... إلى كلّ من لا يطيق صبرًا على محبوبه ...قلتُ لي اصبــرْ كي تطيقَــا
أو تناسى ذا الخفيقَــا
أو فأطــفىءْ ذا الحريقَــا
أم تُـراكَ غُصـت في بحرٍ .. غريقَـــا
بحر حُــبٍّ ربُّــهُ كان العشيقَـــا ؟
.. قلتُ لي اصبرْ ، إلزَمَنْ ذاك الطّريقََــا
فيه نـــارٌ ، أيْ نعم أضحتْ حريقَـــا
فيه دمــعٌ ، أي نعمْ يتلو الشّهيقََـــا
فيه أســرٌ ، أيْ نعم يَسبِي الطليقَــــا
فيه شـوقٌ ، أيْ نعم يُردِي الرّقيقََـــا
.. قلتُ لي اصبر، سوف تدري ما الحقيقَـــهْ !
سوف تـدري أنّ أحـلى العمر ، عمــرٌ ...
فيه تغــدو للحبــيب الرّفيقََـــا
سوف تــدري أنّ حُـــبًّا قد سبــاكْ ...
أنّ حُـــبًّا قــد بَــــراكْ ..
هـو مــن أحــلى الحقيقــــهْ!
*** يــوم 08 جـــوان 2002م ***