كان هناك غراب كسلان يميل إلى الخداع عوض أن يبحث عن الطعام دفن نفسه في كومة من الرماد ليخفي شخصيته انطلق نحو جماعة من الحمام تعيش في حقل، سار نحو الحمام لكي يأكل من أكله ولكي يخطف الصغير منها .





أدرك بعض الحمام الكبير أنه غراب متخفّي وذلك من طريقة مشيه فثاروا ضده وهاجموه فاضطر أن يهرب ويطير، عاد في اليوم الثاني بعد أن أتقن دوره فكان يمشي كالحمام وبالفعل لم يستطع الحمام الكبير أن يكتشفه لكنه إذ وجد قطعة لحم خطفها فأدركوا أنه ليس حمامة وطردوه .


في اليوم الثالث جاء بعد أن تعلم درسًا من اليوم السابق ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام انطلق الغراب نحو الحمام يمشي بذات طريقة الحمام ويحاول ألا يأكل إلا ما يأكله الحمام .


لكن ما أن بدأ يأكله حتى عبر صديق له قديم فصار يناديه وللحال ردَّ عليه الغراب بصوت غراب فانكشف أمره في المرة الأولي انكشف بخطوات مشيه والثانية بتذوقه للطعام والثالثة بصوته !


العبرة : هكذا مهما حاول الإنسان أن يرتدي قناعًا ليخفي به حقيقة أعماقه فإن سلوكه أو شهواته أو لغته تظهره .

فعلا قصة معبّرة جدّا ومترجمة للصورة التي نشرتها قبل أيّام : مهما وضع الواحد منا قناعا ليداري به حقيقته فسوف تدفعه حركة الحياة يوما ما لنزع هذا القناع ، هذا إذا لم تسقطه وتفضح مرتديه ، وكما قيل الطبع يغلب التطبّع ، والحق أن هذا الزمن معروف كثيرا بتساقط الأقنعة ، وكم هو صعب ومرير أن تعاين بنفسك سقوط أقنعة عن كثير ممن كنت تعرفهم وتعوّل عليهم ... شكرا سعدية ..

ترجمة في الصواب شكرا الاخت (سناء) سعدية
 

بالفعل أستاذي الفاضل ابراهيم،كثيرا ما تفاجأنا في أناس حولنا حتى أصبحنا نشك ان الغريب بالنسبة لنا أحسن من القريب...شكرا جزيلا أستاذي الكريم على مرورك الطيب بالموضوع ولي كل الشرف بردك

سي برهومي يبدو أن الأمر اختلط عليك ، فالموضوع من اقتراح سعدية وليس سناء وإن كان الشكر موصولا لهما كونهما الأكثر نشاطا ...

شكرًا سيدي برهومي على هذا المرور الرائع....انا سعدية يااا برهومي

هههههههههههههه....شكرًا على هذا الإطراء الطيب أستاذي الفاضل

ترجمة رائعة سعدية
بارك الله فيك
ومازال الأعضاء يخطئون بين سناء وسعدية
شكرا أستاذ على الإطراء

أنا وانت واحد يا غالية وانا جدّ متشرفة بهذا،بارك الله فيكي على هذا المرور

والله نحيتهالي من فمي الاخت سعدية
هههههههههه

ههههههههه،أنا نقرأ الأفكار،بالدارجة "مرابطة"...ههههههههه إذن فاحذروا