إسرائيـــــــــــل ..............إلى أين

لا يمكن فصل المستقبل
عن الحاضر فالحاضر يولد من رحم الماضى

و إذا أردنا أن
نرسم صورة لليهود فيتحتم علينا أن نلقى نظرة على الماضى

إذا كانت قصة البشريه قد بدأت فى جنة
عدن بأدم و حواء فإن قصة اليهوديه تبدأ بالشتات

فاليهود خرجوا إلى الشتات و تجولوا فى
ربوع أوروبا حيث عانوا من شتى صنوف الإضطهاد إلى أن رحلوا إلى العالم الجديد فى ذلك
الوقت و هو الولايات المتحده الأمريكيه حتى وصلوا إلى سواحل الولايات المتحده جوعى
مفلسين معظمهم إقترض ثمن تذكرة الباخره و بعضهم قضى عليه المرض أثناء السفر و كلهم
فروا من البطش و الإضطهاد فى روسيا القيصريه أو من معاداة الساميه فى أوروبا
الغربيه حيث تفتحت أمامهم فرص العمل و الثراء و الإرتقاء فى المناصب لتكون
لهم السيطرة على المجتمع البكر المفتوح بلا قيود او أبواب

و بإنتهاء الحرب العالميه الثانيه و
إنتصار الحلفاء خرجت الولايات المتحده كقوة عظمى و فى ذلك الوقت توطت أقدام اليهود
فى الولايات المتحده و تغيرت أحوالهم و تضخمت ثرواتهم و عرفوا الطريق إلى البنوك و
تحول سكان البرارى إلى سكان المدن و تقلدوا المناصب و عرفوا اللعبه السياسيه و وصل
عدد لا بأس به منهم إلى الكونجرس و الأخطر إنهم أدركوا تأثير أصواتهم على الرجل
الذى سيدخل البيت الأبيض ....

و فى منتصف القرن السابع عشر درات حرب
لمدة ثلاثون عاما بين الكاثوليك و البروتستانت و كانت لها آثار فادحه على وسط
أوروبا أدت إلى تدمير مفهوم الكنيسه الشامله لجميع المسيحيين و فى وسط هذه الفوضى
كان اليهود فى مأمن نسبى فلم تكن لهم ناقة و لاجمل فى هذه الحرب و لما إنتهت الحرب
بأزمة ماليه و إقتصاديه خانقه كان اليهود يخفون قدرا لا بأس به من الثروات لذا قفد
إحتاج لهم أمراء الولايات و حكام الدول لتجهيز الجيوش و إعادة بناء ما هدمته الحرب
و لم يكن هذا كله بدون ثمن فقد عينوا كمستشارين للحكام و دبلوماسيين و جامعى ضرائب
و نظار أملاك و كانت هذه بداية القوه فى الشتات .

اما نقطة الإنطلاق الرئيسيه لليهود
التى حررتهم من القيود فكانت الثوره الفرنسيه و عاد اليهود إلى فرنسا بعد أن كانوا
طردوا منها عام 1394

و فى إطار حقوق الإنسان و المواطن التى
نادت بها الثوره الفرنسيه و بالتالى ثارت مساله حقوق اليهود .

أما الثورة الأمريكيه ضد الإحتلال
البريطانى و التى إنتهت بإستقلال الولايات المتحده بدأت معها موجه جديده من هجره
اليهود إليها حيث مارسوا مختلف أنواع التجاره و على رأسها تجارة الرقيق

و من حرب لحرب و من ثورة لثوره
قوة شوكه اليهود و زاد نفوذهم الإقتصادى و السياسى

و بداوا فى بناء المعابد
اليهوديه و نشرها فى كل مكان فالتمويل جاهز

و مع
ذلك كان بعضهم يعانى من الفقر المدقع و تحول بعضهم إلى لصوص و عاهرات و مجرمين

إسرائيـــــــــــل ..............إلى أين Www.mowjeldoha.com-borders-169

إسرائيـــــــــــل ..............إلى أين Www.mowjeldoha.com-borders-169

السؤال الأن الذى
نطرحه

أين كان يهود أمريكا عندما تم حرق معظم
اليهود القائمين فى ألمانيا فى المحرقه إبان الحرب العالميه الثانيه
؟

ما دور الرئيس الأمريكى هارى ترومان فى
إقامه دوله لليهود فى فلسطين ؟

شكرا أخي على هذ الموضوع وللإجابة على تساؤلاتك اقترح عليك ان تقرأ كتاب بروتو كولات حكماء صهيون

حمله من هنا

http://www.esnips.com/nsdoc/694cda9c-14fc-4469-a736-629887b332c0/?action=forceDL

إسرائيـــــــــــل ..............إلى أين

إسرائيـــــــــــل ..............إلى أين

المواضـــــــيع المشابــــــهه