عمر الكثير من المسؤولين والمنتخبين في ولاية ميلة حتى صاروا ينعتون بـ “الديناصورات” لكثرة السنين التي تربعوا فيها على كراسيهم، دون أن يدفعوا بعجلة التنمية إلى الأمام، بل جعلها تسير عكس عقارب الساعة، ومن بين هؤلاء رئيس المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي لا زال منذ قرابة 30 سنة جاثما على كرسيه، ولا يظهر إلا في مناسبة عيد العمال، رغم ما تشهده البلاد من غليان عمالي في كل القطاعات، ويسير على نهجه محافظ الأفالان الذي وبالرغم من تعميره على رأس المحافظة وتحوله إلى نائب، لا يزال يطمع في الكثير، وطبعا القائمة لا زالت طويلة. فليت هؤلاء أنعشوا الولاية عن طريق التنمية وليتشبثوا بكراسيهم ما استطاعوا.

نعم ليست فقط في ميلة بل في كل الجزائر 
شكرا سليمان

الصورة تتكرر في غالب الولايات
يقولو لي ذاق البنة ما يتهنى و الفاهم يفهم

شكرا لكم علي  مروركم الجميل