برقيات سماوية

السَّلامُ عَلْيكُم وَرَحمَةُ الله وبَركاتُه

هُنَا رِسَالة حَرفِي الخَجِل

أنْقُشها على خدّ السَّحاب ..علّها تَجد مستقرا في القُلوب ]وقَلبِي الصغير أيضا...

*
ومنْ ثَمَّ ،فلْتَبْقى إذا ماداهمني الرحيل ذِكرى سَكبتُ فِيها أنفاسي

1~
لَيسَ غَريبا أن ينْسلخ منْ هم حولك عن ثَوابتهم
الغريب أن تنسَلخ أنت عن مبادئك بَعد أن أنكرت عليهم انسِلاخهم يَوما ما

2~
وَفِّر على نَفسِك مشَقة البحث
فلا راحة ستستجديها بقَصائد خائبة وأغانٍ مترنّمة
وحده القرآن يُهديك الطُمأنينة،
وحده كَفيل بالمُتعبين
خذه خذه بُقوّة ..
*
] ألاَ بِذِكر الله تطمئنُّ القلوب]..اعقلهَا

3~

كُلّنا هُنا نَكتب ..بيْد أنَّ المقَاصِد تَختلف

فالبِسُوا نيّاتِكُم ثَوب التَّجديد ..وتَاجِروا بحِروفكم لله

[b][b][b][b]4~[/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]أوقات السَّحر ملاذ آمن فلايسرقنكم منها طول الرقاد [/b][/b][/b][/b]

5~

ما بال العاقل السوي ينثني لرغبة المعارضين ولوم العاتبين ،

وقد علم ان ثباته وإن كان فيه من المشقة والصعاب فإنه طريق للفلاح والنجاح

كل مايحتاجه قدح من الصبر بنكهة عزيمة

6~

أجربتم شعورا انمحى فيه كل شيء سوى اعوامٍ فانية وعمل مبتور
شعور عَلِقت فيه الكلمات وتوقف البوح عن الحراك
شعور تلملم فيه الكلمات حرفا حرفا لأجل الشهادة ، الشهادة فقط
شعور انقضت لحظته وولت في غير رجعة -مؤقتة- لان الله اراد للعمر المزيد
فقط

لتشكر أو تكفر ؟

تبادر او تتعطل ؟
تتفطن او تغفل ؟

7~

لنْ تَسوءَنا تَعرجات الحياة بَعد أن نفهم
" أنما العيْشُ عيْش الآخرة "

8~
حِين تُحْكِم الحَياة خِناقها ، لتسير امورنا عكس مانبتغيه
وحين تتعثر الخُطى ليَجف هطل الأَماني ،
عَلَيْنا فقط أن نَفهم أن الخيرة فيم يختاره الله لَنا ،
لنَكون بذلكَ قَد إجتَزنا نِصفَ الطريق في فكّ عُقدة الضِيق / القَلق / الوجس والخيفة ،أو لَربما الطَريق كله

*
قَال أحد الصَالحِين:
نَحنُ نَسألُ الله :
فإن أعطانا فَرِحنَا مرّة ،
وإن مَنَعنا فرحنا عشْر مرات
لأنّ العَطاء اخْتِيارنا والمَنع اختيار الله
واختيار الله خير من اختِيارنا.

9~

حكايا كِبار السنّ تجعلنا نُدرك جليّا قيمة الوقت ..

بل وحتّى التفاصيل الدقيقة من قطار العمر !
،،
فاستثمر الحياة في العطاء

وكُن إذا مضى الركب ،من الراحلين بأثر [للأمة ، لله قبلا وبعدا

*
تذكّر : [لاتحقرنَّ من المعروف شيئا ولو أن تَلقى أخاك بوجه طلق]رواه مسلم

10~

لا تتذمر !
فأكفُّ الدُعاء ماخابت ،
اسْهِب في الطَلب وَضاعْفه بإلحَاح ورجَوى ،
وأيقنْ
أيقن
أيقن

11~

أحاديث الجنة ،
تغرينا وقد جال فيها الفكر بين ما مُثِل للنّظر..فكيف بما لم يخطر على بال بَشر !

12~

ة فَلهُ عَشر أمثالها وَمن جَاءَ بالسّيئة فلا يُجْزى إلا مثلهَا وهُم لايُظلَمون] الأنعام

لازالت هذه الآية تبهرني لُطفا ورحمة وكرما من الله سبحانه
،

وحرفيَ البكَّاء لازال يسأل:
هَل فاقت ذُنوبي مايمحي حتى مُضاعفات حسَناتٍي ؟

13~

قالت لها : غيّري القناة بسرعة قبل ان يصل والدي ويثير ثورة غضبه ؟!

*

عجبا لخوف غضبة بشر قبل خالق البشر !
ولخلوة جُعل فيها الله أهون الناظرين .

14~

نَتلفع سِربال الغِنى رغم جيوبنا الفارغة ،
نرفع الأكف الى السماء طلبا مُلِّحا ،فتُجبى الأرزاق من حيث لانحسب .

15~ وِختام مُؤقت ان شاء الله

انما عمرك ايام لاأكثر
فكن اذا حجبك الرحيل ، من أهل ذكرى طيبة تُذْكر

برقيات سماوية

برقيات سماوية

المواضـــــــيع المشابــــــهه