كتبت هذه القصيدة من الشعر الملحون في لحظات شوق شديد للوالد والوالدة –رعاهما الله – ولمسقط الرأس وكنت أحسب أنها سوف تبقى سجينة كراستي ككثير من محاولاتي ... لكنني فوجئت بواحد من اصدقائي يقرأ بعض أبياتها على مسامعي في يوم من الأيام وكان هذا منذ سنوات عديدة خلت ..فأحسست بسعادة غامرة لإعجابه بالقصيدة وتأثره الواضح بها:الحمـــــــد لله ربـــــــي ومـــــــــــــولاي
والأمــــــر المكتــــــوب شانــــــو يتولاه
أنصلّي على النّـــور شمسي ضوّايـــه
والنّبـــــي المعصــــــوم زورو نتمنّــــــاه
قايــــــل الكلمــــــــة عينـــــــو بكّايـــــه
نتفكّـــــر بالغيـــــب بابـــيــــــا واش راه
يخرجلــــي فالنّوم لابــــــس املايــــــه
ويلومني على القول كيف يغيب اهواه
كي نضـــت من النّـــــوم هزّيت ادوايــه
وتركـــــت الفـــــؤاد يكتـــــب ما عيّـــاه
يا درى كـــي راك ظركــــــي يا بـــــوي
يا ربّــــي نجّيـــه من خصـــــمو واعداه
أو فــــرّج عليــــه همّـــو ما يعـــــــــــي
سقّملــــــو لحــــوال يا ربـــــي وارعاه
نتخيّــــل فالصّـــــوت عيطـــــة دوّايــــه
إيلاقـــي بالأســــم وكبيــــــــــري ورّاه
يا براهيـــــم ارواح نـــــدورو اشويّـــــــه
أنجولـــــو ذا البـــــرّ نتمتّـــــع ببهــــــاه
يشكيــــلي بالغــــمّ وهمــــوم اقويّـــه
ويشركنــــي فالهــــمّ يحكيلي ببـــلاه
دايرنـــي صديـــق في هــــذا الدنيـــــا
يتونّـــس بيــــا في ساعـــــــة لقـــــاه
راني في ذا الحيـــن ساكــــن حضريّه
وشوقـــي إليــــــه كالبحــــــــــــــر أراه
طالـــــــت الغربـــــــة ذا المـــــــرّة بيــا
ولا مرســـول يــــروح ال بابا يصفــــــاه
يدّيلـــــو فالحيــــــن بريّـــــة مطويّـــــه
يبلّغلـــــو الســـلام وللعـــزوج معـــــاه
يطلــــب الرضــــى والعفــــــو علــــيّ
والحفظ من الله لا يسهى يرجــــــــاه
في ذا الوقت الشين ما تسقد حيّــه
يتلفلي لحساب ما نفهمش اعـــلاه
حكمتني الظـــروف زايـــــد لقرايــــــه
عذروني في ذي ما تقولــــو كيفــــاه
حنّيت ال دوّار سكــــــنى طاهريّـــــه
واشتاق الفؤاد مشيــــة في وطــــاه
توحّشت اللقفة ، الحافر والثنيّــــــــه
أو ضاية لدمي تحواسها ما احــــــلاه
نصفى عرّوجــــة وقــــــت الضحيّـــــه
اندهمي خرمـــام والمقصـــود احذاه
لقليعـــــــة وسالاّت قمّـــــة عاليـــــه
والرّاس المعــــدول ظهرتـــنا نـــــــراه
أنزيــــد اللفعــــة والتافـــــزة طيّـــــــه
نمشيهم فالضيق ساعة ما نصفــاه
عرّجلي على الدّيس قلعة لولـــــــيّا
ما تنسى لبّير والبيــــــر وسكنـــــاه
سلّملي على ابّي وجدّه السعديّـه
والمخول الزين عنـــــدك لا تنســـاه
كي تولّي عالعيـــن زور السّلميــــه
وانعم بالجنّات مـــــــع بارد لميـــــاه
ندعـــي في ذا الليــــل نرفـــع ايديّا
أحفظــلي وطـــني يا كامل وصفـاه
أحفظلي أهلي من شر العديـــــــه
وبارك في ذا العرش على دعوة باباه
أنصبّح فالصّبح نجمــــــــة ضوّايــــه
والوجه المشعول كالبــــدر بهـــــاه
ويناه من غيـــرك يا أمّــــي انتيــــا
ويناه اللي يحيــــــــر قوليلي ويناه؟
ويناه المخلـــوع في قلبــو الكيّــــه
ويناه اللي يطيب قلبو على ضناه ؟
على جالك وابّي فالدنيـــا نحيــــا
ويجعلني يا رب مسعـــود برضـــاه
غرستولي فالقلب خصلة النيّـــــه
والحسد مكروه عندي ما نرضــــاه
ما نرضى فالخلق بحاجة دونيّــــه
ما نحسد مخلوق على نعمة مولاه
ربّي احفظهم يا عال العليـــــــــه
أو طوّل اعمارهم يا كامــل عدلاه
قايل الكلمـــــــة عينـــــو بكّايــــه
متشوّق للوطن في حينو يصفاه
أسمو على الخليل زين التسميه
يرجى في مولاه يعطيلو ما اعطاه
وانزيد النسبـــة يعتــــز بكنيــــــــه
واللقب مشهور في عرشو ما احتاه
بن راجل فريــد وسمــــرة زابيّـــــه
ما يسعاش اخلاص كيما هم اشباه
ندعي فالقديـــر يحفـــــظ والــــديّ
ويكتبني عندو من مقبول ادعــــاه
إبراهيم طاهري - العاصمة يوم 28 جوان 1995م