قبل قليل ... كنتُ مع الأهل نتناقش حول ما يحدث في مصر ، وتناقضات الإعلام المصري السّاقط العجيبة بعد الثورة وهجومه الشرس على الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي كان يقدّسه قبل ذلك ... ثمّ ما صدر أمس من بعض صعاليك الإعلام وأدعياء الديمقراطيّة من أمثال المهرّج إبراهيم عيسى والمجنون توفيق عكاشة ... وبينما نحن نتناقش ناداني ولدي الصغير " حسن البنّا " وقال لي وهو يشير إلى رأسه بإصبعه : ( فلنتفكّر .. بابا ) .. وأقسم أنّني اندهشتُ لهذه الكلمة وهذه الحركة من طفل عمره عامان و 03 أشهر ( لعلّه استعارها من الأستاذ احمد الشقيري) ، فأجبتُهُ متأثّرا : " حقّا يا ولدي والله فليتفكّر من بعقله بقيّة - مــــخّ - " ...

براءة اطفال ما احلاها ولا ينطقون على هوى بل من عند الله
ربي يحفظ" حسن البنّا " لك ويتربى في عزك استاذنا ابراهيم
وربي يرحم اطفال سوريا الشهداء