... قال البعض في شأن مجموعة ناس الخير أولاد سيدي إبراهيم عندما كانت في أوج نشاطها : أنّ الهدف من ورائها سياسي وليس خيريّا إصلاحيّا تربويّا ويشهد الله -سبحانه- أنّ واقع الأمر كان غير ذلك وأنّ النّوايا كانت سليمة وهو -عزّ وجلّ أعلم بها - ، ورمى آخرون بعض إداريّيها بالديكتاتوريّة والتسلّط واتّباع الأهواء ، ولا يعلم هؤلاء وهؤلاء أنّهم أفسدوا أيّما إفساد بهذا الكلام السّاقط وأنّهم خربوا بيوتهم بأيديهم .. ونقول لهؤلاء وهؤلاء نوكّلو عليكم ربّي .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. ويحكم الله بيننا إن شاء الله وهو خير الحاكمين.

مجرّد جعجعة عجائز وثرثرة من بعض الجهلة حطّمت مشروعًا طموحًا بكلّ المقاييس ، كنّا نأمل أن ينهض بالمنطقة وأن يغيّر الذهنيات السلبية البائسة التي جثمت على عقول الكثيرين لعشرات السنين وتسبّبت في تقهقر سمعة أبناء سيدي إبراهيم تقهقرًا مخجلا لا يليق بتاريخ علمائها وأوليائها وصلحائها .... حقّا يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعل العدوّ بعدوّه...