آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54
الإثنين 15 مايو 2017, 17:01
السبت 14 مايو 2016, 09:19
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50
الأحد 28 فبراير 2016, 13:24
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13
الأحد 24 يناير 2016, 12:33
الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28












منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي

شاطر
 

  وفاة عبدالله بن أبي بن سلول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sayad
عضو متميز
عضو متميز
sayad

ذكر
المشاركات : 103
العمر : 37
العمل/الترفيه : يعني تقريبا كل شيء .........
المزاج : عااادي
نقاط التميز : 0
نقاط أعجبني : 30
تاريخ التسجيل : 31/10/2010

 وفاة عبدالله بن أبي بن سلول  Empty
مُساهمةموضوع: وفاة عبدالله بن أبي بن سلول     وفاة عبدالله بن أبي بن سلول  Emptyالأحد 31 أكتوبر 2010, 04:19

في شهر شوال من السنة التاسعة للهجرة ، وبعد آخر غزوات رسول الله –صلى الله عليه وسلم - ، وارى التراب جثمانَ رجلٍ كان من أشدّ الناس خصومةًللإسلام وأهله ، وشخصيّةٍ كانت مصدر قلقٍ ومنبع شرٍّ للمجتمع الإسلاميبأسره ، ذلك هو زعيم النفاق ورافع لوائه عبدالله بن أبي بن سلول .



هذهالشخصية هي صاحبة الامتياز في إخراج ظاهرة النفاق إلى الوجود ، فلم يكنالناس قبل ذلك إلا مؤمناً صادق الإيمان ، أو كافراً مجاهراً بجحوده ،فأضاف ابن سلول طريقاً ثالثاً أخطر من صريح الشرك ، وهو الكفر الخفي ؛ليعمل على هدم الإسلام من داخله ، ويقضي على تلاحم أبنائه ، وتماسك أفراده.



وجذور النفاق عميقةٌ في نفس ابن سلول ، وكانت البدايةقبل هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – ، يوم كانت المدينة تعيش قتالاًشرساً بين الأوس والخزرج ما إن تهدأ ثائرتها قليلاً حتى تعود للاشتعالمرّة أخرى ، وانتهى الصراع على اتفاقٍ بين الفريقين يقضي بنبذ الخلافوتنصيب ابن سلول حاكماً على المدينة .



ووئدت هذه الفكرةبدخول الإسلام إلى أرض يثرب ، وورود الناس حياض الشريعة ، واجتماعهم حولراية النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فصارت نظرة ابن سلول لهذا الدين تقومعلى أساس أنه قد حرمه من الملك والسلطان ، وبذلك كانت مصالحه الذاتيةوأهواؤه الشخصيّة وراء امتناعه عن الإخلاص في إيمانه والصدق في إسلامه .



ومنذذلك اليوم نصب ابن سلول العداوة الخفيّة للمسلمين ، مدفوعاً بالحقد الذيتنامى في أحشائه ، والخبث الذي طبعت عليه نفسه ، فكرّس حياته لتقويض دعائمالإسلام ودولته ، وانطلق ينفث سمومه للتفريق بين المسلمين ، وقد تفنّن فيصنع الافتراءات واختلاق الفتن ، وشنّ الحرب النفسية ، وزرع بذور الاختلاف، في الضوء حيناً ، وتحت جنح الظلام أحياناً .



وإطلالةسريعة على تاريخ المدينة تكفي للوقوف على جانبٍ من الأراجيف التي أنشأها ،والمؤامرات التي حاكها ، خلال سنينه السبع التي قضاها في الإسلام ، فيومأحد انسحب هذا المنافق بثلاثمائة من أصحابه قبيل اللقاء بالعدو ، وقد علّلذلك بقوله عن النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أطاعهم فخرج وعصاني ،والله ما ندري علام نقتل أنفسنا ها هنا أيها الناس ؟ " ذكره الطبري فيتاريخه .



وبعد انتصار المسلمين على يهود بني قينقاع سارعابن سلول في الشفاعة لحلفائه كيلا يقتلهم رسول الله عليه الصلاة والسلام ،فجاء إليه وقال : " يا محمد ، أحسن في مواليّ " ، وكرّر ذلك على النبي –صلى الله عليه وسلم – وأمسكه من ثيابه حتى ظهر الغضب في وجه النبي عليهالصلاة والسلام ، وقد علّل إصراره على هذا الموقف بقوله : " قد منعوني منالأحمر والأسود ، إني امرؤ أخشى الدوائر " ، فقال له رسول الله - صلى اللهعليه وسلم - : ( هم لك ) ، رواه ابن إسحاق في سيرته .



وفيغزوة بني النضير قام عبدالله بن أبي بن سلول بتحريض حلفائه من اليهود علىقتال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعدم الاستسلام له ، ووعدهمبالنصرة والمساعدة ، فأعلنوا الحرب ، وانتهى بهم الأمر إلى الجلاء منالمدينة.



وفي غزوة بني المصطلق ، استطاع ابن سلول - بدهاءومكر شديدين - أن يحيك مؤامرة دنيئة للطعن في عرض خير نساء النبي – صلىالله عليه وسلم - عائشة رضي الله عنها ، وظل المسلمون يكتوون بنار هذهالفتنة شهراً كاملاً حتى نزلت الآيات الكريمات من سورة النور لتفصل فيالقضية .



ويوم تبوك كان ابن سلول العقل المدبّر لفكرة "مسجد الضرار " ، وهو مسجد أسّسه المنافقون ليكون مقرّهم السرّي الذي تصدرمنه الفتن وتصنع فيه الأراجيف لإثارة البلبة بين المسلمين .



وعلىالرغم من المحاولات العديدة التي حاول فيها ابن سلول كتمان غيظه وبغضهلرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومن معه من المؤمنين ، إلا أن فلتاتلسانه كانت تشير إلى حقيقة مشاعره الدنيئة ، كقوله لرسول الله عليه الصلاةوالسلام كما في الصحيحين : " إليك عني ، والله لقد آذاني نتن حمارك " ،وقوله لمن حوله : " لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا " ، وقولهتعريضاً بالنبي – صلى الله عليه وسلم : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنالأعز منها الأذلّ " وكل ذلك مذكور في الصحيحين .



ومع كلّفتنة كان يثيرها ، ونارٍ كان يشعلها ، تنزل الآيات تباعاً لتفضح مسلكهوتبيّن حقيقته ، كقوله تعالى : { ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكمومن الذين أشركوا أذى كثيرا } ( آل عمران : 186 ) ، وقوله تعالى : { فترىالذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة } (المائدة : 52 ) ، وقوله عز وجل : { إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنكلرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون } (المنافقون : 1 ) ، وغير ذلك من الآيات .



وقد يتساءل البعضعن موقف النبي – صلى الله عليه وسلم – من ابن سلول ، كيف تحمّله طيلة هذهالسنوات ولم يأمر بقتله ؟ ، والجواب أن النبي – صلى الله عليه وسلم – خشيأن يُشاع بين القبائل أن محمدا يقتل أصحابه ، حيث إن العرب في أنحاءالجزيرة لم يكونوا يدركون تفاصيل المؤامرات التي تحدث في المدينة ، ولنيتمكّنوا من استيعاب مبرّرات العقوبات التي سيتّخذها رسول الله – صلى اللهعليه وسلم – في حقّ ذلك المنافق ، والصورة التي ستصلهم حتماً صورة مشوّهة، حاصلها : أن سيّداً من سادات المدينة ووجهائها اعتنق الإسلام ، ثم جاءالأمر بقتله ، ولا شكّ أن هذه الصورة المنقوصة ستشكّل حائلاً بينهم وبيناعتناق هذا الدين .



وثمّة سببٌ آخر لا يقلّ أهمّية عنسابقه ، وهو أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان حريصاً على وحدة الصفالداخلي ، خصوصاً في المراحل الأولى من قدومه إلى المدينة ، في وقتٍ كانتبذرة الإسلام في نفوس الأنصار لا تزال غضّةً طريّة ، فاختار النبي – صلىالله عليه وسلم – أسلوب المداراة والصبر على أذى ابن سلول لتظهر حقيقةالرجل من خلال تصرّفاته ومواقفه ، وقد أثمر هذا الأسلوب بالفعل ، حيث وجدابن سلول العتاب والبغض في كلّ موقفٍ من مواقفه ، وكان ذلك على يد منكانوا يرغبون في تتويجه ملكاً عليهم في السابق ، فنبذه أهله وأقرب الناسإليه .



ولا أدلّ على ذلك من موقف ولده عبدالله بن عبداللهبن أبي رضي الله عنه ، والذي كان من خيرة الصحابة ، وقد قال يوماً للنبي –صلى الله عليه وسلم - : " يا رسول الله ، والذي أكرمك ، لئن شئت لأتيتكبرأسه " ، فقال له : ( لا ، ولكن برّ أباك وأحسن صحبته ) رواه البزار .



وتدورعجلة الأيام ، والمسلمون في معاناتهم من أذى النفاق ومكائده ، حتى حانتاللحظات الأخيرة من حياة ابن سلول ، ففي أواخر شهر شعبان يسقط على فراشهويقاسي آلام المرض وشدّة الموت ، والنبي – صلى الله عليه وسلم – لا يكفّعن زيارته والسؤال عن حاله بالرغم من عداوته له .



ولعلالنبي – صلى الله عليه وسلم – أراد بذلك أن يتألف قلب هذا المنافق ، لعلّهيلين إلى ذكر الله ، والقلوب بين أصابع الرحمن يقلّبها كيف يشاء ، إضافةًإلى كون ذلك فرصةً فاعلة لدعوة أتباعه وأوليائه .



وترويلنا كتب السيرة تفاصيل اليوم الأخير من حياة ابن سلول ، فقد دخل عليهالنبي – صلى الله عليه وسلم – يزوره ، فطلب ابن سلول من النبي عليه الصلاةوالسلام أن يعطيه ثوبه ليكون كفناً له ، وإنما فعل ذلك ليدفع به العار عنولده وعشيرته بعد موته – كما قال الإمام ابن حجر - ، ولم يكن من عادةالنبي – صلى الله عليه وسلم – أن يردّ سائلاً أبداً ، فأعطاه قميصه ،كرماً منه وفضلاً ، و مكافأة له لما كان منه يوم بدرً ، فقد استعار النبي– صلى الله عليه وسلم – من ابن سلول قميصه يوم بدر ليعطيه عمّه العباس رضيالله عنه ، وقد كان العباس طويلاً فلم يكن يناسبه إلا قميص ابن سلول .



وجاءعبدالله بن عبدالله بن أبي رضي الله عنه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم –فقال : " يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه ، وصلّ عليه ، واستغفر له" ، فأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام قميصه ، وقام ليصلّي عليه ، فلماسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك أسرع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم– وقال له : " أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ؟ " ، فقال له : (إني خُيّرت فاخترت ، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها )يعني قوله تعالى : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرةفلن يغفر الله لهم } ( التوبة : 80) فقد جاءت الآية بالتخيير بينالاستغفار وعدمه ، فلما صلى عليه نزلت الآية الأخرى وهي قوله تعالى : {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسولهوماتوا وهم فاسقون } ( التوبة : 84 ) .


وبموت عبدالله بن أبيبن سلول انحسرت حركة النفاق بشكل كبير ، وتراجع بعض أفرادها عن ضلالهم ،في حين اختار البعض الآخر البقاء على الكفر الذي يضمرونه ، والنفاق الذييظهرونه ، لا يعرفهم سوى حذيفة بن اليمان صاحب سرّ رسول الله – صلى اللهعليه وسلم -



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
TURKI
مشرف
مشرف
avatar

المشاركات : 2150
العمر : 39
نقاط التميز : 0
نقاط أعجبني : 875
تاريخ التسجيل : 01/05/2010

 وفاة عبدالله بن أبي بن سلول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة عبدالله بن أبي بن سلول     وفاة عبدالله بن أبي بن سلول  Emptyالأحد 31 أكتوبر 2010, 16:29

بارك الله فيك على الموضوع القيم
و حفظنا جميعا من شر النفاق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
le faucon.de.eddis
مشرف سابقا
مشرف سابقا
le faucon.de.eddis

ذكر
المشاركات : 4263
العمر : 113
العمل/الترفيه : natation// etudient
المزاج : **-----------**
نقاط التميز : 1
نقاط أعجبني : 901
تاريخ التسجيل : 23/03/2009

 وفاة عبدالله بن أبي بن سلول  Empty
مُساهمةموضوع: رد: وفاة عبدالله بن أبي بن سلول     وفاة عبدالله بن أبي بن سلول  Emptyالإثنين 01 نوفمبر 2010, 13:20

امين يا رب العالمين

بارك الله فيك اخي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وفاة عبدالله بن أبي بن سلول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع  بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك

 مواضيع مماثلة

-
» وفاة ((مانديلا
» شهادة وفاة
»  وفاة الخصوصية على الانترنت
»  وفاة الأستاذ حفصي احمد
» تعزية ** وفاة واحد من حملة كتاب الله **

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديزاد او اس بي الجزائر-احلى المنتديات :: المنتديات الدينية :: مواضيع دينية-

المواضـــــــيع المشابــــــهه

Powered by phpBB®www.dzosb.yoo7.com
Copyright©2008 -2023
AHLAMONTADA Enterprises.
كل ما ينشر يعبر عن رأي صاحبه فقط و لا يعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.
Loading...



|منتديات ا س ا الجزائر |
إضغط على متابعة ليصلك جديدنا

أفضل الكلمات الدليلية الموسومة
1#dzosb
2#احترافي
3#ثغرة
4#شبكة_سيرفورات
5#شعار
6#chapelhillshooting
7#جوراسيك
8#وسم_الأعضاء
9#ديناصورات