنيانا
» عمال النظافة هم الفئة المظلومة والمهمشة في مجتمعنا
» امراة كلنا كنا نحلم برؤية وجهها .لكن للاسف ........
» عاجل عاجل ....حفل زواج ...لكن للاسف تم الغاءه .الله غالب

مجتمعنا للاسف

مجتمعنا للاسف

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

المواضـــــــيع المشابــــــهه