... إذا سمعتَ بأنّ رجلا عالمًا من السلف كابن الجوزي أسلم على يديه مئات الآلاف وأنّ رجلا صالحًا كالشيخ الحدّاد اليمني وهو من المُحدَثين أسلم على يديه مئات الآلاف فقد تتعجّب ، وتسأل نفسك : ما موقعك أنت من الإعراب وماذا فعلتَ لاصطحاب صديق أو جار إلى المسجد ؟؟...لكن إذا علمتَ أنّ هذا الرّجل أسلم على يديه أكثر من
11 مليون شخص ، وأنّه ساهم في حفر آلاف الآبار السطحية والإرتوازية ، وتشييد آلاف المساجد والمستشفيات ، وإغاثة النّاس - وخاصّة في القارة السّمراء - حتّى اتخذها موطنًا ، وأنّه عانى الويلات من لسعات الأفاعي الخطرة في الأدغال ونجا من عدّة محاولات لاغتياله بحفظ الله له ، ولم يكلّ ولم يملّ حتى توفّاه الله تعالى ، فأنتَ لا تملك سوى أن تقف وقفة احترام وإجلال للشيخ (
عبد الرحمن السّميط ) الذي لا يعرفه كثير من النّاس .. رحمة الله عليك يا رجل الخير ...
للإطّلاع على سيرة الرّجل العظيم :
http://www.denana.com/main/articles.aspx?article_no=579&pgtyp=66