ان الهوية الوطنية في الجزائركانت اقوى ايام الاحتلال بكثير عما اصبحت عليه بعد الاستقلال.بسبب عدم التمييز بين استقلال الجنسية واستقلال مقومات الهوية ويعتقد البعض ان السبب الاساسي الذي ادى الى الضعف الثقافي يعود الى الازدواجية اللغوية الخطيرة التي انتهجتها سياسة البلاد بعد الاستقلال وحتى الان تقريبا اذلم يطبق قانون اللغة العربية الذي وقع عليه رئيس الدولة في مطلع سنة 1997 و لا اظن انه سيطبق...وقد يجمد و يلغى مثل القانون المماثل السابق الذي اصدره الرئيس الشادلي بن جديد 1990 والغي في عهد الرئيس التالي .مما يؤكد حقيقة الصراع حول الهوية التي تمثل اللغة العربية جوهرها في الجزائر.والتي لا تريد فرنسا ان تتركها تعود الى حظيرتها العربية لان سيادة العربية في الجزائر معناه خروج الفرنسية معناه خروج فرنسا الحقيقي من البلاد ..ولذلك عمل ديغول ومازال اتباعه من بعده يعملون على ابقاء الجزائر فرنسية او على الاقل غير عربية ....وفي هذا يقول الجنرال ديغول في مذكراته ..""هل يعني اننا اذا تركناهم يحكمون انفسهم يتحتم علينا التخلي عنهم بعيدين عن اعيننا وقلوبنا؟ قطعا لا ...فالواجب يقتضي منا مساعدتهم لانهم يتكلمون لغتنا و يتقاسمون معنا ثقافتنا ""وؤكد تصميمه في قوله ايضا"" ستبقى الجزائر فرنسية من اوجه عدة ..وسنحافظ على الطابع الذي اكتسبته مثلما احتفظت فرنسا بالطابع الروماني ..تلك هي استراتيجيتي التي انتهجتها في سياستي"...هكذا قال الجنرال ديغول فبل اربعين سنة تقريبا ...........فعندما نقرا بتمعن هذا الكلام..نفهم جذور الصراع الثقافي الحالي ....الذي لن ينتهي الا بالحسم لاحد الطرفين ..""لابناء باديس""..او..""ابناء باريس""

مزال الصراع بين الجزائر وفرنسا
لكن بشكل خفي
نحن لم نتحرر من المستعمر وحتى ولو مرة 50 سنة عن الاستقلال
وهذا راجع لعوامل كثيرة والعامل الكبير ان نظام الجزائري هو نظام فرنسي
من كل النوحي ويتعامل معه حتى الان

ولكي لا تكون الجزائر فرنسية كما ارادها ديغول ..يجب ان تواصل الجهاد بمحاربة الازدواجية الخطيرة...التي مزقت الوطن في اغلى ما يملك وهي وحدة هويته العربية الاسلامية التي كان لها الفضل بعد الله في تحقيق الاستقلال

كيف لا وقد اصبح التكلم بالفرنسية وغيرها تحضرا والتكلم بلغة القرآن تخلفا !!!!

اي و الله..لكن يكاد يكون مستحيلا ان تتكلم لغة عربية بحتة (انا شخصيا رغم محاولاتي المتكررة ان لا اتكلم عربية مكسرة الا انني فشلت وهذا راجع طبعا الى انعدام مقومات الهوية الوطنية في المجتمع الجزائري.de toute façon راني نحاول نحسن لغتي العربية)

هههههههههه باينة من هدرتك

ننتظر نطق القلم ليتحرر