خمس خطوات لاستعادة الطاقة:
لإعادة شحن بطارياتك، لا حاجة لإجراء تعديلات جذرية في حياتك، بل يمكن لبعض الخطوات البسيطة والأساسية أن تحدث فرقاً حقيقياً.
1- اعتمدي الروتين. حاولي الخلود إلى النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم، ومن شأن ذلك إجراء تحسن ملحوظ. احرصي أيضاً على جعل غرفة نومك هادئة ومظلمة للاستمتاع بنوم جيد ومريح.
2- مارسي التمارين الرياضية. يتجنب الكثير من الأشخاص ممارسة التمارين الرياضية ظناً منهم أن الرياضة ستزيد من إحساسهم بالتعب، لكن الرياضة تفضي في الواقع إلى النتيجة المعاكسة أي أنها تحسن مستويات الطاقة. لكن إذا كنت تشعرين بتعب مفرط وكبير، لا تجبري نفسك على ممارسة تمارين صعبة. اكتفي بالمشي الخفيف أو السباحة.
3- تناولي السكريات البطيئة. إن الطعام الذي نتناوله يؤثر بشكل محلوظ ومباشر في مستويات الطاقة لدينا. تجنبي الأطعمة الغنية بالسكر لأن تأثيراتها في الطاقة قصيرة الأمد وتجعلك في النهاية تشعرين بتعب أكثر من قبل. المهم هو تناول الطعام بشكل منتظم، كل أربع ساعات على الأقل، وجعل وجبات الطعام مرتكزة على الأطعمة التي تطلق الطاقة والسكريات بشكل بطيء. ركزي مثلاً على تناول الأرز، والبطاطا الحلوة، والبقول، والحبوب الكاملة ومعظم أنواع الخضار.
4- اشربي الكثير من الماء. فجفاف الجسم قد يؤدي إلى التعب ولذلك عليك شرب ستة إلى ثمانية أكواب من الماء على الأقل كل يوم. تجنبي الكافيين لأنه يحدث تقلبات في مستويات السكر في الدم، ما يسلب الطاقة من الجسم.
5- حاربي التوتر كل يوم. صحيح أن ممارسة اليوغا والتأمل فعالة جداً في التخفيف من التوتر، لكنها قد ترهقك وتجعلك تشعرين بتعب أكبر. لذا، مارسي تمارين الاسترخاء التي تحبينها، مثل المشي في الطبيعة أو السهر مع الأصدقاء والضحك. وتأكدي أن هذه الأمور بسيطة تحدث فرقاً كبيراً في حياتك.
مساعدة إضافية
إذا لم تتحسن أعراض التعب لديك مع هذه التعديلات البسيطة في أسلوب العيش، احجزي موعداً مع الطبيب لإجراء مجموعة من التحاليل والفحوص.
الهدف هو الكشف عن أية مشاكل صحية، مثل فقر الدم أو الخلل في عمل الغدة الدرقية. أما الاكتئاب فيمكن معالجته بواسطة الدواء أو العلاج الكلامي مع الطبيب النفسي.
يجدر بك دوماً مراجعة الطبيب في حال المعاناة من تعب مستمر لأنه يمكن السيطرة بنجاح على السبب بالدمج بين الأدوية والتعديلات في أسلوب العيش.
|
|