قال لي واحدٌ من إخواني الأعزّاء : " يا سي إبراهيم ، ما سرّ اهتمامك بما يحدث في مصر ولماذا هذا التركيز منك على ما يحدث هناك ؟ " ... وراح يعرض وجهة نظره المخالفة لوجهة نظري ، ولم يسعني الوقت لمناقشته في الموضوع - وإن كنتُ لا أرى أنّ ذي عينين وقلب وعقل قد يماري في نسبة الحقّ لأهله ونسبة الإجرام لأهله - ... وأنا أقول هنا : إن لم يكن الأمر متعلّقا بالمبادئ التي تربّيت عليها ونشأت في كنفها ، فهو متعلّق بدمٍ جزائريّ حارّ وذاكرة جزائريّة قويّة لا تنسى الظلم وتأبى الضيم ، فلو لم يرتكب هؤلاء الدمويون وأزلامهم من الإعلاميين الكذّابين الفاحشين سوى نعت أجدادي وآبائي من الشّهداء والمجاهدين الشّرفاء والأحرار بأقبح النعوت وأشنع الألقاب والصّفات لكان ذلك سببا كافيا في مقتي لهم وحملتي ضدّهم طول الدّهر وما دام في الجسد عرقٌ ينبض ... أنا جزائري وهكذا أنا - الله غالب - !!!

انا جزائري عربي ومسلم
الله غالب