قال الشافعي - رحمه الله تعالى-:
تعمَّدني بِنُصْحِكَ في انْفِرَادِي *** وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ في الْجَمَاعَة
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ *** مِنَ التَّوْبِيخِ لا أرْضَ اسْتِمَاعَه
وَإنْ خَالَفْتنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي *** فَلاَ تَجْزَعْ إذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَة

الناس موتى إلا العلماء والعلماء، سكارى بعلمهم إلا العاملين به، والعاملين مغرورين بعلمهم وعملهم إلا المخلصين، والمخلصين على وجل من إخلاصهم حتى يختم الله لهم به.
آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل.
لن يزاد في رزقك بحول أو بحيلة، ولن ينقص من رزقك لعجز أو سكينة
من وضع نفسه مواضع الشبهات فلا يلومن من أساء الظن به.
الناس ثلاثة: رجل شغله معاده عن معاشه.. فهذه درجة الفائزين، رجل شغله معاشه لمعاده.. فتلك هي حالة الناجين، رجل شغله معاشه عن معاده.. فهذه صفة الهالكين.
قفوا موقف المحزونين في الدنيا ما بقيتم فيها للنجاة منها.. فلقد بسطت لكم الآمال.. وأحصيت عليكم الأعمال.. وغيبت عنكم الآجال.. ولا تدرون إلى أي الدارين أنتم ذاهبون.
إن كنت أعقل ممن هو دونك فارفقه بعقلك وإن كنت أحلم منه فارفقه بحلمك وإن كنت أعلم منه فارفقه بعلمك وإن كنت أغنى منه فارفقه بمالك.
لا تستح من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه.
إذا أحسنت القول فأحسن العمل.
من سكت عن جاهل، فقد أوسعه جواباً وأوجعه عتاباً.