المناضل عبد الله هارون قتله النظام العنصري في جنوب افريقيا 1969
بدأ نضاله قبل مانديلا
فهل بكى عليه مثقفونا!؟

هذا الرجل المسلم سجن في جنوب أفريقيا 30 عاما ولأنه مسلم لم نسمع عنه شيء ولم يلّمع صورته في الإعلام مثل مانديلا
مانديلا باع وطنه وشرفه وأستعمر أرضه للغرب وبعد حصوله على الرئاسة أنقلبت أحوال جنوب أفريقيا وتدمر الإقتصاد وأنتشرت البارات والخمارات والزنا حتى صار الإيدز أكبر مسبب للوفيات هناك
مانديلا حاز على وسام الأمة من جورج بوش وكان مع الغزو الأمريكي لأفغانستان وأيضا ضد العراق إلا أنه أعترض على قيام الغزو خارج مظلة الأمم المتحدة ثم يأتي أحدهم و يقارن بين الشيخ ديدات وبين مانديلا شتان بين الثرى والثريا
حتى أن الشيخ دعاه للإسلام وقال له أن الإسلام هو الحل لجميع مشكلات بلادك إلا أنه أبى وأستكبر

والآن الحكومات العربية تعلن الحداد على إنسان مات على الكفر وتترحم عليه بينما ملايين المسلمين يقتلون حول العالم ولم يعلن أحد الحداد عليهم أو يتدخل لمساعدتهم
ناهيك أن الله حرم على رسوله والمؤمنون أن يستغفرا لكافر أو يدعوا له ولو كان أولي القربى

للاسف اخي هذه احوالنا اليوم
دائما متميز بمواضيعك

(إن الله يحب معالي الأمور و أشرافها و يكره سفسافها)-حديث-يبدو يا أخي أن الناس إنتقلوا من الإهتمام بالذين يستحقون التشريف إلى أصحاب الفتن و البلاء و الفساد،صاروا يقدسون الفن و يهجرون الدين،يعلون قامة الفساق و لا يكترثون بالمصلحين و العلماء،عجبا فعلا.

مشكور سليم على الموضوع
نحن ناسف على الحال التي وصلت اليه الامة اليوم ولم نعد نعجب من مثل هذه الامور
انما كل العجب ان تسمع ممن يقال بانه امام هذا العصر يعزي الامة المسيحية في بابا الفاتيكان
https://www.youtube.com/watch?v=fyTshDYy5MI
وإنا لله و إنا إليه راجعون