عيناك شُرفَتَا حُلُمْ
.. وقصّتا عذابْ
عيناك عشقنا المُذابْ
عيناك فتنتا هوًى
ورحلتا نوًى
.. كذا عيناك كلمتا عتابْ
عيناكِ عنديَ الكتابْ
أقرأه ، فأرتوي من سرّهِ
وبالهوى النّاريّ عُمرُنا يُشَابْ
عيناك لو تكلّما ..
لَقَصّتا وحَكَتَا بأجمل الخطابْ..
عن لوعةٍ .. من فرطها
نكادُ من جرّائها نُعَابْ
ومن ورائها نُسَوَّمُ العقابْ !
عيناكِ يا حبيبتي عينايْ
فهذه في هذه .. انسكابْ
عيناكِ يا حبيبتي عينايْ
... ومركِبِي ..
أَمُسُّ من خلاله السّحابْ
عيناك يا حبيبتي قيثارتي
على أوتارها تُنَظَّمُ الألحانْ ..
.. ألحانُ عشقكِ العِذَابْ
عيناكِ يا حبيبتي عينايْ
أغوص فيهما وأنهلُ
.. من زخرها العُبَابْ
عيناكِ منتهى الحُلُمْ ..
وأقصى نقطةٍ أريد عندها الذّهابْ !
*********
عيناها النُّجْلَ قولا لي :
تحبّني ؟ ..
تعشقني شهيّة الرّضابْ ؟!
انتظرا .. انتظرا..
انتظرا لأنظر إليكما ..
ففيكما من نظرةٍ مُحبّةٍ .. جوابْ !
إبراهيم طاهري يوم 28 أكتوبر 2002م