مهــداةٌ لمحبّـــي الشّـــتاء.....مــــطـــــــر........ مطـــــــرٌ..مطـــــــــرْ
هذا المطــــــرْ...
زخاتــه قــد حّركــت منّي الفِكَــــرْ
مطــــــرٌ.. مطـــــــرْ
هذا المطـــــرْ...
أحيا الغــــرام ، به استعــــرْ
مطــــــرٌ.. مطـــــرْ
هــــذا المطـــــرْ...
يبكي معي بُعْدَ الحبيب عن النظرْ
هــــذا المطـــــرْ...
يبكي معي هذا الذي ..رغمًا هَـجَــرْ
هـــذا المطـــــرْ...
أبكي بكـاءه أو أحـــــرّ
مطــــــرٌ.. مطــــــرْ
هــــذا المطـــــرْ...
نثر اشتياقي في الرُّبى بين الجداول فانحــدرْ
فـــوق الحجـــــرْ...
فـــوق المــــــدرْ...
يروي الزهورَ غَرَامَنَا.. عـِطـرًا ولَونًا تزدهــرْ
تروي حكاية حبّنا كل البشـــرْ
هــــذا المطـــــرْ...
أسقى الفؤاد مُدَامَهَا ..حتى سَكَــرْ
فترنّح القلب طَرُوبًا إذ شَعَـــرْ
لو كان ينطق قالها : هي من أَسَــرْ
هي سجنــه الحلو النّضـــرْ
هــــذا المطـــــرْ...
أحيا الْتِيَـاعـِي لِــلِّــقــا ..ما أصْطَبِــرْ
أحيا فَـنَاءً في الهــوى..
ذاتي بذاتي تنصهــــرْ
مطـــــرٌ.. مطـــــرْ
وحبيبتي تهــوى السّمــــرْ
وحبيبها يهوى التي بالبرد تُفْــرِشُهُ الشّـعــرْ
يهوى التي في الليل تطلع كالقمــرْ
يهوى التي بالعمــر يمنحها وتمنحه العُمُـــرْ
مطـــــرٌ.. مطـــــرْ
أصغيـرتي..أغــدًا هــــو ؟
أصغيـرتي قَـرُبَ السفـــرْ؟
مطــــرٌ.. مطــــرْ
ليـــت المطــــرْ...
لا ينـــبتـــرْ...
كـــل العمــرْ...
علّ الحبيبــة تعتـــذرْ...
تلغـــي السفــــرْ...
إيـــــهٍ مطـــــرْ ....
إن تستمـــــرْ ....
منّي لــك كــل الشُكُــــرْ..
إبراهيم طاهري يوم : 13 فيفري 2003م