DJONLY مشرف
المشاركات : 1146 العمر : 26 العمل/الترفيه : haytist المزاج : dibanage brk الإقامة : afrique نقاط التميز : 12 الأوسمة الذهبية : 5 نقاط أعجبني : 41 تاريخ التسجيل : 03/03/2014
| موضوع: سبب تأخر الأمطار الثلاثاء 30 سبتمبر 2014, 11:17 | |
| جفاف وحرارة مرتفعة بسوريا ولبنان والعراق ودول الخليج وامطار بالمغرب وتونس والجزائر وليبيا بل وصلت حد الفيضانات بالمغرب وتونس اضرت بالزرع والضرع والمساكن واوربا تشهد ثلوج وصقيع مستمر هده الايام ياترى ما السبب من وجهة نضركم اخوتى هل هى البيئة وتاثير ما نتج عن معاملة الانسان لامه الطبيعة وعدم احترامه لها او قلوبنا التى تغيرت ودنوبنا التى كانت السبب ارجو منكم الادلاء برئيكم كل من له راءى كانت أشهر تشرين حتى شباط موعداً لهطول المطر، تأخر وقتها إلى شهور نيسان وأيار، إضافة لظهور أمطار غير مسبوقة على الصحاري تثير القلق بأن تتحول الصحاري إلى مناطق خضراء ويحدث العكس للمناطق الخضراء".
وأظهرت دراسة المنتدى العربي للبيئة والتنمية أن منطقة الهلال الخصيب (الممتدة عبر العراق وسورية ولبنان والاردن والاراضي الفلسطينية) انخفاض كل مؤشرات الخصوبة اذا استمر الوضع على ما هو عليه حاليا، حيث شهد العالم العربي ارتفاعا غير متساو في حرارة الهواء السطحي تراوح بين 0.2 درجة و2 درجة مئوية بين عامي 1974 و2004. وتتراوح كميات الأمطار التي تهطل في سورية بين (30) و (50) مليار م3 في السنة فحسب مصادر وزارة الري السورية يبلغ متوسط الهطل السنوي في سورية نحو (46) مليار م3 .
تأخر سقوط المطر يؤدي إلى تعفن المحاصيل وانتشار الأمراض المعدية وتعد الأمطار عاملاً أساسياً في استقرارا الإنتاج الزراعي والحيواني على السواء فضلاً عن تأثير المناخ على الصحة الإنسانية بشكل عام، حيث قال الشامي إن "تغير موعد هطول الأمطار يؤدي إلى كوارث زراعية، خاصة بالنسبة لمحاصيل الزراعة المحلية البعلية، حيث تهطل الأمطار في موسم الحصاد ما يجعل المحاصيل قابلة للتعفن". وكان المزارعون يعيشون حالة من القلق على محاصيلهم خشية انعكاس تقلبات الطقس المتكررة بين الحار والبارد على الأشجار المثمرة والنباتات والخضراوات، مما يجعل حصيلة تعبهم طيلة موسم كامل في مهب الريح. وفيما يخص الثروة الحيوانية، قال رئيس قسم البيئة إن "الإنتاج الحيواني مرتبط بالإنتاج الزراعي، وعندما ينقص مستوى الإنتاج الزراعي تتأثر الثروة الحيوانية سلباً، حيث لا تجد الإناث ما تأكله عند وضع المواليد وتقل قدرتها على توفير الحليب اللازم لتغذية صغارها، وهذا يؤدي بدوره إلى موت الكثير من المواليد الجديدة والأمهات نتيجة ضعف التغذية، وتكون النتيجة تتناقص أعدادها ما يدفع إلى الاعتماد على الحيوانات المستوردة". وأردف الشامي إن " العديد من البكتريا والجراثيم تجد مناخاً ملائماً للتكاثر مع ارتفاع درجات الحرارة، كما أن أشعة الشمس الحارة والأشعة فوق البنفسجية تسبب سرطانات الجلد، لذلك تعد الأمراض الجلدية والسرطانات من أكثر الأمراض المتوقع انتشارها في الفترات القادمة، فضلاً عن تأثير الأغذية الملوثة التي نتناولها، حيث ما زالت تنقصنا الرقابة الكافية على المنتجات الزراعية والغذائية". وأفاد تقرير أعده علماء أوروبيون أن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض قد يساعد بالفعل الأمراض المعدية على الزحف شمالاً، ويربط التقرير بين ارتفاع درجة حرارة الكوكب وانتشار أمراض مثل حمى الدنج والحمى الصفراء والملاريا وحتى الطاعون البشري. يذكر أن العالم العربي يعاني من تداعيات تتوافق مع توقعات التغير المناخي، ورغم أن العلماء يحذرون من الربط بين أحداث معينة وارتفاع حرارة الارض فانهم يحثون الحكومات العربية على اتخاذ خطوات الان للوقاية من كوارث محتملة، ففي حين أن المنطقة ككل لم تساهم بصورة كبيرة نسبيا في الانبعاثات التراكمية للغازات المسببة للاحتباس الحراري فانها واحدة من أكثر المناطق عرضة للتغير المناخي كما أن الانبعاثات في تزايد
|
|
|
|