( قصة حقيقية )
محامية تخرجت حديثاً وإنتقلت لمكتبها لأول مرة وبينما هي جالسة في مكتبها
دخل عليها أحدهم فظنت أنه زبون فلم ترد أن تخبره أنها محامية جديدة
فأرادت أن تخدعه فحملت سماعة الهاتف وأخذت تتظاهر بالحديث مع أحدهم
فقالت له : لاتقلق سنربح هذه القضية إن شاء الله كما ربحنا القضية السابقة
وأخذت تتكلم طويلاً والرجل ينتظرها ضاحكاً
: وعندما إنتهت من المكالمة قالت له
آسفة على التآخير .. هل أنت زبون جديد ولديك قضية في المحكمة ؟
فقال لها وهو يضحك : لا ، أنا من شركة الإتصالات
جئت لأضبط لكم إعدادت الهاتف حتى نشغله لكم
الحكمة : تجنب الكذب مهما كان صغيراً وغير مهم
فالكذب حبله قصير والحقيقة لابد لها أن تظهر.