... شوقي وجفاؤها ... لَهْـــفَ نفــسي للــّقاءِ
مِـــتُّ شــوقًا للــــّقاءِ
هجـرُهُ هـــذي اللّيالي
سامني ســوط العناءِ
ذُبتُ من وَجْدِ الحبيبِ
المُمْعِنِ في البَيْنِ نائِي
قاسيًا في هَجْـرِ قلبِي
ساليًا ، والسَّـلْوُ دائِي
زارني سَحْرًا خيالـُهْ
آسِــفًا حــتى البكــاءِ
قال لي أنْ ذاك قَــدْرٌ
يا حبيـبي في السّماءِ
خُــطَّ أن نلــقى فِراقًا
مُحــــرِقًا حتّى الفَنَاءِ
لا تلمــــني يا حبيبي
لا تقـل أنـــتِ تشائي
إنّما صبــرًا حبيـــبي
لن نعيش في الشّقـاءِ
عشقُــنا قــد زاد طُرًّا
بعد أن شِــيءَ جفائِي
لا تلمـني يا حبيــــبي
لا تقُــل أنــتِ تشـائِي
سوف نرسو ذات يومٍ
بالهوَى صوب الميناءِ
..........................
أيّها الشــوق عرفــــنا
مَـــن تديــن بالـــولاءِ
أيّها الشــوق عرفــــنا
أنّـــك عبـــدُ الجفــــاءِ