أنا ذكرت في سؤالي حكومة الجزائر وليس شعب الجزائر لأني ادرك تماما ان
الشعوب دائما هي نقيض حكوماتها وان انظمة الحكم العربية في معظمها لا تمثل
شعوبها

جميعنا نعلم ان حكومتنا دير هاذو لحوايج نورمال

لانو نظام فاسد و متورط في العديدمن القضايا

هل الحكومة الجزائر تدعم نظام القذافي؟؟؟؟؟

والله هذا ما أتعجب منه

ولكن مصدر الدعم يضل غامضاً، فالبعض يتهم
الحكومة الجزائرية مباشرةً، والبعض الآخر يتهمون الجنرالات والقادة
العسكريين في الجزائر، حيث أنه من المعروف أن القادة العسكريين في الجزائر
هم من يديرون أمور الحكم، وهم على نفس شاكلة وجنون القذافي، ففي الثمانينات
قاموا بارتكاب مجازر فظيعة جداً في حق الشعب الجزائري.
شخصياً أظن أن
الحكومة الجزائرية مقيدة بتصرفات القادة العسكريين فيها الذين يدعمون
القذافي، وبالطبع هم لا يدعمون القذافي حباً فيه، ولكن حباً في جيوبه
وأموال ليبيا التي ضيعها القذافي على بقية أصدقائه السفاحين، القذافي وزع
أكثر من 100 مليار دولار على دول عربية وأفريقية وأمريكية جنوبية وأوروبية
من أجل شراء ولائهم... وفي هذا الزمان ليس غريباً أن يبيع الناس
إنسانيتهم...

أما الشعب الجزائري فجميعنا نعلم أن الشعوب
العربية كلها تدعم بعضها البعض، وعلاقة الشعب الليبي مع الشعب الجزائري
قديمة قدم الأزل ولا يمكن لأي تصرفات من الحكومات والسلطات أن تشوهها.

نزيدك آخر خبر من العربية:
موكب مصفح عبَر ليبيا إلى الجزائر قد يكون على متنه القذافي وأبناؤه
يتكون من 6 سيارات مرسيدس


ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلا عن مصدر
عسكري من الثوار أن موكبا يضم 6 سيارات مرسيدس مصفحة قد يكون بداخله
مسؤولون ليبيون كبار بمن فيهم الزعيم الليبي معمر القذافي وأبناؤه، عبر أمس
الجمعة الحدود من ليبيا إلى الجزائر، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس
اليوم السبت.









وقالت الوكالة بحسب "مصدر في المجلس العسكري الليبي بمدينة غدامس" الليبية إن "6 سيارات من نوع مرسيدس مجهزة
ضد الرصاص ومصفحة دخلت المدينة صباح اليوم (الجمعة)".

وأضاف المصدر أنه "تم تأمين السيارات من قبل آمر كتيبة الطوارق الى أن دخلت الحدود الجزائرية".

وتابع أن "تلك السيارات من المعتقد أنها تحمل مسؤولين ليبيين كبارا، ومن الممكن أن يكون فيها القذافي وابناؤه".

وقد تعذر التأكد من هذه المعلومات من مصادر ليبية او جزائرية.

واكدت الوكالة نقلا عن المصدر نفسه أن "الثوار لم يتمكنوا من مطاردة هذه
السيارات التي كانت مجهزة بطريقة حديثة"، مشددا على أن "الثوار كانت تنقصهم
الذخائر والمعدات اللازمة لتلك المواجهة".

ودعا المصدر، المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى "النظر في هذا الوضع بسبب النقص الحاد في المستلزمات العسكرية".

والقذافي متوار عن الأنظار منذ سقوط العاصمة الليبية طرابلس بأيدي الثوار.

وأعلن الناطق باسم الخارجية الجزائرية عمار بلاني أمس الجمعة أن الجزائر
تواصل التزام "الحياد التام" رافضة "التدخل بأي صفة كانت في الشؤون
الداخلية" لليبيا المجاورة. وهو اول رد فعل رسمي جزائري منذ أن أصبح الثوار
الليبيون يسيطرون تقريبا على طرابلس.

ولم تعترف الجزائر بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الممثل للثوار، كما أنها لم تطلب رسميا رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي.