... كنت اليوم بالجامعة ، وفي إحدى القاعات كنتُ بصدد المطالعة والبحث ، وإذا بي بمجموعة من الطالبات يدخلن القاعة ويحدثن جلبة وفوضى أشعرتني بالقلق والإنزعاج فالتفت إليهنّ ورمقتهنّ بنظرة حادّة فهدأن قليلا ، ثم راحت الطالبات تراجعن بصوت عال مقلق ، فزاد قلقي أكثر وأمسكت نفسي بصعوبة ، ويبدو أنّ المادّة كانت متعلّقة بالسيرة النبوية المشرّفة ، فكانت الطالبة تتحدّث عن عام الفيل وقصّة أصحاب الفيل ، وجاء في الحديث اسم " أبرهة الحبشي " فأنّثته واحدة من الطالبات في حديثها وردّت صاحبتها قائلة : " أظنّ أن أبرهة رجل وليس امرأة " ، فقالت الأخرى : " لا أبرهة امرأة ، فالإسم مختوم بتاء التأنيث " .... وارتفعت أصوات الجدال ، وهنالك وجدت نفسي ملتفتا إليهنّ وأنا أقول : " سيدي امليح وزادو الهوا والرّيح ، لم تكفكنّ الفوضى والهرج الذين تسببتنّ فيهما ، وزيادة على ذلك لا تعرفن إن كان أبرهة الحبشي رجلا أو امرأة !! ... هذي امليحة هذي ".

.... التعليق لكم ....

هذا واش نسميه أنا بالجدال العقيم،بصح أنا نعرف حاجة وحدة و خطيرة بزاف و اللي هي كي عادوا يطالعوا في كتب السيرة النبوية الشريفة حَب الشيطان يتلفهالهم بموضوع أبرهة و ينسيهم فواش كانوا يقراو و هذا هو التفسير الوحيد...(بصح مش معناتها بلي هوما ماهمش في منتهى الغباء،بهدلونا)....

أخاااااااه على التبهدايل  
أستاذ صححتلهم ولا لالا؟

ههههههههههههههههههه....راكي تشوفي سناء،زعمة جامعيات

لا تستغربي سعدية فكلمة جامعيات أصبحت لقبا لكل من يدخل الجامعة ولا تعني أبدا الشهادة والمستوى العلمي والفكري
في العام الماضي كنت أدرس في المستوى المتوسط كمستخلفة طبعا
وكنت بين الحين والآخر أحضر دروسا مع أستاذة لغة عربية(وكانت جديدة ولم يمر على إدماجها أشهر) لكي أكتسب خبرة أكثر في طريقة إلقائها للدرس والتعامل مع الطلبة
لاحظت مرة أنها كانت تكتب كلمة اللغة بهذا الشكل الغة فقلت أكيد لم تنتبه ولكنني لاحظت أنها تكتبها بهذه الطريقة دائما حتى أنني إطلعت على مذكراتها اليومية فوجدت أنها تكتبها هكذا تعجبت فقلت لها ما هذه الكلمة فأجابت بكل ثقة الغة العربية وتقصد طبعا اللغة العربية صراحة صدمت وقلت لها يا أستاذة هكذا نكتب كلمة اللغة العربية
     

تحيا دزاير

الحديث ذو شجون ، وفي جعبتي الكثير ، أتمنى فقط أن أجد الوقت الكافي لقول المزيد بخصوص هذا الأمر ...