كثيرا من الناس من يمر من الحياة مر السحاب دون أن تشعر به ،
وقد خلقنا الله سبحانه وتعالى وكرمنا بالعقل ومن علينا بنعم كثير لا نستطيع أن نحصيها فلماذا ندخله وكما دخلنا نخرج ولم ينقصنا شيء
أرى شباب في مقتبل العمر ليسوا صفرا بل اقل منه بل هو في السالب يكون عبئ على من حوله ولا يفكر إلا في النوم والتلفاز و معاكسة الفتيات والانترنت (الضار) ولا ينظر أمامه مترا واحد ، والله انه محزن.
كيف لا و أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى بتربية الشباب والأبناء فهم أمل الأمة ،
وقد كان كل صحابة رسول الله من الشباب ، القادة من الشباب ،
العلماء من الشباب ، أصحاب الحرف والمهن والعمال اللذين يقوم على أكتافهم الوطن من الشباب
كيف لا وهو يمتلك الوقت الكافي ليكون
عنصر الوقت هو الحياة وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وشبابك قبل هرمك وغناك قبل فقرك )
وقال الحسن البصري رحمه الله ( يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك )
قال الإمام النووي (ليت الوقت يشترى) قيل ومِن مَن تشتري الوقت قال (مِن مَن يجلسون على قارعة الطريق )
من هنا ابعث لكم هذه الكلمات وكلي أمل وأنت تقرأ الموضوع أن تجلس مع نفسك وتقرر ما هو رقمك في الحياة،
|
|