في البدء : تستحي كلماتي المعدودة من تقصيرها وعجزها عن ترجمة مشاعر الإحترام والإجلال لشخصكم الكريم .

سمحٌ ، معتدل ، وسطيّ ، مهذّب ومتأدّب بأدب الإسلام ، ومتجمّل بالأخلاق العالية كما عرفناك دائما أيّها العالم الجليل والمربّي الفذّ ، والأب الحليم ... والحقيقة أنّ قناة الرّسالة وجمهورها هم الذين خسروك ولم تخسر فضيلتك شيئا على الإطلاق ، ويكفيك شرفا تلك الإنجازات الذهبية وتلك الآثار المضيئة التي تركتها وراءك في تلك القناة ، ونفعت بها بني دينك وقومك ، وأمرٌ آخر زادك رفعة في أعيننا ونحسب أنّه زادك رفعة في عين المولى - عزّ وجلّ - وهو هذا الثمن الذي قدمتَهُ لقاء الثبات والوفاء لقيمك ودينك ومبادئك ، ومقابل صدحك بكلمة الحقّ رغم ما بُليت به من اللعن و كَيْلِ السباب والشتائم والإنتهاك لعرضك المصون ممّا تلفّظت به الغوغاء وما قذفك به الحاقدون والحاسدون ، وهو موقف مشرّف سيكتبه الله لك وسيسطّره لك التاريخ وسيعلّمه محبّوك وتلاميذك لأولادهم وتلاميذهم في قابل الأيّام ... تحيّة وإجلالا من أعماق قلب واحدٍ من محبّيك وتلاميذك ... دمت لنا أيّها الشيخ الجليل.

ونحن نتقدم بالتحية العطرة الى الدكتور طارق السويدان
ونتمنى ان يستمر في دربه الذي يتمثل في فتح عقول الناس لرؤية الحقيقة
خاصة في هذا الوقت ومع مايجري الان في الوطن العربي

شهادة عز جديدة تضاف لتاريخ د. طارق السويدان Tareq Al-Suwaidan
" أصدق الجهاد أن يحارَب الرجل في قوته لكلمة حق يقولها
لا يخشى في الله لومة لائم "

اخرج دكتورنا برجلك اليسرى وقل: غفرانك!
 فقد أعلنوها صريحة: هي حرب على  الاسلام 

الوليد بن طلال يطرد طارق السويدان من قناة الرسالة لأنه إعترض على المجازر في مصر ولانه يناصر جماعة الاخوان المسلمين .

( حسبنا الله ونعم الوكيل )