..................
دع المجالس
آخر اللّيـــــل
لله جالـــــس
يا راغب القرب
طهّر ثيابـــــك
والبس آدابـك
اترك إعجابـك
يزول حجابـك
يا راغب القرب
................
البس غطـاكَ
وكثّر عَطَــاكَ
خلخل بَطَـاكَ
يغفر خَطـَـاكَ
يا راغب القرب
دع المجالس
آخر اللّيـــــل
لله جالــــس
يا راغب القرب


**** مقطع من مديح سوداني ****

شكرا أخي العزيز سعيد على تعقيبك ، مما يدلّ على متابعتك واهتمامك وأنا شاكر لك على ذلك ، بالنسبة للعنوان كان من اختياري وأريد أن ألفت انتباهك لتشكيل العنوان ، فأنت تعرف أنّ أجهزة الحاسوب لا تسمح لنا بتشكيل لفظ الجلالة وإنّما تكتبه دفعة واحدة ، ولو تسنّى لي التشكيل لظهر أنّ لفظ الجلالة هو مفعول به منصوب بالفتحة على آخره وأنّ أصل الجملة الفعلية هكذا ( جالسِ الله ) ، فإذا تمّ تقديم المفعول به تصبح الجملة ( الله جالسِ) ... والإلتباس عندك أظنّه وقع لاعتقادك أنّ الجملة السابقة جملة اسمية مكوّنة من مبتدأ وخبر ، وأضيف أنّ المقصود من العنوان هو ترك مجالس اللهو والغفلة ومجالسة الله تعالى ( مجاز) بالقيام والذكر ....أتمنى أن أكون قد وضّحت لك الأمر ، مع تحيّاتي أخ سعيد ... 

تحية طيبة
كان ظني في محله و قد تعمدت ان لا اقراها بالفتحة لكي تشرح انت للاخوة الاعضاء فعدم شكل لفظ الجلالة يحتمل هذا وذاك وعندما ياتي التبرير من عند المعني لا داعي بعدها للتعليق ولا تعقيب فانت تعلم يا اخي ابراهيم بانه كم من عائب قولا صحيحا وآفته من الفهم السقيم
تقبل مروري ولك مني تحية وسلام

دَعِ المَجالِس...لِلَّهِ جالِس..أو...الّله َجالِس...أي إجلِس لله كناية عن قيام الليل...هي هكذا أظن أستاذ ابراهيم

أخي سعيد



    أختي سعدية

 

و شرفي أكبر بردك