آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54
الإثنين 15 مايو 2017, 17:01
السبت 14 مايو 2016, 09:19
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50
الأحد 28 فبراير 2016, 13:24
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13
الأحد 24 يناير 2016, 12:33
الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28












منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي

شاطر
 

 رسالة إلى والدي ( بقلمي)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طاهري إبراهيم
مشرف
مشرف
طاهري إبراهيم

ذكر
المشاركات : 1748
العمر : 50
العمل/الترفيه : موظف/الكتابة والشعر
المزاج : هادئ ومتأمّل
الإقامة : أولاد سيدي ابراهيم
نقاط التميز : 518
الأوسمة الذهبية : 0
نقاط أعجبني : 1572
تاريخ التسجيل : 12/11/2012

رسالة إلى والدي ( بقلمي) Empty
مُساهمةموضوع: رسالة إلى والدي ( بقلمي)   رسالة إلى والدي ( بقلمي) Emptyالإثنين 14 أكتوبر 2013, 14:04

توطـــــئـــــــة :
لا أعرف يا والدي العزيز هل أهنئك بمناسبة إحالتك على التقاعد أم أواسيك وأصبّرك ، هل أهنئك على فراغ خمسة وثلاثين سنة قضيتها في خدمة أولاد بلدتك ووطنك بتجرّد وإخلاص والتزام شهد لك به الصديق الودود والعدو اللّدود... يكفي أنك خرجت من عملك وليس لك بيت يؤويك أنت وعيالك بينما لآخرين بيوت وبيوت....أم هل أواسيك وقد خرجت بعد هذه المدة التي شهدت فيها رحيل من يناهزونك سنا وخبرة من دنيانا الواحد تلو الآخر..ثم تخرج هكذا وكأنك تقلّدت هذه الوظيفة منذ أيام أو كأنك لم تفني زهرة شبابك أو تودّع وافر صحتك في سبيل خدمة رفعة البلدة وأهلها فلم تلقى واحدا من رفقائك أو رؤسائك ليلقي عليك تحيّة الوداع أو يتكرّم عليك بكلمة شكر.. فضلا عن أن يعتذروا عن الزلل أو التقصير.. والآلم من ذلك يا والدي أن أناسا هم دونك سنا وأقل خبرة ومراسا أو فقل أدنى إخلاصا والتزاما نالوا من التكريم والتشريف ما نالوا على مرأى منك ومسمع........لكن ماذا أقول لك يا والدي العزيز..لك الله سبحانه..لك الله....ومن بعده تعالى لك الحبّ الذي سكن في قلوب من خَدَمتَهُم من قلبك...إنهم يلهجون بالدعاء لك في كل مكان ألقاهم فيه .. ووالله يكفيك هذا فخرا وذخرا....

شعرتُ في بِضْعِ لحظاتٍ أنّني ارتكبتُ جُرمًا في حَقِّّ عزيزٍ على قلبي ، ذلك ما يتولّدُ عند الشاب المغرور النّاشئ الذي لا يحكمه في بُرهاتِ غضبه سوى رصيد الإعتزاز الموهوم المخزون في مستودع مراهقته، ومِن قوّة ما تملّكني من شعورٍ بالذّنب زاد حبّي واحترامي له كوالد فاضل ،و كرجل فاضل.
كان ذلك في المحطة أين رافقني ليطمئنّ قلبه النّابض بالحنان والخوف أبدًا، وكان أن تأخّرتُ فدفعه شعور الخوف إلى ارتسام ملامح الغضب على محيّاه الهادئ ، فكنت أرى على وجهه الوضّاء أندر لوحةٍ : هي غَضَبُ رجلٍ لا يكاد يغضب.
... كنت في عدّة مناسباتٍ أُعِيدُ على مسامعه أُمنيةً رَجَوتُ وأرجو أن تتحقّق لي : " ليت الله يَهَبُنِي سِعَةَ بَالٍ كَسِعَةِ بالك" ، فيجيبني ببسمته المعتادة التي لا تفارق وجهه قطّ ، وقد أقلقني منه ذلك الغضب في البداية ، لكنّني لم يرحني منه إلا ذلك في النهاية ، وماذا يُسكِنُ في أغوارنا الرّاحة والدّعة سوى قَلَقُ واحتراقُ آبائنا ؟.
مكثت أيّاما لا أكلّمه ، ليس عن غضب ، أو على ما أساسه خصامُ قرينٍ لقرينه ، وحاش لله أن أضع والدي في هذه المرتبة ، لكن كان ذلك ما تَلاَهُ الظّرفُ وأَمْلَتْهُ دنيانا الزّائفة ، وكان القلق الذي هو جزءٌ صغيرٌ من قلقه – لأنّني أنا جزءٌ صغيرٌ منه – يكويني بلا رحمة ، وكانت حيرته المرّة تسقي تلك اللّيالي مرارتها فيهجرني النّعاسُ ويضطرمُ العتابُ فلا يخبو، وعلى قدرِ ما عانيتُ أيّامًا ، كانت تلك الأيّام ساعاتٍ للإشتياق والإشادة بأن لي والدًا مثلهُ.
تذكّرتُ منه ذلك البحر .. بل ذلك المحيطَ الذي مِياهُهُ همومنا وهمومُ الناس ، ذلك البحر ما أوسعه!، وكما أنّ بحر العاصمةِ كان الذي يُلهِمُنِي الشِّعرَ كلّما حَدَثَ بيني ويبنه اللّقاء والتّخاطر ، كان بحرُ والدي الشّاسع يزيدني إعجابًا به وحيرة في جَلَدِه.
كانت نفسه مَوّاَرَةً لا تهدأُ البتّة ، كأنما كان يُقْلِقُهُ كلّ شيءٍ مِنْ حَولِه و حالُ كلِّ شخصٍ مِن حَولِه ، ولم أفهم معنى ذلك في البداية لكنّه تبيّن لي بعدما تشرّبتُ طعم الحياة المرّ ، لقد كان ذلك القلق هو إحساسه الواعي بالمسؤولية التي يتحمّلها كلّ إنسانٍ رضي بتحمّلها ، فلم يكن يَصُبّ ُغَضَبَهُ الإنتقاديّ الشّافي على صغارِ المسؤولين فحسب ، بل كان يصفعُ به كلّ الغافلين وإن كَبُرُوا وعَلاَ شَأنُهُم، فكنتُ مِن خلال ذلك أرى ولأوّل مرّةٍ في حياتي إداريّا صادقًا ونزيهًا في بلدتي.. ولْيَعْذُرنِي أهلُ الإدارةِ ..إن أرادوا... ... لَكَمْ هو صعبٌ أن يُلْفَى مِثْلُكَ يا والدي الفاضل – أطال الله عمرك - ! .. لن أنسى وصاياك عن حبّ الوطن وخِدمته .. ولن تَبْرَحَ مخيّلتي تلك الدّموعُ الحارّةُ التي تذرفها في كلّ مرّةِ ُيْتلَى النّشيدُ الوطنيُ على مسامعك.
كنتُ أحسّ ُبمعاناته حين يبلغُ درجةَ المعاناة ، وذلك من فضائل الشّعر طبعا ، وأشعر بوضوح في تلك السّاعات بمدى حاجته إليّ كصديقٍ حميم لا كابنٍ في بيئةٍ لا تربط فيها بين الوالد وولده سوى تلك الوصاية التي تكتسي طابع القوّة والقهر والقسوة ، وكنت أستمع إليه وهو يروي ما إذا وقع على قلبِ "ابن رومّيِ " زمانه لَقَطَعَهُ ، ولكن مَنْ هُوَ في ذاته سوى "ابن روميّ"ٍ سَلَبَ منه الزّمانُ كُلّ َجميلٍ ، لكن طارت به أَدْمُعُ فَرَحِ الأراملِ واليتامى والعجائز والشّيوخ والمُقْعَدين والمهضومين وأَجْنُحُ دعواتهم بِجُنْحِ سوادِ الظّلام إلى عَالَمٍ عَسَاهُ يكونُ عَالَمَ قبولٍ ورِضًى من الباري – سبحانه- على حُسْنِ صنيعه مع هؤلاء.
وبينما كنتُ أستمع كانت ذاتي تَلِدُ في جوانبها ذاتًا جديدةً هي ذَاتُهُ أو هي أقرب ، وكانت كلّ كلمةٍ صادقةٍ يقولها هي مِجْهَرٌ أرى به فضائله تَكبُرُ كلّ دقيقة، ولم يكن منيّ إِزَاءَ شكواهُ سوى رَدِّّ التّلميذ المُنكسرِ أمام جلال أستاذه ، وكانت اعتذاراتي على قلّة كلامي آهاتٌ متقطعةٌ تنطلق على غير وَعْيٍ منّي إلاّ أنّني قرأتُ في عينيه ما معناه : "خُذْ عنّي لِعُمْرِك أيّها التّلميذ المحبوب".
كانت حياتُنا مَعَهُ تُرِينَا كلّ يومٍ جديدِ مَنْ هُوَ والدنا الذي يحسدنا عليه الكثيرون مِنْ وسطنا ، ولستُ أنسى مَقُولةَ ذلك الشّيخ الطّاعن في السنّ لي : " يا ولدي لَوْ أنّ والدك هذا أَسْعَفَهُ القدر بمواصلة طلب العلم لكان اليوم رجلا وَأَيَّ رجل؟ ..ورغم ذلك حُقَّ لك أن تفخر بوالدك .. يا وليدي باباك ترّاس ما كانش مَثْلُو أبدًا ... الله يكثر من أمثالو".
لقد اكتشفتُ هذه الأيّام أنّ شاعريّتي كذلك إنمّا هي بِنْتُ شاعريّته ، وأنّ تلك المشاعر التي تُضْنِينِي في أكثرها هي غَيْضٌ من كأسهِ المليئةِ أَفْرَغَ منها قِسْطًا ضئيلاً في كأسي ، هذا ما رأيتهُ في مناسبةٍ ليس يَهْنَأُ فيها بَالُ بَعِيدٍ عن أسرته.. بَقِيَتْ أيّامٌ قليلةٌ على العيد الأكبر، ورغم جراحاتنا الكثيرة إلاّ أنّ البقيّة الباقية من الفرحةِ كانت تَفْعَلُ أفاعيلها في نفوسِ أبنائه ، وكان أَنْ نَزَلَ عليه أَمْرٌ هامّ ٌبالعمل طيلة الأيّام التي سَبَقَتْ هذه المناسبة المباركة ، وبينما هو يقرأُ الإستدعاء بَرَقَتْ لي بَسْمَتُهُ المعتادة وسألتُهُ فأخبرني عن الأمر وقال لي : " آنَ لي أن أُحِيطَكُمْ برعايةٍ تَدُومُ لَكُمْ ما حييتم وتَصْحَبُكُم أنىّ كنتم ، فَادْعُ الله لي بالتوفيق "، وبَقِيتُ شاردًا لا أفهم ما يقوله ، ولم أَجْرُؤْ على سؤاله عن هذه المهمّة ، إذ هو كَتُومٌ بِطَبْعِهِ ، وانتظرتُ أن يتكرّم عَلَيّ ذات ساعةٍ بما يُخفيه ، وقد كان ذلك فعلا في ليلة العيد ... قال والدي : " إنّها لَفْتَةٌ طيّبةٌ من المسؤولين أن يتذكّروا المحرومين والمحتاجين في هذه المناسبة ويُعِينُوهُمْ بما استطاعوا من يَسِيرِ المال..." ، وذَكَرَ أنّه قام بنفسه بجمع قَدْرٍ مُعتَبَرٍ من الأموال من المحسنين الذين اجتهد في الإتّصال بهم شخصيا، وكان على مَعْرِفَةٍ وثيقةٍ بِهِمْ كما أنّه كان يتمتّع بِحُظْوَةٍ كبيرةٍ لَدَيْهِم وَلَّدَتهْاَ المواقفُ الكثيرةُ ومخالطة الرّجال ، وذكر أنه قام بنفسه بتسجيل مَنْ يستحقّون فِعلاً تلك المعونة ، فهو يعرف أرباب الحاجات جيّدا... وكيف لا وهو يعرف أفراد بلدته واحدًا واحدًا وبيتًا بيتًا ويعرف أنسابهم وأحوالهم وتواريخ ميلاد أحيائهم وتواريخ زواج متزوّجيهم... لا بل يعرف حتّى أمور الطلاق والوفاة أيضا ، ويعرف أيضا كلّما يتعلّق بسكّان الضّواحي .... قال أنهم كانوا يَرْبُونَ على المئة والسّبعين محتاجا ، وفي هؤلاء مَنْ هُم أشدّ حاجةً من بعض ، وحاول قدر المستطاع تحرّي العدل في التّوزيع لأنه كان المسؤولَ الأوّل عن العملية ، قلتُ له ممازحًا : " لم تَعُدْ لك أسرةٌ واحدةٌ يا والدي فأنت الآن أب الجميع " ، قُلْتٌهَا له بالدّارجة : " راك ولّيت بابات الزواليّة " ، حينها فقط فَهِمتُ معنى ما قاله لي آنفا ، فلا شكّ أنه لم يَسْعَدْ قَطُّ سَعَادَتَهُ أن يرى البسمةَ مُرْتَسِمةً على وجوهِ أُنَاسٍ امتحنتهم يد القدر بالعَوَز..ذاك ما قرأتُهُ في قَسَمَاتِ وجهه بعد أن أكمل واجِبهُ ، ولا ريب أنّ تلك الفرحة العارمة لدى الشيوخ والأرامل والأطفال قد صَعَدَتْ إلى الربّ – تعالى – ضارعةً إليه أن يُكَافِئَ هذا العبد الذي استطعمه الله فَأطْعَمَهُ...
سألتهُ ذات مرّة متعجّبًا عن سرّ حرصه على استخراج وثائقٍ يحتاجها واحدٌ من كبار البلدة وأعيانها ، وقد رأى مِنْهُ والدي غِلظَةً وجَفَاءً مرّاتٍ ومرّات ، كيف يستطيع أن يعمل مَعَهُ هذا الصّنيع وقد فَعَلَ به ما فَعَلَ من انتقاصٍ وقذفٍ ، فأجابني : يا بُنَيَّ هؤلاء ...الكبارُ مِلْحُ طعامنا وذكرى صِلَة ِآبائنا وأعمامنا وقد تعتريهم لحظاتُ غضب أفلا نغفرُ لهم ؟.... ثم أنّنا إن لم نَحْتَرِمْهُمْ نحنُ لم يحترمهم مَنْ هُمْ دوننا سِنّاً ومرتبةً... وكان بابُ بَيْتِنَا وهَاتِفُنَا ومِنْ بَعْدُ هاتفه المحمولُ لا تتوقّف كُلُّهَا عن الطّرق والرّنين ..ولم أَرَهُ يومًا تذمّر إلا نادرًا... بل كان إذا جاءه ضيفٌ مِنْ بَعِيدٍ لاستخراج وثائق يقوم معه بواجب الضيافة ويقضي له حوائجه وربما أعطاه مصروف التنقل إلى بلدته البعيدة ... وكنتُ صراحةً أستثقلُ هذا الأمر وأعاتبهُ عليه أحيانا لكنّه لم يكن يلتفتُ إلى أَيّ ٍمن عتابي أو عتاب العائلة.. ويقول " خلّوني نلقّط شوية انتاع دعوة الخير ....راها ليّ وليكم... وهذا ما يدّي الواحد من الدنيا ".
ماذا عساني أقول يا والدي ، وقلمي أَعْيَتُه فَضَائِلُكَ فَأَرْهَقَتْهُ ، فلا يَسْطِعُ خَطَّ ما أبتغيه تعبيرًا لك عن حُبّ ٍوإجلالٍ واعترافٍ ليس ينتهي بانتهاء الدنيا كلّها .
......دُمتَ لي سندًا ودمت للزوالية والدا وأبا.......
ابنك الذي يفتخر بك دوما.........إبراهيم بن جلول الطاهري
جويلية 2011م


هــــامـــــــــــــش:

...وبعد كلّ هذا يا والدي الحبيب .. ولمّا تكلّمنا عن فضائلك ومناقبك ومواقفك وتفانيك في خدمة العباد والبلاد ، ولمّا صارحنا ذوي الألباب والوجاهة والرّيادة بما تَعَرَّضْتَ له ولا تزال تتعرّض له من الظلم والهضم بشكل يبدو مقصودا ومُتَعَمَّدًا يوما بعد يوم... رمانا بَعْضُهُم بأنّنا ننطلق من خلفيّاتٍ باليةٍ عَفَا عليها الزّمن وأنّ أحقادًا معيّنةً لا تزال تمور في قلوبنا ..ونشهد الله تعالى أننا لم نتفوّه بشئٍ من ذلك ... وإنّما أجرى الله هذا الكلام على أفواههم فنطقوا بما يضمرون.. وحسبنا الله تعالى ونعم الوكيل.


رسالة إلى والدي ( بقلمي) 72962_275679632525585_578684039_n



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

رسالة إلى والدي ( بقلمي)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع  بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديزاد او اس بي الجزائر-احلى المنتديات :: المنتديات العامة :: مجتمع اليوم-

المواضـــــــيع المشابــــــهه

Powered by phpBB®www.dzosb.yoo7.com
Copyright©2008 -2023
AHLAMONTADA Enterprises.
كل ما ينشر يعبر عن رأي صاحبه فقط و لا يعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.
Loading...



|منتديات ا س ا الجزائر |
إضغط على متابعة ليصلك جديدنا

أفضل الكلمات الدليلية الموسومة
1#‏واشنطن
2#war_story_2014
3#f
4#archive
5#أرشيف
6#نقطة_اتصال_لاسلكية
7#dzosb
8#احترافي
9#ثغرة