الحقّ أنّ جمالية الخطّ المغربي هنا بأنامل الخطّاط البارع الأستاذ عيسى بودودة من الأغواط اندمجت مع الكلمات العبقرية للشيخ الجليل شيخنا محمّد الغزالي - عليه سحائب الرّحمة والرّضوان - وكلّ من كلمات الشيخ الخالدة الضاربة في الزمن المالئة للكيان والوجدان والخطّ المغربيّ الأصيل الجميل يتركان في النفس أثرا مستمرّا وعميقا ... ولا أزال أنظر إلى هذه اللوحة كلّ يوم فيزيد إعجابي وتأثّري بها....

فعلا،و في رأيي ليس العمل الفني و حده ما يجعل الكلمات جميلة ، هو يضفي عليها طابعا جماليا يروي العيون و النفوس و لكن الكلمات نفسها هي ما يهز الكيان و يجعل الانسان يدقق في ما وراء المعاني،بوركت سيدي ابراهيم على الأشياء التي تستهويك،فالذي فيك شيء نادر.تقبل مروري

شكرا سعدية على مرورك ، أنا ممتنّ لمتابعتك ، أتمنى أن أكون عند حسن ظنّك وظنّ الأعضاء الكرام دوما ، وأن يوفّقني الله لإمتاعكم وإفادتكم ...

انت كذلك طبعا،أرجو فقط ان تشرفني بالرد على مواضيعي.

سأفعل كلّما لقيت فرصة لذلك ، يجب أن تكوني متأكدة من هذا ، أنت وباقي الأعضاء الناشطين ، انشغالي بالأسرة وكذا البحث العلمي والإلتزامات الإجتماعية الأخرى هو فقط ما يقلل من نشاطي وبالأخصّ الردود ... فأرجو عذركم وصفحكم ...