اخواني لقد انتشرت ظاهرة غريبة في السنوات الاخيرة و تتمثل في اقدام تلاميذنا على تمزيق كراريسهم و كتبهم في اليوم الاخير من الانتهاء من الاختبارات.و لقد لاحظت اليوم بام عينيا تلاميذ السنة الرابعة متوسط اللذين تنتظرهم شهادة التعليم المتوسط يمزقون كرارسهم و كتبهم و يرمون الاوراق في السماء كانهم في عرس. ترى لاذا. و هو السيب.انصح المقبلون على القيام بمذكرة التخرج ان ياخذوا هذه الظاهرة كعنوان لمذكرتهم

تعني التخلص من الماضي المؤلم
 

تمزيق الكراريس بعد إنتهاء الدراسة هو أفضل شيء كان يحصل لي عندما كنت ادرس

تجربة لا مثيل لها.......هههههههههههههههههههههه

هي ظاهرة سيئة برمتها و لها دلالات نفسية و ابعاد خطيرة جدا 
فلو سالتك انت و كل التلاميذ هل تروق لك المنظومة التربوية لكانت اجابة 99.99/ لا و طبعا الانسان يريد التمرد على ما لا يروق له من امور تعكر عليه عيشه و هذا ما نسميه في علم النفس اخراج المكبوتات و تمرد على الواقع المر و تلك الظاهرة نوع من انواع الرفض الذي يقول به التلاميذ لا لهاته النوعية من التدريس التى لا تغني و تسمن من جوع 
انا عن نفسي لازلت احتفظ بكراريس كل الاطوار و حتى الشهادات و بطاقات الاستحسان و لست انا فقط بل كل افراد العائلة فالوالد رحمه الله خصص رف في مكتبته الخاصة لكراريسنا 
حقيقتا لها طعم تذكرني بعهد جميل في حياتي و خاصة كراس السنة الاولى مملوء بالخربشات و كتابات غير مفهومة