الورقــة السّابعـــة ( من مصنّف شعريّ ومجموعة خواطر من تأليفي أسميتها " أوراقٌ مــن الباديـــة" ) : هذا هو الحرفُ بالمكنون يعتــــــرفُ
ما يعتري القلبَ من أشواقٍ ويكتنفُ
يحمل الآهات من قلبي يلملمُـــها
إليــك باقـــــــة أبيـــاتٍ وينصـــــــرفُ
أحبُّـــكِ حُســنًا قـد سبـى نظـــري
ينـــــــزاحُ عنـــه اللَّيــلُ فينكشـــفُ
تاه الطّـــرفُ فيــــه ، كم أهيــمُ به !
يثـــــــور القلــبُ جَـــرَّاهُ ويرتجـــــفُ
أحبّكِ بسمــةً بيضـــــاء تسحرُنِــي
يطير القلــبُ جـــرّاها وينخطِـــــــفُ
آهِ مِنْ سُكَّرٍ في الشّفتين أرّقنـــي
متى شفتِي أنا منــه سترتشــفُ ؟
أحبّـكِ حُبًّـا قــد بَـــرَى جســــــــدِي
وأنا في بحر حُبّـكِ أهــوي وأنجــرِفُ
أحبّــكِ في القُــرْبِ وإن بَعُــــــــــدَتْ
بنا الأيّامُ ليــس الأمــــرُ يختلـــــــفُ
متى ذكـر الجُلاّسُ عشقهُـم فأنــــا
مُحِـبٌّ أَحبَّـكْ ، أُحِبُّـكْ.. سأعتــــرفُ
آهٍ وآهٍ لو تدريـــــــن فاتنتــــــــــــــي
عُمري أنا : أنتِ ، إن غِبْتِ ينكسِفُ
*** الطّواهريــــــــة – جــــــــوان 2002م ***