1. حدد سبب إقتنائك للحاسوب:


 
معرفة هدفك من شراء الحاسوب يساعدك على إختيار الأفضل

يشتري الناس الحواسيب المحمولة لأسباب و أغراض مختلفة و لذلك إذا أردت يوما أن تشتري حاسوبا محمولا فاسأل نفسك عن سبب شراءك له ،هل لعمل شرائح الباوربوينت PowerPoint أم القراءة و أعمال الكتابة أو ربما لمشاهدة الأفلام عالية الجودة و تجربة الألعاب المختلفة و الدردشة مع اصدقائك ؟
قم كذلك بحساب المبلغ المالي الذي يمكنك إنفاقه على هذا الحاسوب النقال و قم بتقييم التجهيزات اللازمة التي تريدها على جهازك ، مثلا إذا كان عملك مجرد اعمال مكتبية كالكتابة و النسخ فيكفي شراء حاسوب بمواصفات عادية و سعر متدني . و كذلك يجب أن تحدد نوع الحاسوب الذي تريده إستعماله هل هو  حاسوب شخصي (PC) أم MAC لأن حواسيب الماك أغلى من الحواسيب الأخرى إلا أن عدد الخيارات محدود جدا و أما إذا أردت أن تشتري حاسوب أخر فهنا يجب عليك أن تبني خيارك على بعض المؤشرات و من بينها :
2. عمر البطارية:


عمر البطارية عاكل مهم لضمان الإنتقالية

إذا أهم ميزة في الحاسوب النقال هي قابلية الإنتقال و التحرك و لتحقيق هذه الميزة تلعب البطارية دورا كبيرا ، فإذا كنت من اللذين لا يتنقلون كثيرا و يلزمون مكانا واحدا بإستمرار فإن عمر البطارية ليست بالشيئ المهم جدا لك و لكن بالنسبة للكثيرين فإن عمر البطارية هو أهم شيئ يؤخد في الحسبان عند شراء الحاسوب.
3. الحجم و الوزن:


تختلف الأحجام بحسب الإستعمال و الأذواق
إن الحواسيب الثقيلة تصعب مهمة حمل الحاسوب و تقتل فيه ميزته الأساسية و هي الناقلية ، في سنة 2011 بدأ مصنع المعالجات intel في التركيز على تصميم الحواسيب الخفيفة (يتراوح الوزن 1,3 كغ) و ذلك لإستغلال توتر معالجه الضعيف نسيبا (أي أن الطاقة المستهلكة تكون قليلة مقارنة بالحواسيب ذات الوزن الأكبر).
إن معظم الحواسيب ذات شاشة 15 إنش (38 سم) تزن حوالي 5 باوند (2,3 كغ) و هو وزن معقول يسمح للمستعمل بحمل الحاسوب من البيت إلى العمل بشكل يومي و لكن بعض الحواسيب الأخرى تزن بين 7 إلى 8 باوند (3,2 إلى 3,6 كغ) و هو وزن ثقيل نسيبا غير مناسب للحمل اليومي و غالبا ما تترك أو تهمل هذه الأجهزة في البيت أو تعامل مثل حاسوب مكتبي.
هناك حلين اساسين لمشكلة الوزن ، إما أن تشتري حاسوب من علامة Sony’s Vaio التي تجعل الوزن من أولوياتها و لكن أثمانها أعلى من الحواسيب الأخرى ذات مواصفات مشابهة و إما أن تتجه نحو الحواسيب الأصغرحجما فهي أقل وزنا بكثير و لكنها أضعف من حيث المواصفات التقنية.
4. حجم الشاشة و دقة الصورة:


الشاشة كبيرة الحجم تكون دقتها أعلى
توجد ثلاثة أحجام قياسية في أسواق الحواسيب المحمولة و هي حجم 13 إنش (33 سم) و 15 إنش (38 سم) و 17 إنش (43 سم) ، بالنسبة لحجم 13 إنش فإن خفة الوزن و سهولة النقل هي ميزته الأساسية و لكنها لا تحتوي عادة على محرك الأقراص . بالنسبة للحجم المتوسط (15 إنش) فإنه يوفر خيارات أكثر فبعض الحواسيب الثقيلة تستعمل في مكان ثابت كبديل للحاسوب المكتبي و بعضها الأخر خفيف الوزن يستعمل كحاسوب محمول و أما  الحواسيب ذات الحجم الكبير (17 إنش) فتتمتع بدقة صور عالية و مواصفات قوية و لكنها قد تزن حتى 4,7 كغ .
بشكل عام ، فإن الحواسيب المحمولة ذات الحجم المتوسط و الكبير تكون كبيرة  كفاية لتعويض شاشة التلفاز و تصلح لمشاهدة الفيديوهات بكل أنواعها و لكن الحواسيب ذات الحجم الصغير (من 11 إلى 14 إنش أي  من 27,9 إلى 35,6 سم) لا تكون مناسبة كثيرا لمشاهدة الفيديوهات (رغم أن هذا الأمر يعود إلى طبيعة كل مستعمل و ذوقه الشخصي) كما أن دقة الصور تكون ضعيفة نسيبا . و تتراوح دقة الصور بالنسبة للحواسيب المختلفة من 1366 على 768  إلى 1920 على 1080 و  يقوم مصمموا الشاشات بالتضحية بالدقة العالية لخفض السعر و جعله في متناول الجميع.
5. المعالج و بطاقة الرسومات (Graphics card):


إن المعالج هو اهم قطعة في الحاسوب

تحدد المعالجات قوة و فاعلية الحاسوب على تشغيل البرامج المختلفة ، و هي في تطور مستمر فكل عام تظهر معالجات أكثر سرعة و فاعلية ، معظم الحواسيب التي تشتغل بنظام تشغيل ويندوز تحتوي على معالجات إنتل (intel)  و رغم أن معالجات Quad-core تتمتع بأداء أحسن إلا أن معالجات dual-core مازالت قادرة على العطاء فبامكانها تشغيل فيديو بدقة 1080 بيكسل و برامج معقدة مثل الفوتوشوب Photoshop .
و تلعب بطاقة الرسوميات دورا كبيرا في تشغيل الفيديوهات ذات الجودة العالية و الألعاب و يستعمل عدد كبير الحواسيب بطاقات مدمجة ( integrated graphics chips) بدلا من البطاقات المخصصة (dedicated graphics chips) ، إن البطاقات المدمجة أقل قوة (تأثيرها قليل على البطارية) و لكنها جيدة بما يكفي لتشغيل فيديو دقة 1080 بيكسل أما البطاقات المخصصة فهي موجهة بشكل كبير لهواة الألعاب الإلكترونية التي تتطلب جودة عالية .
6. حجم التخزين و الذاكرة:



كلما كانت الذاكرة أكبر كلما كان أداء الحاسوب افضل
لعدة سنوات تخزن الحواسيب المعلومات في قرص مغناطيسي دوار يسمى القرص الصلب (hard drives) و ما زالت الكثير من الحواسيب تستعمله حتى يومنا هذا و لكن نوعا أخر من الأقراص مصنوع من مادة السيليكون و يسمى “القرص الصلب الثابت” (solid state drives أو SSD) أصبح أكثر إنتشارا في الحواسيب المحمولة و يتميز هذا القرص بالثبات بمعنى لن تجد بداخله أي قطع متحركة، بينما الهارديسك العادي عبارة عن قرص مغناطيسي يدور بسرعة كبيرة بينما تقوم  إبرة كتابة بكتابة البيانات على القرص المغناطيسي ، و لكن عيبه الوحيد أنه باهض الثمن و لا يوفر مساحة تخزين كبيرة كتلك التي يوفرها القرص الصلب العادي.
إذا كنت من اللذين يخزنون بياناتهم في الأنترنت (cloud storage) فلن تشكل لك مساحة التخزين اي مشكلة على الإطلاق و يمكنك إقتناء حاسوب ذو قرض صلب عادي أو ثابت .
بالنسبة لذاكرة الوصول العشوائي (RAM) فالأمر مختلف فكلما كانت مساحة الذاكرة أكبر كلما كان ذلك أفضل و من الجيد أيضا ترقية الذاكرة إن أمكن ، لتشغيل نظام التشغيل ويندوز بشكل مريح يلزمك على الأقل ذاكرة بسعة 4 جيغابايت.
و قد بدأت مؤخرا حواسيب MacBook Air و بعض الحواسيب من ماركات أخرى بتوفير أقراص الSSD بسعر معقول ، إذا كنت بحاجة إلى مساحة تخزينية تفوق 128 جيغابايت فمن الأفضل أن تشتري حاسوبا بقرص صلب تقليدي حيث أن أقراص الSSD سريعة جدا و لكنها تأتي مع حواسيب خفيفة و ذات سمك صغير و بدون قارئ للأقراص و هي موجهة خصيصا للأفراد الذين يعتمدون على مواقع التخزين في الأنترنت.
 7. قارئ الأقراص الضوئي (optical drive):




لم يعد الكثيرون يستعملون قارئ الأقراص
كانت قارئات الأقراص إلى وقت قريب جزأ لا يتجزأ من الحاسوب و لكن أقراص الفلاش (USB) رخيصة الثمن و مواقع التخزين على الإنترنت حطت بشكل كبير من قيمة القارئات ، مثلا : هل تتذكر أخر مرة إستعملت فيها قارئ الأقراص لحرق محتوى معين على قرص CD أو DVD ؟ و هل تتذكر أخر مرة إشتريت فيها قرص DVD يحتوي على الأفلام أو الاشرطة الوثائقية ؟ إذا كانت إجابتك بنعم و كنت من الذين يستعملون قارئ الأقراص بشكل دوري فهناك العديد من الحواسيب المحمولة المجهزة بقارئ الأقراص الضوئي خاصة  الحواسيب ذات 15 و 17 إنش.
و لكن إن لم تكن متأكدا من  حاجتك لقارئ الأقراص و تملك تدفق أنترنت عالي فلن تجد أي مشكلة في شراء حاسوب بدون قارئ أقراص فموقع Dropbox يوفر خدمة تبادل الملفات بين الحواسيب و Netflix لمشاهدة الأفلام و البرامج التلفزيونية و Spotify و  Rdio و  iTunes لسماع الموسيقى بمختلف أنواعها و إذا إحتجت إلى تخزين الملفات فيمكنك إستعمال أقراص صلبة خارجية external hard drive أو أقراص فلاش.
 8. المنافذ المتاحة :


ينقل USB 3.0 البيانات بسرعة مضاعفة

جميع مستعملي الحاسوب المحمول متعودون على العمل بمنافذ USB و هي إختصار لكلمة universal serial bus و لكن القليل فقط يدكون بأن نوعا جديدا من منافد USB أخد بالإنتشار بشكل بطيئ في الحواسيب الجديدة و هو USB 3.0 ، و يمكن لمنفذ  USB 3.0 أن ينقل البيانات بسرعة كبيرة تعادل 10 أضعاف سرعة المنفذ المستعمل حاليا بسرعة قد تصل إلى 400 ميغابايت في الثانية. لذلك إن أردت شراء حاسوب جديد فمن الأفضل أن يكون مجهزا بمنفذ USB 3.0 .
هناك منافذ أخرى مهمة في الحاسوب مثل منفذ HDMI الذي يستعمل للوصل بين الحاسوب و التلفاز و منفذ بطاقة SD لتحميل صور الكاميرا الرقمية على حاسوبك و منفذ Ethernet للوصل الأنترنت .
إذا كنت تخطط للإحتفاظ بالحاسوب لعدة سنوات يجب ان تدرك مدى قابلية الحاسوب الذي تريد شراءه لإضافة أو ترقية المكونات الأساسية مثل الذاكرة أو البطارية ، فحواسيب شركة أبل (apple) معروفة بجودتها العالية و بكونها مقفلة اي أنها صعبة الصيانة كما أن البطارية مدمجة أي غير قابلة للتبديل بينما حواسيب PC تملك بطاريات قابلة للتبديل بسهولة.
قم بعمل بحث صغير في محرك البحث google  قبل الشراء لتعرف إنطباعات الأشخاص الأخرين  حول حاسوبك و مدى قابلية تغيير الذاكرة و البطارية على سبيل المثال.
9. معايير الأمان:


فتحات الحماية في الحواسيب
يحفظ المستعمل عدة بيانات و أسرار شخصية على حاسوبه الخاص و كما هناك دائما خطر في تخزين المعلومات المهمة على الإنترنت فإن خطر تخزين المعلومات على الحاوسب المحمول أشد لأن الحواسيب المحمولة بشكل عام أسهل للتلف و السرقة من حواسيب المكتب ، بعض الحواسيب الموجهة لرجال الأعمال و المؤسسات الكبرى تصمم خصيصا للتقليل من هذه الأخطار حيث نجد بعض الحواسيب مجهزة بقارئ البصمات لفتح الحاسوب .
و توجد حواسيب كثيرة مجهزة بفتحات الأمان ، حيث تربط بعض الأسلاك في هذه الفتحات لتثبيت الحاسوب في مكان ما ، كما أن معيار الإستمرارية مهم جدا من خلال ضمان عدم ضياع البيانات المهمة نتيجة لخطأ غير مقصود و لذلك صممت حواسيب شركة Panasonic لهذا الغرض خصيصيا .
قد تساعد معايير الأمان في حماية بياناتك المهمة و لكنها بكل تأكيد لن تضمن لك ذلك في جميع الحالات و لذلك فإن أفضل طريقة لحماية بياناتك هي الحذر و اليقضة .
10. الضمان :

كلما كانت مدة الضمان أطول كلما كان ذلك افضل
إن بيع و شراء الأجهزة الإلكترونية تتخلله أخطار كبيرة كإحتمالية تلف الجهاز أو حتى عدم عمله على الإطلاق و لذلك من الأفضل أن تشتري الأجهزة حديثة العهد في السوق أو المحدثة قبل وقت قريب لأن أجهزة الحواسيب الجديدة غالبا ما تطلق في السوق بعد إصدار شركة intel  لمعالجات جديدة .
رغم ان مدة الضمان المقدم من شركات الحواسيب قصيرة نسيبا إلا ذلك قد يساعدك في حال تعطل حاسوبك أو تعرضه لخلل غير متوقع و لذلك حاول إقتناء الحاسوب الذي يعرض مدة ضمان أطول طبعا مع موازنتك للمكونات الأخرى في الحاسوب.

اذا اعجب الموضوع قم بشاركته بالضغط هنا بالاسفل

شكرا بوعمامة على الموضوع والمعلومات القيمة
بارك الله فيك