السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألسنا دولة إسلامية؟
أليست الصلاة عماد الدين؟
لماذا إذن تفتقر مؤسساتنا التعليمية والصحية والتجارية... للمصليات ( أماكن للصلاة)؟

أين يمكن للإنسان العامل وخاصة المرأة أن تؤدي صلاتها؟ إذا كان دوامه يفرض عليه التواجد  باستمرار في مكان عمله؟
هل هي دعوة جماعية لتأخير الصلاة؟

ألا يفترض أن يكون التخطيط للمصلى ضمن التخطييط العام لكل مؤسسة؟
لماذا لا يطالب عمال المؤسسات والأساتذة  والأطباء والإداريين و.....بإنشاء مصلى  ؟ لماذا يضربون عن العمل لتأخر أجورهم ولا يضربون لتأخر صلاتهم؟
كيف سيستقيم حال أمتنا إذا كنا لا نقوم بواجباتنا الدينية على أكمل وجه؟
أعذروني لكثرة أسئلتي ولكن حيرتي دفعتني لذلك
إليكم الخط
سناء
 

تساؤل جيّد وموضوع يستحقّ الإهتمام ، المضحك ربّما والمثير للإستغراب وهو ما لا يعرفه الكثيرون : أنّ المؤسسات العسكرية في بلادنا يحتوي جلّها على مصلّيات محترمة ، تقام في بعضها الجمعات وهو ما ينافي صورة نمطية كوّنها كثير من الجزائريين عن المؤسسة العسكرية ، في حين نجد في المؤسسات الأخرى التي من المفروض أن يكون فيها هامش واسع من الحريّة والمرونة تشديدا في قضيّة المصلّيات وخاصّة من قبل المسؤولين وكأنّ الأمر طابو وممنوع ، رغم انّ النصوص التنظيمية لا تمنعها ، والأمر يتعلّق أكثر بالمسؤولين عن هذه المؤسسات وفرط حساسيّتهم من هذا الموضوع ، لدرجة أنّ بعضهم يتبرّم من مشاهدة السجادة أو المصحف في مؤسسته وهو أمر غير مفهوم ؟ وفي غياب توصيات من الجهات الوصيّة يجتهد الموظفون في تأدية الصلاة في وقتها في مكاتبهم وبالنسبة للعاملات فهنّ يغلقن المكاتب ويصلّين فيها مع بعضهنّ ، ويلجأ الكثيرون لتأخير الصلوات عن وقتها مضطرين ....ويبقى الأمر برمّته رهن جديّة المطالبين وإصرارهم والمؤسف كما قلت سناء : أنّ المضربين يضربون لتحصيل استحقاقاتهم ومطالبهم الكثيرة لكن يبدو أنّ الصّلاة لا تتبوّأ المكانة الأولى على رأس هذه المطالب .. الله المستعان .. تقبّلي مروري  

مرحبا أستاذ
سعدت بمشاركتك وردك على الموضوع
تذكرت نقطة أخرى بعض المؤسسات تتواجد فيها مطاعم وقاعة شاي وإستراحات وقاعة حفلات
والله غريب فعلا ولا واحد تفطن لضرورة وجود مصلى
أشك في أننا أمة مسلمة

أهلا عماد سعيدة بتواجدك في الصفحة
وسعيدة أكثر بردك
نورت الصفحة أخي