آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54
الإثنين 15 مايو 2017, 17:01
السبت 14 مايو 2016, 09:19
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50
الأحد 28 فبراير 2016, 13:24
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13
الأحد 24 يناير 2016, 12:33
الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28












منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي

شاطر
 

 الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طاهري إبراهيم
مشرف
مشرف
طاهري إبراهيم

ذكر
المشاركات : 1748
العمر : 50
العمل/الترفيه : موظف/الكتابة والشعر
المزاج : هادئ ومتأمّل
الإقامة : أولاد سيدي ابراهيم
نقاط التميز : 518
الأوسمة الذهبية : 0
نقاط أعجبني : 1572
تاريخ التسجيل : 12/11/2012

الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... Empty
مُساهمةموضوع: الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ...   الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... Emptyالثلاثاء 30 ديسمبر 2014, 15:48

تقدمة بقلم الأستاذ : إبراهيم طاهري

الأستاذ الكبير (عبد الحفيظ قادري) رفيق الصبا والدّراسة ،من مواليد 1973م بقرية الطواهرية - أولاد سيدي إبراهيم ، درس المرحلة الإبتدائية بالقرية ومرحلتي المتوسط والثانوي ببوسعادة ، درس بمدرسة الفنون الجميلة بالعاصمة وكان من المتميّزين في الرّسم والخطّ العربي بالخصوص ، أقام عدّة معارض لأعماله داخل الوطن وكذا بالخارج كفرنسا ، حيث كان له معرض مع عدّة فنانين فرنسيين وأوروبيين عرض فيه أكثر من 30 لوحة في الخطّ العربي - اختيرت بعضها كأغلفة لكتب أدباء ومفكّرين معروفين كالروائي الراحل الطاهر وطّار والأديب عبد المالك مرتاض والأديب عبد الحميد بن هدّوقة وغيرهم ، يشغل حاليا مدير المدرسة الوطنية للفنون الجميلة بسطيف وأستاذا بها ، احتك من خلال تجربته بكثير من الخطّاطين من داخل الوطن وخارجه ، فتتلمذ على يد الخطاط الجزائري المعروف (محمّد بن سعيد شريفي) ، والتقى بخطاطين عالميين كبار كالخطاط الإيراني العالمي (أمير فلسفي) والخطاط الإماراتي الكبير (محمّد النّوري) ...

.. يعتبر مساره الفنّي حافلا بالإنجازات التي تدلّ على نبوغه وتميّزه : 

- حصل على الجائزة الأولى لأحسن جداريّة مخلّدة لمآثر الثورة الجزائريّة عام 1994م بسطيف.
- أنجز عدّة شعارات : منها شعار الحصّة التلفزيونية (توقيعات) ..وشعار جريدة (الكاتب الجزائري) التابعة لاتّحاد الكتاب الجزائريين ...
- أنجز كثيرا من الجداريات الخزفية في كثير من الولايات.
- الأستاذ عبد الحفيظ قادري هو واحد من خطّاطي مراسلات القصر الرّئاسي.
- قام الأستاذ بإعداد رسومات مجموعات قصصية للأطفال.
- حصل على تقدير من مهرجان (تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011م) على لوحته (زمن ما قبل الأسود الدّؤلي) التي يقول عنها الأستاذ عبد الحفيظ : " اللبسة الكبرى في المعاني .. زمن الريبة .. زمن الشكّ الكبير .. زمن تقطّعت فيه أوصال المعاني الجليلة وشُدّ فيه على الألسن بالكماميش .. هو استصراخ واستجداء آخر بأبي الأسود .. ".
- كان وهو اليوم وراء الإشراف على المهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي الذي يقام كلّ سنة بمدينة سطيف. 

وفوق أنّ الأستاذ عبد الحفيظ خطّاط وفنان تشكيلي فهو صاحب ميولات أدبيّة ومستمع جيّد للشعر والموسيقى ، ويمتلك قلما شاعرا بكلّ معنى الكلمة ، ومن خاطرة رائعة كتبها عن الأستاذ (محمّد بوثليجة) أستأذنه في اختيار جزء صغير منها ، يقول الأستاذ عبد الحفيظ : " ... حينما يكتب رجل كبير بحجم الطاهر وطار رحمه الله عن سي محمد بوثليجة في إحدى المناسبات الثقافية والفنية ... عن ابن قريته تيفاش ولاية سوق أهراس ولم تكن بينهما سابقة في التواصل يستعير عمي الطاهر من خطوط وجه هذا الرجل رسما أنيقا ومتأنقا بنقاء خلقه وحسن سريرته .... هذا الحيًي في وصف عمي الطاهر صورة واختزالا للمثقف النابه والفنان النابغ بقوة ابداعه وصدق هواجسه رأي في ملامح هذا الرجل وجهه الفلاح الذي يزرع الحلم في مساحات أرضه الخصب حينما تنبت الزنابق والرياحين تعبق الأمكنة في زمن الجذب والإنحصار الثقافي .. محمد بوثليجة المتضائل تواضعا لا تكاد تعرفه بين الناس ومنحازا لساحة المتعبين ممن تكتسحهم الحياة بكل صروفها وتعقيداتها وهو الرجل المكتمل .. بمواهبه المتعددة واختصاصاته الفنية يزاوج في تفاصيل عمله ما بين رهافة حسه وقوة عزيمته ومتانة ساعده في تطويع يبس المواد بحدة الإرادة والإزميل في أعماله النحتية الكثيرة المنتشرة هنا وهناك داخل الوطن وخارجه ... "

الأستاذ عبد الحفيظ واحد من كفاءات المنطقة والبلد ، صاحب إبداع وذوق وتفكير ، في كلّ لقاء معي به أجده مهموما بواقع الثقافة والفنّ والفنانين ، وأجده شديد العناية والإهتمام بكلّ موهبة فنيّة تظهر في طريقه ، ورغم أنّ مشاغل العمل قد جعلته بعيدا عن المنطقة ، إلاّ أنّه متابع جيّد لكلّ تفاصيل الحياة الثقافية بالمنطقة وهو دائما يعرب لي عن استعداده لتقديم المساعدة والدّعم في هذا الإتجاه ... تحيّة تقدير واحترام لهذا الفنّان الكبير.
----------------------------------------------------------------------------------- 

الفنان التشكيلي الحروفي العربي الجزائري وروح الثقة بالتراث واللون والمستقبل - عبد الحفيظ قادري/قراءة نقدية لمجلة مسارب الإلكترونية : عبود سلمان العلي العبيد / سوريا 

منقول عن مجلّة (مسارب) الفنية الإلكترونية

الفن التشكيلي على أنواعه وفروعه . له مكانة عظيمة في حياة المجتمع والناس . ومن روح هذه الحياة . تكمن مظاهر القيم الجمالية . لإنسان هذه الحضارة الإنسانية . ولهذا تعيش القيم الجمالية . والحضارية . في حياة الناس . والمجتمع . حيث تكتسب الخبرة والدقة والملاحظة . وتتوزع في تنمية رهافة الحس . وحسن الذوق . فتصبح في تاريخ رفعة وتقدم الأمم . بمستواها الحضاري والإنساني . هي ذات الروح الخالدة . وذلك لان الفعل الجمالي والتشكيلي . والفكري والثقافي الإبداعي . هو من روح التطلعات الطموحة . للرصد المنهجي للفعل الحضاري . لشبابيك الضوء . في حقول مكامن الضوء الإبداعي . حيث سبل الإنعاش للعلاقة التاريخية . والجمالية . بين إفراد أبناء المجتمع الإنساني . في خصوصية امتنا العربية والإسلامية . وكونية إيماننا المطلق . بقدرية أهدافنا المشتركة . لأبناء الأمة العربية . والمغربية . وعلاقة سحر الشرق . بالغرب . وهجرة الشمال إلى الجنوب . تعزز مسيرة الإبداع والإحساس . والرقي . في رفد ثقتنا بالمستقبل . فتصبح الذات الإبداعية . هي حقل من حقول مسيرة علم الجمال . في روح جماليات المشهد التشكيلي العربي المعاصر . في روح المحترف التشكيلي الجزائري المعاصر . في بيادر الحلم التشكيلي العربي المعاصر . لتأتي منه . أهمية تجربة الفنان التشكيلي والحر وفي الخطاط المبدع ( عبد الحفيظ القادري ) راسمة في الأفق الإبداعي التشكيلي العربي الجزائري . أهمية تجربته . كونه واحد من أبرز فناني الجزائر والمغرب العربي . في فنون تفرد إيقاعاته الجمالية . والتشكيلية . حيث الحس التجديدي التجريدي . في تراكيب لوحته الفنية . التشكيلية . التصويرية . الحر وفية . التي اتسمت بها . عوالمه التقليدية . عندما سكن الحرف والرسم واللون والخط والمفردة . في فنون روح الرسم التقليدي الكلاسيكي . وقد استطاع بروح المعلم الخبير . المتمكن والقدير . وهو القادر بكل هدوء . ومعلميه . أن يرسم خطوط الطول والعرض .في تشكيل يأخذ من التراث الإنساني . ما قاله الشاعر العربي للشاعر الغربي . ليرسمه الفنان الغربي . كي يرى له الفنان الشرقي . حيث ذكرى الشرق خالدة . وبهجة حضارة اللون . باقية . ومستقبلية تراثنا . حياة كريمة . وإبداع يتجدد . بشتى ألوان العلوم والمعرفة . والجمال . والحياة . ولهذا خرجت جماليات لوحته عن تقليدية اللوحة الخطية . بحالة من الإبداع والحرية . والفن . والثقة . والثقافة الشعبية . الفنية . الإسلامية . التي هي عنوان معاني الجمال . في القصيدة التشكيلية الجمالية . في روح بصماته الفنية . التي تحاول رسم المسارات الجمالية . بروح مزج إحساساته الشخصية . بحسه الإبداعي الفني العام . حيث يروض الخط العربي كلوحة تشكيلية . ذات جماليات جهات تراثنا الإبداعي . في فنون كتابة الحرف والإبداع به . حيث ازدان الحرف العربي المعاصر. بروح الخط ألنسخي والثلث والفارسي والكوفي الأندلسي والمغربي . وازدهر التشكيل ألحروفي . في مجال الفنان الحيوي . حيث تأخذ ملوناته إبعاد صوفية . مسترسلة باستمرار في عمق التاريخ العربي . وفنون الزخرفة الإسلامية . كاشف عن إسرار إبداعه التشكيلي . والجمالي . وهو المحلق على أنساق تعبيرية جمالية . صوفية . وفق مدركات حسية وفلسفية . في ألق الشرق . وسحر هذا الشرق الجميل . بكل مؤثراته ومرئياته . وألق سياقات ماتفصح عنه . مكونات الحرف العربي . في لوحته التشكيلية . او عبر رسمه لمكونات عناصر لوحاته التصويرية الواقعية . التعبيرية . حيث ينطبع الإحساس في عمق داخل اللون . وتتخلص السمات التكوينية . في فنون تجليات الرسم والخط واللون . والموقف . فمن وجوهه الإنسانية . المرسومة بتفاعل بصري . وتسجيلي . تعبيري . حيث مآثره الفنية التسجيلية . تجسد في لوحاته الفنية التشكيلية التصويرية . صور دقائق ملوناته الإبداعية . في مكوناته البنائية . حيث يرسم الناس بوجوه فلكلورية شعبية . حاملة هموم المواطن . في رؤى تقييميه فنية . سيكولوجية . غنية بالمعاني والتفاصيل . وعشق وله الفنان بالناس وعذاباتهم اليومية . حيث تنتصب المعاناة . كرحم أولي للإبداع . في تجربة الفنان التشكيلية . حيث مكامن الضوء في عوالمه . وسر إبداعه . أيضا . في مذبح الواقع . لعل الآخرون . يقرؤون مابين السطور . أو يحللون ما وراء اللون . والصورة . والظل والسراب . ولهذا يبحر الفنان التشكيلي الرسام المتمكن في أسلوبيته في واقعيته التصويرية . ليقول بان عمق الدلالات والإيحاءات . ما هي إلا اجتهادات التجريد الذهني . حين يرسمنا الواقع . كمقدمات جمالية . لها كل معاني مدى الالتحام . في عرى التوثيق الجمالي . حيث الإنسان والأرض والطبيعة . والجمال . في روحية أحاسيسه المرهفة . التي يخضعها لمقاييسه الصارمة . حينما يرسم وجوه التعب . في زلزل أيامنا الذي لا يرحم . كذلك هي أوجاع الحياة . المكتظة بالجراح والخيبة والخسران و الدفلى . وإعشاب الإحزان الدفينة . في عيون كل الناس المطحونين . في كل الدروب التي يعيشها الإنسان العربي . والإنسان في كل مكان . ولهذا تصبح ارض الحزانى . دموع الحبر والألوان . و مسرح فرشاة ألوان الفنان التشكيلي المصور الجزائري ( عبد الحفيظ القادري ) حيث بيادره المنثور على ووجهه المصلوب . في لون الغربة الداكنة . حينما يلمح لغة الحب في سر الإنس . وكونه فنان ينتمي إلى روح الإنسانية الكبرى . منطلقا من ابن الجزائر والمغرب العربي . وينظر بعين الفاتحين . إلى فضاءات طهر هذا الكون المصبوغ . بالتوشيحات والابتهالات . وبالسفر . والأحلام . والتطلعات . وظل الفرح المنشود . البعيد . في لون الدمع . وعيون الفقراء الحالمين بالخبز الموشى . على دماء عمر الفقراء . حيث صحاري القهر . والأشواك والصخر . وغناء القبرات . في سر عذابات البشر . واتسام الريح ضد وشوشات الأغصان . والألوان . في خصوبة اللوحة الفنية . التي يزدهي الفنان برسمها بعبثيات حطام الذاكرة على عطر المحبين . حيث الروح في رضاب الضوء المعتم على زحمة الأفكار . كذلك الحلم . في جنون العيون العاشقة . حينما ترسم تعب الآباء والأجداد . وسفر المحاربين القدماء . في أصقاع الاحتلال المباشر والغير مباشر. حيث الذكرى . في عالم الرحيل الدائم . في شعبيات الحلم الإنساني . وهذا ما ارسمه الفنان التشكيلي الجزائري ( عبد الحفيظ القادري ) حيث العيون والوجه والقسمات . والتضاريس البشر المتعبين . الضائعين في دروب سهول الحياة . في هوامش أيامنا . في وطن الإنسان . حيث كوميديا الواقع السوداء . ومرارة فعل أوطان أيامنا الذاهلة . كذلك هي وجع أزماننا التي يوسوس بها القهر والظلم والاستغلال . والفساد . ضد نهر الحب . ومرايا الذات لبوح الذاكرة . في ذاكرة رسم وجوه الوطن الجزائري . حيث الملايين من الشهداء الإحياء . وتعبيرية قامات اللون والإنسان والأوجاع . ولهذا أوقف الفنان التشكيلي المصور ( عبد الحفيظ القادري ) على رسم جنون ملاحم الذاكرة الشعبية . فانتقى الوجوه والأشخاص والشيوخ والأطفال والدمع البليغ . كي يرسم بوابات التاريخ الإنساني . في زمن نواة عقل الإنسان والشرق . في صوت قوافل الإنسان . وسفن الهيام . باحثا عن الألفة والكلام النبيل . وحوا كير الحب والأمل . كي يرسم الهمسات الحنونة . بأسلوبية المواجهة الإبداعية . مابين فوهات بقع اللون . وماء الحب والحياة . في نثريات تشكيلاته العفوية . المدروسة بأحكام . حيث تغفو الأشواق . ويطرز الحروف العربية والأندلسية والجزائرية والمغربية . والإنسانية . في أسلوبية خصوبة لوحته الفنية . الحديثة . التي تأخذ من مواويل . وسفن الهيام الإنساني . مستوى روح الاستلهام الجمالي . ومابين رمال الصحراء الجزائرية . وواحات فوانيس الضوء واللون . والقلب ولون الأرض في البني المحروق . شامخا يكتب رسائل الأمهات إلى أبناءهم . في أمشاط زوابع الغبار . حيث الملاذ الأخير . في قصة هذا الفضاء المشتهى . كلغة للزمان والمكان . في أطروحات فن الذاكرة الجمعية . في ذاكرة الأشياء . ولان الفنان الخطاط ألحروفي الجزائري ( عبد الحفيظ القادري ) مثل حكاية التراث . لما صنعه الزمان والفنان . بروح المكان . جاءت عمارة لوحته . وكأنها أوراق التاريخ . من قصائد المعلقات التي كانت بيتها ( كعبة الله ) الكريمة . وجدران مسجد النبي العربي ( محمد ) ( صلى الله عليه وسلم ) ولمحة عمر النون وما يسطرون . حيث أسطورة ( أقرء وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم ) في بيوت مفارق الشمس . حيث الدهشة . وفق صياغات واقعية روح البعد التصميمي . لإشكاله الصامتة . الضاجة . ومابين دار السلام في بغداد وكراسة البغدادي ( محمد هاشم البغدادي ) و تعبيرية تجريديات ( حسن المسعودي و مديحة عمر وحسن شاكر ) و ( نجا المهداوي و رشيد القريشي و وجيه نحلة و حامد عبد الله ومحمود حماد وسامي برهان ومحمد غنوم وطارق الفاعوري وسعيد الطه وجميل وعبد الباسط البيرم ) وبين كل ذلك الخيال الجامح في قصور غرناطة واشبيليا وبلد الوليد في الأندلس الضائع . ومقامات محمود الو اسطي و بهزاد ومحمد راسم الجزائري و افاقية محمد السليم في ارض جزيرة العرب . في المملكة العربية السعودية . ومنثور الهندسة الشعبية . التي يحكمها الفراغ والفضاء المتخيل . تأتي صور روح المساحات الإنسانية الجمالية . التي يبدعها الفنان ( القادري عبد الحفيظ ) راسم بالهندسة الجوانية . بيئة أرضه الجزائرية . في لوحته التشكيلية . حيث مغامراته البصرية الجمالية . هي عنوان روح الأنوار في هندسيته الروحية . حين يبسط الرسم على القماش . والدفق الرؤى والأحلام والذكريات . وعشق حكمة الأغاني والأمثال . وروح عبق الآيات الكريمة . من لغة القران الكريم . في حروف مقدسة . إلى روح اختلاجات القلب الجموح . حيث ألوانه الحارة . من ألوان أرضه . وسماءه . مع عجائن خط الرسم بالحرف العربي . حيث الإيقاعات ديناميكية . في مناخاته اللونية . كذلك الأداء اللوني . أكثر عاطفة . ووعي وعقلنه . في شكل توازناته التجريدية . حيث الحركة دراما بصرية . والغموض لانهائي . والنبض والإيقاع . هي من روح الإيقاع المتحول . بإفرازات مدى التشظي والدهشة . في كامن سطوحه التصويرية الجمالية . لبحثه الإبداعي . المنعم بحب راحته النفسية والجسدية . وهو المتؤضأ بطهارة الممارسة والفعل . والإبداع . في منتجه الفني الإبداعي . المعبأ بالفن النقي . والفطرة الذاتية . وروح المخيلة الإبداعية الشرقية . حيث سلطة الخط باللون . وروح كل ما هو مسجى بشاشة المشهد البصري التصويري . عندما يكون هو نفسه المسافر البعيد . ولكنه القريب . من روح الفن الجميل . في الزمن الجديد . حيث النقطة والنون والأعماق والعين واليد المبدعة . هما مصابيح الحياة الإبداعية . في وهج الضوء والحنين . حيث الرمال ولون الحناء والشهب والنسيم والشوق . في ضفاف عشق وهج الحنين . لهذا البدوي العربي الجزائري . المعتق بشمس الظهيرة في الواحات الجزائرية . الطبيعية . ومعه ذاك الشبل في روح حياة المشاعر الرقيقة . لسماء أفق حياته الإبداعية . حيث الأثر والصورة والأب والابن . في صورة الحب الأبدي . والكل يرسم لوحته . بخيوط الحب والأمل واللون الأم . لان لون لوحة الفنان . من أديم أرضه الحنونة عليه . حتى في سموات الرحيل القادمة . ولأنه في سجل الخالدين يكتب لوحة حروف القران الكريم . في يقين هذه الأرض . نجد إن الفنان ( القادري ) ( عبد الحفيظ ) يجسد نظرية الانعكاس الطبيعي . في روح المحاكاة الطبيعية . التقليدية . حيث المكون أمومة الأرض والإنسان . وطبيعية عمر الطبيعة . في روح الفنان والإنسان . ولهذا سكنت طفولة حب الحياة . في روح رغبته المحمومة . وأوصلت عشق روح الفنان لنا .
عبد الحفيظ القادري يلفه العشق . والحرف . في أفقه الإبداعي . في نفس وإحساس وذوق . ومتعة وإبداع . حيث العشق يتبادل . مابين الحرف وكاتبه . ولهذا تسكن ألوانه النفسية . حجم تأثيرات الذات المولعة بضريبة الألم والمعاناة وحرقة الحنين في لوعة حب وانكسار. وجمال وتأثير وهو المليء بكنوز الأرض . في دوائره المفتوحة . على التراث الإنساني والإسلامي والجزائري . والعالمي . كي يكون فنان أرواح العاشقين . في ظل دافئ ومعاني عظيمة . حيث مسيرة الكفاح والإبداع والتطوير . والثوابت والمتغيرات الجمالية . كي توحد المشاعر الألوان . وتغبطها المتعة بالإبداع . في صورا بداعية جميلة ورائعة . لصهوة حرف الحب والجمال فيه .

عبود سلمان



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10898044_1600475790181724_8392271807460362151_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10389174_1600500550179248_5134792638677607713_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10432461_1600500553512581_4311833429575013774_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10671446_1600500443512592_6325465630422216689_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10403091_1600500533512583_2748598600262508125_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10888816_1600500456845924_2092659004303664440_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10885136_1600500493512587_881713585598393266_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10906096_1600500400179263_4110907391455109339_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10173806_1600500480179255_8423259843520259103_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 10868019_1600500366845933_5300858044122357322_n



الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ... 1504643_1600500516845918_7718818514965070391_n



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الأستـــاذ الكبيــــر والخطــاط المتميّــــز (عبـــد الحفيــــظ قــــادري) ...

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع  بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك

 مواضيع مماثلة

-
» لــوحة رائعـــة لصديقـــي العزيـــز الأستـــاذ عبـــد الحفيـــظ قــــادري
» تحــف فنيـــة بزاويــــة الهامــــل مـــن إنجــــاز الأستــــاذ الخـــطاط عبـــد الحفيــــظ قـــادري ...
» بورتريــــه : المؤلّـــف الموسيقـــي الأستـــاذ محمّـــد بـــن عبـــد الرحمــن -الشيـــخ- بــن صالـــح ...
» لقـــــاء لــــي مـــع فضيلـــــة الدكتـــور عبـــد المنعـــم القاســـمي ...
» تقسيــم عـــود علــى مقـــام الكـــرد بيـــد الفـــنان الأستـــاذ محمّـــد بــن عبـــد الرحمــن بــن صالــح ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديزاد او اس بي الجزائر-احلى المنتديات :: خبار بــــــلادي :: منتدى المسيلة :: أولاد سيدي إبراهيم الغول-

المواضـــــــيع المشابــــــهه

Powered by phpBB®www.dzosb.yoo7.com
Copyright©2008 -2023
AHLAMONTADA Enterprises.
كل ما ينشر يعبر عن رأي صاحبه فقط و لا يعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.
Loading...



|منتديات ا س ا الجزائر |
إضغط على متابعة ليصلك جديدنا

أفضل الكلمات الدليلية الموسومة
1#‏واشنطن
2#war_story_2014
3#f
4#archive
5#أرشيف
6#نقطة_اتصال_لاسلكية
7#dzosb
8#احترافي
9#ثغرة