جهد فائق ( اكسترا فولتج ) أكثر من 500 كيلو فولت.
وكقاعدة عامة عند التعامل مع هذه الجهود الكهربائية ، فإنه يجب ترك مسافة أمان لكل كيلو كهرباء مسافة أمان ا سم ، أي أنه في حال كان المصدر يحمل جهد كهربائي قدرة 1000 فولت فإنه يجب ترك مسافة أمان قدرها 1000 سم أي 10 متر ، وهذه المسافة يطلق عليها اسم الحرم الصحي ، والتي تظهر فيها خطورة الموجات الكهرومغناطيسية والكهربائية والمتمثلة في ظاهرة الصيد المغناطيسي والتي تحيط بالكوابل والأسلاك الكهربائية ذات الجهد العالي .
وضمن هذه المنطقة يتخذ العاملون في هذا المجال أقصى درجات الاحتياطات للسلامة العامة ، ومن أهمها ارتداء الخوذات الواقية والقفازات والأحذية العازلة وتركيب المظلات المصنعة لهذه الغاية.
كذلك فقد اتخذت الكثير من دول العالم المتقدمة إجراءات صارمة للحد من مخاطر التلوث الكهرومغناطيسي ، ومن أهمها منع تمديد أسلاك الجهد الكهربائي العالي في المناطق السكنية أو بالقرب منها ، وإذا تعذر تنفيذ ذلك لبعض الأسباب التقنية والفنية فإنه يتم دفن تلك الأسلاك في باطن الأرض مع استخدام مواد فائقة العزل ومع وضع إشارات تحذيرية مناسبة.
أيضا فقد حددت بعض الدول مسافة الحرم الصحي التي يجب التقيد بها ، وهي تتراوح ما بين 20 مترا إلى 100 متر وتعتمد بالدرجة الأولى على مقدار التيار الكهربائي المار في تلك الأسلاك والكوابل و الأبراج و محولات الطاقة ، كما تعتمد على طبيعة المناخ في تلك المناطق
|
|