نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا
العزة في غيره أذلنا الله

كيف يمكننا أن نتخلى عن حياتنا الأخلاقية والدينية وعن قيمنا السمحة التي تهتم
كامل الاهتمام بعزة المسلم والذود عن حياضه بل وإن مبادئ الإسلام قد جبلتنا على
التكاتف والحمية حمية الإسلام ربما الذي
يشهده المجتمع المسلم برمته من مشاكل
أخلاقية متعددة ناجم كله عن ابتغاء معزة غير المسلمين صحيح أنّ هذه الأمّـة تمرض لكنها لا تموت ، و تغفو
لكنها لا تنـام .....كل هذا لا ياتي من تلقاء نفسه سترون عزّكم متى عدتم لربّـكم ، و أصلحتم من
أنفسكم ، و قمتم بنصرة كل مسلم والذود عن حياض بعضنا البعض.

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك

الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطاب يومكم بكل خير
بداية اشكر كل من خطت يده كلمة طيبة يبتغي بها وجه الله الكريم قاصدا الخير والاصلاح جاعلا الله عز وجل رقيبا عليه في كل حرف يكتبه وكفى بالله رقيبا حفيظا واجزل الشكر لصاحب هذا الموضوع القيم الذي لن نوفيه حقه لانه مرض امة برمتها وما قول الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه الا تشخيص لداء عضال سكن في جسد الامة الاسلامية وانهكها كما انهك الكفر والضلال قريشا والامم الغابرة من قبل ان هذه المقولة الصحيحة والمشهورة لابن الخطاب هي عبارة تكتب بماء الذهب على صفحات التاريخ وتبقى وصفة ناجعة لكل من مرض قلبه وطلب الشفاء لانها مفعمة ومشبعة بالعقيدة الصحيحة الثابتة التي نقف بها في مواجهة اعاصير التغيير الغربية التي اتت على الاخضر واليابس والتي جعلتنا كاللابل في الصحراء تموت ضمأ والماء فوق ظهورها محمول .ان الله عز وجل هو المعز وهو المذل فمن اعزه الله عزوجل فلا مذل له ومن اذله فلا معز له ومن اكرمه الله فلا مهين له ومن اهانه فلامكرم له ولن يعز الله عبدا ابتغى غير الاسلام دينا وراى الحضارة والتطور في غير دين الله عز وجل وما حالنا اليوم الا ترجمة واقعية لبحثنا عن العزة في غير الاسلام فهلا افقنا من غفلتنا وعدنا الا سبيل الرشاد الى صراط الله المستقيم طريق عزنا وذخرنا وقوتنا. الم يكن المسلمون في يوم ليس كهذا اسيادا ؟ حكموا العالم اكثر من الف سنة فاي حضارة عمرت وحكمت كحضارة المسلمين قولوا بربكم . ثقتنا بالله كبيرة انه سيسخر لهذا الدين رجالا ويقيض جيلا يرفع راية الاسلام الى السماء ويقول كلمته كما قالها اهل الحق والثبات آنفا وستسمع بها الدنيا باجمعها شاء من شاء وابى من ابى وما ذلك على الله بعزيز
استسمحكم عذرا على الاطالة والاطناب فالموضوع قيم وذو شجون ولن اوفيه حقه ابدا وتقبلوا مروري فذا تعليقي فيه من الخطا الكثير فان اصبت فمن الله وحده وان اخطات فمن نفسي والشيطان

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

المواضـــــــيع المشابــــــهه