لقد تم برمجت الإنسان عقليا و فكريا منذ الصغر. و يجب على المرء أن يدرك ذلك ...
أشرطة ...وثائقي .... كتب ... أفلام .. و حتى الرسوم المتحركة ..كل هذ ساهم في الدمغجة !!
هذه التلقينات أثرت تدريجيا على العقل و جهزته لتقبل وجة نظر معينة..
هدف هذه البرمجة هو منع الناس كليا من الإيمان بالله
لأنهم لا يريدون أية عوائق في الحياة ...
لا يريدون أية موانع تقف بينهم و بين ما يشتهون ...و قد
ظهرت في الآونة الأخيرة عدة دراسات تتبث أن الإعلام ينشر الإلحاد بين أوساط الناس ...
في عصر العولمة أصبح التحدث عن الدين و الهدف من الحياة ...ممل أغلبكم مشغول بالكلام في أشياء تافهة مشغول بالتناسل ........و بشراء آخر الماركات ....
قليل من فطن و استيقظ و عاد إلى الأصل و الكثير.... الكثير انجرف بعيدا مع التيار ...
الإعلام و الأفلام رسموا لنا لوحة الحياة المثالية و هي ليلة في نيويورك و صباح مشمس في شاطئ ميامي ...
أغلب الناس أعجبتهم اللوحة و دخلوا ليعيشوا داخل فقاعة الوهم ...
و سرعان ما ستلتقي الفقاعة بجدار الحق لتنفجر و تنفجر معها أوهام الماديين
و يبرزون للحق شاخصة أبصارهم !!
الإعلام ساهم كثيرا في قلب المفاهيم .. فأصبح كل شيء تافه ممتع و أصبح كل شيء هام تافه !!
و لهذا السبب كثير منكم اليوم يجد صعوبة و عراقيل إذا أراد التحدث في موضوع جاد !
كثير منكم اليوم يجد عراقيل إذا وصل للنقطة الدين و الهدف من الحياة
الإنسان اليوم يفضل سماع نكتة على سماع الحقيقة...
و إذا انقلبت الموازين فاعلم أننا نعيش بداية النهاية ....
و لهذا أتوجه لأولئك المحظوظين الذي دخلوا المسرحية من كواليسها و رأوا من يحرك الكراكيز أقول لهم تبقى على كاهلكم مسؤولية إيقاظهم ...
أنقذوا ما ستطعتم إنقاذه !!