وجد العلماء أن الأطفال الذين يذهبوا إلى الفراش في وقت متأخر و يستيقظوا في وقت متأخر, هم أكثر عرضة للسمنة بمرة ونصف مقارنة مع أولئك الذين يذهبوا إلى الفراش في وقت مبكر و يستيقظوا أيضا في وقت مبكر.
وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة النوم بأن الذين ينامون في وقت متأخر احتمال الضعف بأن يكونوا ضعفاء جسمياً و 2.9 مرة أكثر عرضة للجلوس أمام التلفزيون و الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو.
قالت مؤلفة الدراسة, الدكتورة ماهر كارول من جامعة جنوب أستراليا : " إن الأطفال الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت متأخر و استيقظوا في وقت متأخر, و الأطفال الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت مبكر و اسيقظوا في وقت مبكر حصلوا تقريباً على نفس القدر من مجموع النوم .
" لقد أدرك العلماء في السنوات الأخيرة, أن الأطفال الذين يحصلون على أقل ساعات من النوم يميلون إلى فعل الأسوأ على مجموعة متنوعة من الحصائل الصحية, بما في ذلك خطر السمنة و زيادة الوزن.
" تشير دراستنا إلى أن موعد النوم هو الأكثر أهمية "
سجل الباحثون مواعيد نوم و استيقاظ من 2200 طفل استرالي, تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 16 سنة, و قارنوا أوزانهم و استخدامهم لأوقات الفراغ على مدى أربعة أيام.
قالت الدكتورة ماهر أن ساعات الصباح أكثر ملاءمة لممارسة النشاط البدني للشباب مقارنة مع ساعات الليل, عندما يكون الأطفال أكثر عرضة للتراجع أمام البرامج التلفزيونية المفضلة أو على الكمبيوتر باستخدام مواقع الشبكات الإجتماعية؛ هذا يمكن أن يفسر الرابط بين وقت الشاشة و أوقات النوم.
أضافت أن الأبحاث تظهر أن المراهقين لديهم ميل طبيعي للبقاء حتى وقت متأخر و الإستيقاظ في وقت متأخر.
و قالت الدكتورة : " من المقبول على نطاق واسع, أن أنماط النوم لدى المراهقين تختلف اختلافاً جوهرياً عن الأطفال و الكبار, أنه من الطبيعي بالنسبة للمراهقين البقاء حتى قت متأخر جداً, و الإستيقاظ في وقت متأخر أيضاً ".
" تظهر نتائجنا بأنه يرتبط هذا النمط من النوم مع أنماط الأنشطة والنتائج الصحية السلبية, و أن المراهقين الذين لا يتبعون هذا النمط من النوم يصبح نمط أدائهم و أنشطتهم أفضل ".
إن الذي يذهب إلى السرير مبكراً يستيقظ أيضاً مبكراً. الذهاب إلى الفراش أبكر ب70 إلى 90 دقيقة, يجعلك تستيقظ أبكر ب 60 إلى 80 دقيقة و تجهيز أكثر من 27 دقيقة من النشاط البدني يومياً.
|
|