|
|
آخــر المواضـيع | التــاريخ | بواسطـة | | | الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54 الإثنين 15 مايو 2017, 17:01 السبت 14 مايو 2016, 09:19 الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28 الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18 الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55 الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50 الأحد 28 فبراير 2016, 13:24 الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31 الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13 الأحد 24 يناير 2016, 12:33 الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28
| |
|
منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي |
|
|
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Mohamedk81 عضو جديد
المشاركات : 13 العمر : 43 الإقامة : Algerie نقاط التميز : 47 نقاط أعجبني : 20 تاريخ التسجيل : 28/11/2011
| موضوع: في ظلال الصدقات الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 13:38 | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وبعد :
يقول الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة254
يحثنا الله تعالى على إنفاق المال والتصدق من قبل أن يأتينا الموت الذي يحول بيننا وبين فعل الخيرات , وعبارة(أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم ) هي عبارة تحتوى على جميع أوجه البذل من المال والمجهود والوقت , وهي عكس كلمة الإمساك أي المنع والشح والبخل .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) صححه الألباني .
و إنفاق المال من أعظم أنواع الإنفاق , فالمال هو المحرك الرئيس لجميع النشاطات في أي مجتمع , وفي هذا الكتاب نوضح كل ما يتعلق بإنفاق المال والصدقات وشرط قبولها من الله تعالى وفضلها .
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المؤلفأبو إسلام أحمد بن علي
في ظلال الصدقات
الصدقات ثلاث أنواع :
1-صدقة مفروضة :
وهي الزكوات المفروضة , وهي ركن من أركان الإسلام , من جحدها فقد كفر , وهي التي حارب عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخليفة الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم المرتدين , ونزل فيها قول الله تعالى :
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة60
أي إنما تعطى الزكوات الواجبة للمحتاجين الذين لا يملكون شيئًا, وللمساكين الذين لا يملكون كفايتهم, وللسعاة الذين يجمعونها, وللذين تؤلِّفون قلوبهم بها ممن يُرْجَى إسلامه أو قوة إيمانه أو نفعه للمسلمين, أو تدفعون بها شرَّ أحد عن المسلمين, وتعطى في عتق رقاب الأرقاء والمكاتبين, وتعطى للغارمين لإصلاح ذات البين, ولمن أثقلَتْهم الديون في غير فساد ولا تبذير فأعسروا, وللغزاة في سبيل الله, وللمسافر الذي انقطعت به النفقة, هذه القسمة فريضة فرضها الله وقدَّرها. والله عليم بمصالح عباده, حكيم في تدبيره وشرعه.
ويقول الله تعالى{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }البقرة3
أي أن المتقون هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.
2-صدقة الفطر :
وهي الصدقة الواجبة على جميع المسلمين , وتعطى بعد نهاية الصوم في شهر رمضان المبارك وحتى قبل صلاة عيد الفطر المبارك .
عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعا من شعير أو صاعا من تمر على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين(صححه الألباني).
3-الصدقات المستحبة :
وهي الصدقات غير المفروضة ؛ التطوعية , التي يهبها المسلم للغير من المحتاجين والفقراء والمساكين وغيرهم , وفيها يقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة215
وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص النفقة على الوالدين والأقربين
واليتامى والمساكين وابن السبيل الوضوح والجلاء فهيا بنا نستعرض هذه الأحاديث المباركة للنبي صلى الله عليه وسلم :
- الوالدين :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي فقال أنت ومالك لأبيك (صححه الألباني) .
2- الأقربين وذوي الأرحام :
عن أنس بن مالك قال كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين .فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه ( متفق عليه ) .
3- اليتامى :
عن سهل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك (صححه الألباني).
4- الفقراء:
عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقالت زينب امرأة عبد الله أيجزيني من الصدقة أن أتصدق على زوجي وهو فقير وبني أخ لي أيتام وأنا أنفق عليهم هكذا وهكذا وعلى كل حال قال : قال نعم (صححه الألباني).
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني فقير ليس لي شيء ولي يتيم قال كل من مال يتيمك غير
مسرف ولا مباذر ولا متأثل(صححه الألباني).
5-المسافر المحتاج وهو ابن السبيل :
في حديث أبي سعيد مرفوعا قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله أو ابن السبيل أو جار فقير يتصدق عليه فيهدي لك أو يدعوك رواه أبو داود وصححه الألباني.
6- نصرة دين الله تعالى وفي الجهاد في سبيله :
لو ترك المسلمون إنفاق المال في مجال الجهاد وبخلوا فقد حكموا على أنفسهم
بالتهلكة .
يقول الله تعالى{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
×+×+×+×+×+×+×+×+×
الأموال ابتلاء وفتنة من الله تعالى :
يقول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9
أي لا تَشْغَلْكم أموالكم ولا أولادكم عن عبادة الله وطاعته, ومن تشغَله أمواله وأولاده عن ذلك, فأولئك هم المغبونون حظوظهم من كرامة الله ورحمته.
ويقول تعالى{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15
أي وما أموالكم ولا أولادكم إلا بلاء واختبار لكم. والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعته على طاعة غيره, وأدَّى حق الله في ماله.
ويقول الله تعالى {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
أي أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها, وأولادكم الذين وهبهم الله لكم اختبار من الله وابتلاء لعباده; ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها, أو ينشغلون بها عنه؟ واعلموا أن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه.
وهذا المال الذي يمتلكه الناس أو تمتلكه الدول إنما هو رزق وهبة من الله تعالى لهم , وابتلاء لمن ملكه وحازه .
×+×+×+×+×+×+×+×+×
ويكون إنفاق المال بالقدر الذي يزيد عن الحاجة :
يقول الله تعالى{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
أي ويسألونك عن القَدْر الذي ينفقونه من أموالهم تبرعًا وصدقة, قل لهم يا محمد : أنفقوا القَدْر الذي يزيد على حاجتكم.
×+×+×+×+×+×+×+×+×
ولكن بعض المنفقين المخلصين أصحاب الدرجات العالية والهمم الكريمة ينفقون في السراء والضراء يتبعون قول الله تعالى:
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
فهم ينفقون أموالهم في كلا الحالين اليسر والعسر , ولا ينتظرون فائض أموالهم لينفقوا منه ولكن الإنفاق عندهم سواء وبقدره المطلوب.
×+×+×+×+×+×+×+×+×
ويجب أن يكون الإنفاق بالسرعة المطلوبة وفي الوقت المطلوب فيه المال وليس فيه مماطلة ولا تسويف :
والفرصة الوحيدة للإنفاق وأنت حي ترزق ولكن إذا انتهت حياتك فقط انقطع الخير الذي كنت تؤديه في حياتك :
يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة254
أي يا من آمنتم بالله وصدَّقتم رسوله وعملتم بهديه أخرجوا الزكاة المفروضة, وتصدَّقوا مما أعطاكم الله قبل مجيء يوم القيامة حين لا بيع فيكون ربح, ولا مال تفتدون به أنفسكم مِن عذاب الله, ولا صداقة صديق تُنقذكم, ولا شافع يملك تخفيف العذاب عنكم. والكافرون هم الظالمون المتجاوزون حدود الله.
ويقول الله تعالى{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ }إبراهيم31
أي قل -أيها الرسول- لعبادي الذين آمنوا: يؤدوا الصلاة بحدودها, ويخرجوا بعض ما أعطيناهم من المال في وجوه الخير الواجبة و المستحبة مسرِّين ذلك ومعلنين, من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي لا ينفع فيه فداء ولا صداقة.
ويقول الله تعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }المنافقون10
أي وأنفقوا -أيها المؤمنون- بالله ورسوله بعض ما أعطيناكم في طرق الخير, مبادرين بذلك من قبل أن يجيء أحدكم الموت, ويرى دلائله وعلاماته, فيقول نادمًا: ربِّ هلا أمهلتني, وأجَّلت موتي إلى وقت قصير, فأتصدق من مالي, وأكن من الصالحين الأتقياء.
وتأكد أخي الحبيب ..
أن ما تنفقه في الخيرات ينميه ويكاثره الله تعالى , ويشبه الله تعالى المنفق بمن وضع حبة واحدة ليزرعها في الأرض فإذا بها قد أخرجت ساقًا تشعب منها سبع شعب, لكل واحدة سنبلة, في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف الأجر لمن يشاء, بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الإيمان والإخلاص التام.
يقول الله تعالى{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) متفق عليه .
|
|
عدل سابقا من قبل barhomi في الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 14:00 عدل 1 مرات (السبب : تم تعديل حجم خط الموضوع) |
| | | ملاك الكون عضو متميز
المشاركات : 206 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : حزينة الإقامة : alger نقاط التميز : 0 نقاط أعجبني : 71 تاريخ التسجيل : 16/07/2013
| موضوع: رد: في ظلال الصدقات الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 13:46 | |
| من فضلك اخي قم بتعديل الموضوع |
| | | ملاك الكون عضو متميز
المشاركات : 206 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : حزينة الإقامة : alger نقاط التميز : 0 نقاط أعجبني : 71 تاريخ التسجيل : 16/07/2013
| موضوع: رد: في ظلال الصدقات الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 13:47 | |
| بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
وبعد :
يقول الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة254
يحثنا الله تعالى على إنفاق المال والتصدق من قبل أن يأتينا الموت الذي يحول بيننا وبين فعل الخيرات , وعبارة(أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم ) هي عبارة تحتوى على جميع أوجه البذل من المال والمجهود والوقت , وهي عكس كلمة الإمساك أي المنع والشح والبخل .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) صححه الألباني .
و إنفاق المال من أعظم أنواع الإنفاق , فالمال هو المحرك الرئيس لجميع النشاطات في أي مجتمع , وفي هذا الكتاب نوضح كل ما يتعلق بإنفاق المال والصدقات وشرط قبولها من الله تعالى وفضلها .
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , عسى أن ينفع به وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه , وأن نعي ونتأسى ونتبع سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فإنها خير الطريق إلى جنة الخلد بإذن الله تعالى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المؤلفأبو إسلام أحمد بن علي
في ظلال الصدقات
الصدقات ثلاث أنواع :
1-صدقة مفروضة :
وهي الزكوات المفروضة , وهي ركن من أركان الإسلام , من جحدها فقد كفر , وهي التي حارب عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخليفة الأول لرسول الله صلى الله عليه وسلم المرتدين , ونزل فيها قول الله تعالى :
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }التوبة60
أي إنما تعطى الزكوات الواجبة للمحتاجين الذين لا يملكون شيئًا, وللمساكين الذين لا يملكون كفايتهم, وللسعاة الذين يجمعونها, وللذين تؤلِّفون قلوبهم بها ممن يُرْجَى إسلامه أو قوة إيمانه أو نفعه للمسلمين, أو تدفعون بها شرَّ أحد عن المسلمين, وتعطى في عتق رقاب الأرقاء والمكاتبين, وتعطى للغارمين لإصلاح ذات البين, ولمن أثقلَتْهم الديون في غير فساد ولا تبذير فأعسروا, وللغزاة في سبيل الله, وللمسافر الذي انقطعت به النفقة, هذه القسمة فريضة فرضها الله وقدَّرها. والله عليم بمصالح عباده, حكيم في تدبيره وشرعه.
ويقول الله تعالى{الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }البقرة3
أي أن المتقون هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما أعطيناهم من المال يخرجون صدقة أموالهم الواجبة والمستحبة.
2-صدقة الفطر :
وهي الصدقة الواجبة على جميع المسلمين , وتعطى بعد نهاية الصوم في شهر رمضان المبارك وحتى قبل صلاة عيد الفطر المبارك .
عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعا من شعير أو صاعا من تمر على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين(صححه الألباني).
3-الصدقات المستحبة :
وهي الصدقات غير المفروضة ؛ التطوعية , التي يهبها المسلم للغير من المحتاجين والفقراء والمساكين وغيرهم , وفيها يقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة215
وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص النفقة على الوالدين والأقربين
واليتامى والمساكين وابن السبيل الوضوح والجلاء فهيا بنا نستعرض هذه الأحاديث المباركة للنبي صلى الله عليه وسلم :
- الوالدين :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم :
يا رسول الله إن لي مالا وولدا وإن أبي يريد أن يجتاح مالي فقال أنت ومالك لأبيك (صححه الألباني) .
2- الأقربين وذوي الأرحام :
عن أنس بن مالك قال كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا من نخل وكان أحب أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبل المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس فلما نزلت ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) قام أبو طلحة فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقول ( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ) وإن أحب مالي إلي بيرحاء وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث أراك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذلك مال رابح وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها في الأقربين .فقال أبو طلحة أفعل يا رسول الله فقسمها أبو طلحة في أقاربه وفي بني عمه ( متفق عليه ) .
3- اليتامى :
عن سهل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وقرن بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك (صححه الألباني).
4- الفقراء:
عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فقالت زينب امرأة عبد الله أيجزيني من الصدقة أن أتصدق على زوجي وهو فقير وبني أخ لي أيتام وأنا أنفق عليهم هكذا وهكذا وعلى كل حال قال : قال نعم (صححه الألباني).
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني فقير ليس لي شيء ولي يتيم قال كل من مال يتيمك غير
مسرف ولا مباذر ولا متأثل(صححه الألباني).
5-المسافر المحتاج وهو ابن السبيل :
في حديث أبي سعيد مرفوعا قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله أو ابن السبيل أو جار فقير يتصدق عليه فيهدي لك أو يدعوك رواه أبو داود وصححه الألباني.
6- نصرة دين الله تعالى وفي الجهاد في سبيله :
لو ترك المسلمون إنفاق المال في مجال الجهاد وبخلوا فقد حكموا على أنفسهم
بالتهلكة .
يقول الله تعالى{وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }البقرة195
×+×+×+×+×+×+×+×+×
الأموال ابتلاء وفتنة من الله تعالى :
يقول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }المنافقون9
أي لا تَشْغَلْكم أموالكم ولا أولادكم عن عبادة الله وطاعته, ومن تشغَله أمواله وأولاده عن ذلك, فأولئك هم المغبونون حظوظهم من كرامة الله ورحمته.
ويقول تعالى{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15
أي وما أموالكم ولا أولادكم إلا بلاء واختبار لكم. والله عنده ثواب عظيم لمن آثر طاعته على طاعة غيره, وأدَّى حق الله في ماله.
ويقول الله تعالى {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }الأنفال28
أي أن أموالكم التي استخلفكم الله فيها, وأولادكم الذين وهبهم الله لكم اختبار من الله وابتلاء لعباده; ليعلم أيشكرونه عليها ويطيعونه فيها, أو ينشغلون بها عنه؟ واعلموا أن الله عنده خير وثواب عظيم لمن اتقاه وأطاعه.
وهذا المال الذي يمتلكه الناس أو تمتلكه الدول إنما هو رزق وهبة من الله تعالى لهم , وابتلاء لمن ملكه وحازه .
×+×+×+×+×+×+×+×+×
ويكون إنفاق المال بالقدر الذي يزيد عن الحاجة :
يقول الله تعالى{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
أي ويسألونك عن القَدْر الذي ينفقونه من أموالهم تبرعًا وصدقة, قل لهم يا محمد : أنفقوا القَدْر الذي يزيد على حاجتكم.
×+×+×+×+×+×+×+×+×
ولكن بعض المنفقين المخلصين أصحاب الدرجات العالية والهمم الكريمة ينفقون في السراء والضراء يتبعون قول الله تعالى:
{الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134
فهم ينفقون أموالهم في كلا الحالين اليسر والعسر , ولا ينتظرون فائض أموالهم لينفقوا منه ولكن الإنفاق عندهم سواء وبقدره المطلوب.
×+×+×+×+×+×+×+×+×
ويجب أن يكون الإنفاق بالسرعة المطلوبة وفي الوقت المطلوب فيه المال وليس فيه مماطلة ولا تسويف :
والفرصة الوحيدة للإنفاق وأنت حي ترزق ولكن إذا انتهت حياتك فقط انقطع الخير الذي كنت تؤديه في حياتك :
يقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة254
أي يا من آمنتم بالله وصدَّقتم رسوله وعملتم بهديه أخرجوا الزكاة المفروضة, وتصدَّقوا مما أعطاكم الله قبل مجيء يوم القيامة حين لا بيع فيكون ربح, ولا مال تفتدون به أنفسكم مِن عذاب الله, ولا صداقة صديق تُنقذكم, ولا شافع يملك تخفيف العذاب عنكم. والكافرون هم الظالمون المتجاوزون حدود الله.
ويقول الله تعالى{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ }إبراهيم31
أي قل -أيها الرسول- لعبادي الذين آمنوا: يؤدوا الصلاة بحدودها, ويخرجوا بعض ما أعطيناهم من المال في وجوه الخير الواجبة و المستحبة مسرِّين ذلك ومعلنين, من قبل أن يأتي يوم القيامة الذي لا ينفع فيه فداء ولا صداقة.
ويقول الله تعالى {وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ }المنافقون10
أي وأنفقوا -أيها المؤمنون- بالله ورسوله بعض ما أعطيناكم في طرق الخير, مبادرين بذلك من قبل أن يجيء أحدكم الموت, ويرى دلائله وعلاماته, فيقول نادمًا: ربِّ هلا أمهلتني, وأجَّلت موتي إلى وقت قصير, فأتصدق من مالي, وأكن من الصالحين الأتقياء.
وتأكد أخي الحبيب ..
أن ما تنفقه في الخيرات ينميه ويكاثره الله تعالى , ويشبه الله تعالى المنفق بمن وضع حبة واحدة ليزرعها في الأرض فإذا بها قد أخرجت ساقًا تشعب منها سبع شعب, لكل واحدة سنبلة, في كل سنبلة مائة حبة. والله يضاعف الأجر لمن يشاء, بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الإيمان والإخلاص التام.
يقول الله تعالى{مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة261 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) متفق عليه .
|
|
|
| | | ملاك الكون عضو متميز
المشاركات : 206 العمر : 33 العمل/الترفيه : طالبة جامعية المزاج : حزينة الإقامة : alger نقاط التميز : 0 نقاط أعجبني : 71 تاريخ التسجيل : 16/07/2013
| موضوع: رد: في ظلال الصدقات الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 13:48 | |
| تم تعديل الموضوع اخي الكريم شكرا لك على الموضوع |
| | | saadia مشرفة قسم شقائق الرجال
المشاركات : 2644 العمر : 35 العمل/الترفيه : house wife المزاج : هادئة الإقامة : dissna نقاط التميز : 0 الأوسمة الذهبية : 2 نقاط أعجبني : 710 تاريخ التسجيل : 26/10/2008
| موضوع: رد: في ظلال الصدقات الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 13:49 | |
| (ما نقص مال من صدقة)حديث-جزاك الله الف خير على الموضوع القيم و الممتاز...بداية رائعة كعضو جديد في المنتدى،شكرًا اخي المحترم في انتظار المزيد من مشاركاتك. |
| | | barhomi المدير
المشاركات : 1361 العمر : 39 العمل/الترفيه : المدير التــقـني الإقامة : الجزائر نقاط التميز : 9 نقاط أعجبني : 385 تاريخ التسجيل : 26/04/2008
| موضوع: رد: في ظلال الصدقات الأربعاء 18 ديسمبر 2013, 14:17 | |
| جزاك الله الف خير على الموضوع القيم |
| | | |
صفحة 1 من اصل 1 | | | تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
المواضـــــــيع المشابــــــهه |
| |
| |
Powered by phpBB®www.dzosb.yoo7.com Copyright©2008 -2023 AHLAMONTADA Enterprises. كل ما ينشر يعبر عن رأي صاحبه فقط و لا يعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.
|
10>10>
إضغط على متابعة ليصلك جديدنا
|
أفضل الكلمات الدليلية الموسومة | |
|