السلام عليكم اعضاء المنتدى
  مشكلتي اردت أن اطرحها للنقاش وهي الانطوائية او العزلة :فانا من الاشخاص المنعزلين جدا 
  في العمل او البيت افضل دوما أن أكون وحدي واجد راحتي في ذلك .........
  البداية كانت مع دخولي الجامعة حيث أنطلق الجميع في رحلات البحث عن صداقات و علاقات جديدة  اما أنا ففضلت الانزواء و غلق المجال في حدود دراسة و بيت فقط .......بمجرد خروجي للعمل اعتقدت انني ساتغير لكن الواقع لم يتبدل فانا أشعر بالسعادة عندما يكون المكان خاليا أقصد المكتب او المنزل .....
 و لو حدث و انضممت متلا لمجموعة نقاش لن اطيل اكتر من  5 دقايق حتى انسحب و كانني جسم غريب
  ما يقلقني الان أنهم يرمقوني بنظرة ما كانهم حكموا عليا بالتكبر للاسف امقت هذه الصفة لانه هناك فرق بين تكبر و عزلة ؟؟؟؟ ام  انا مخطئة ؟؟؟؟

السلام عليكم
اهلا بك اختاه
مشكلتك يوجد منها الكثير خاصة الفتيات المراهقات
ساقدم لك بعض النصائح للتخلص من الانطوائية او العزلة :
1- المشاركة مع العائلة :
يعني مشاركة العائلة فى كل الامور والجلوس والتحدث معهم.
2- الاندماج فى النشاطات الاجتماعية :
من الحلول المثالية للتخلص من العزلة والانطوائية وقتل الملل وقضاء وقت الفراغ هو اشتراكك فى احد الانشطة الاجتماعية وبعض الاعمال التطوعية والخيرية حيث يساعدك هذا على الاندماج بالناس ولمس معاناتهم والاحساس بهم وبظروفهم وكل هذا من اجل التخلص من الانطوائية والعزلة .
3- الذهاب الى التجمعات :
تفضل الفتاة فى مرحلة المراهقة خاصة اذ كانت تميل الى الانطوائية والعزلة الى هذه الصداقات والمحادثات الالكترونية التى تحدث عبر الانترنت وترى الفتاة فيها ستار قوى لحجب خجلها وعدم قدرتها على التعامل مع الناس ولكن للاسف هذا يعزز من انطوائية الفتاة وعزلتها ولذلك فعلى الفتاة ان تترك شاشات الكمبيوتر والمحادثات الالكترونية وان تذهب الى التجمعات سواء فى المدرسة او الجامعة او الاعراس وتحاول تكوين صداقات حقيقية او حتى محادثة اشخاص حقيقين والتقرب منهم والتعامل معهم عن قرب فهذا سوف يساعد كثيرا ان تندمج الفتاة المراهقة فى المجتمع وان تكسر حاجز الانطوائية والعزلة الذى تقف خلفه .





ان الانطوائية والعزلة لايصنعون ابدا شخصية جذابة ومحبوبة يا اختاه  وحتى ان استطعتى النجاح عبر هذه الشخصية الانطوائية فانك لن تستمتعى به لانك لن تجدى اشخاص الى جوارك يقتسمون معكى فرحة النجاح ولذلك عليكى ان تدركى يا اختاه انك تملكين القوة الكافية والثقة بالنفس التى تجعلك تندمجين فى هذا العالم وتشاركين فى هذه الحياة وتركين بصمة حقيقية وفعالة بدلا من ان تعيشى عمرك كله تشاهدين العالم من وراء ستار العزلة والانطوائية .

لماذا تنظيرين لها على اساس انها مشكلة اصلا.
انا لا اراها مشكلة بل اسلوب في الحياة و لكل انسان الحق في اختيار اسلوبه الذي يعيش به
ومن الافضل لك اختي ان تشغل نفسك بامور تفيدك في حياتك و محاولة تطوير جوانب في حياتك .
تقبلي مروري ورأي.

شكرا لكما على المرور
             برهومي شكراااا
        نعم مشكلة اخي لانك ربما لم تجرب بعد محيط العمل و الزملاء و الرؤساء
        لست مراهقة فانا في 28 تقريبا .....مشكلة فعلا
                  شكراا

عدرا اختي ان لم يعجبك ردي
يبقى مجرد راي .
وانا 26 سنة ولست مراهق ايضا.
تقبلي مروري واعتداري.

بارك الله فيك أختي كريمة على الموضوع.
أرى أن الانطوائية والعزلة مشكلة سلبية يجب عليك الاجتهاد في معالجتها.
فمن باب قوله صلى الله عليه وسلم:‹‹يد الله مع الجماعة›› نرى أن النبي صلى الله عليه وسلم حثّنا على لزوم جماعة المسلمين والتآلف فيما بينهم.
فالعزلة وإن تعددت أسبابها فلها أضرار عديدة نذكر منها:
أنها تفقد الشخص ثقته بنفسه.
تجلب الهم والحزن و التشاؤم في رؤية الأشياء.
تعد مرتعا للأفكار المنحرفة والخطيرة.
لذا يجب على الإنسان أن يحاول قدر المستطاع تجنب الوحدة لما فيها من مضار صحية ونفسية تعود على صاحبها.
أما العزلة من باب الإختلاء لمحاسبة النفس فهي واجبة لما فيها من تدارك للأخطاء والمعاصي المرتكبة والعواقب المترتبة عليها.
قال تعالى: ‹‹يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ›› سورة الحشر.
نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.

بارك الله فيك سي نبيل 
+
النصائح التي قدمتها هي من عند دكتور ..
واسف على المراهقة

وفيك بارك الله استاذ ابراهيم

هي نفس مشكلتي فكثيرا ما يتهمني الآخرين بالتكبر لأنني قليلة الكلام (عكس المنتدى تماما ) علاقاتي محدودة جدا لدي صديقة واحدة فقط
ولو حدث وانضممت لمجموعة فلا أتكلم أبدا فقط أستمع ولو سألوني أجيب على قدر السؤال ولا أبادر للنقاش ولا الحديث خاصة خارج المحيط العائلي