[img(203,59)]
file:///C:%5CUsers%5Cpc09%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsohtmlclip1%5C01%5Cclip_image001.gif[/img][b]كيف تكون
من المتقين ؟[/b][b]
[/b]
[b]بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على
رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين[/b][b] .
[/b][b][u]كيف تكون تقيًا ؟[/u][/b][b] [/b][b]
[u](1) [/u][/b][b][u]ترك بعض
المباحات خوفًا ن الوقوع في المكروهات أو المحرمات[/u][/b][b][u] .[/u][/b][b]
[/b][b]روى[/b][b] [/b][b]الترمذي وقال : حديث حسن أنَّ رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال : " لا[/b][b] [/b][b]يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس
به حذرا مما به بأس[/b][b]
" .
[/b][b]قال[/b][b] [/b][b]أبو الدرداء رضي الله عنه : ((تمام التقوى أن
يتقي اللهَ العبدُ حتى يتقيه[/b][b] [/b][b]من مثقال ذرة وحتى يترك ما يرى أنه حلال خشية أن
يكون حراماً[/b][b] [/b][b]
[/b][b]وقال الحسن رحمه الله : ما زالت التقوى بالمتقين
حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام[/b][b].
[/b][b]وقال الثوري: إنما سمّوا متقين لأنهم اتقوا ما لا
يُتقى" ما لا يُتقى عادة أو ما لا يتقيه أكثر الناس[/b][b]".
[/b][b]وقال[/b][b] [/b][b]بعضهم:"إذا كنت لا تحسن تتقي ؛ أكلت الربا،
وإذا كنت لا تحسن تتقي؛ لقيتك[/b][b] [/b][b]امرأة ولم تغض بصرك، وإذا كنت لا تحسن تتقي ؛
وضعت سيفك على عاتقك" ، أي[/b][b] [/b][b]تدخل في الفتن بالجهل[/b][b] .
[/b][b]فعمليًا : علينا أن ندع بعض المباحات أو
المشتبهات تورعًا لننال منزلة التقوى[/b][b].
[/b][b]مثلاً: قد يكون وجودك في يعض الأماكن للتنزه أو
التسوق مباحًا ، لكن تترك فعله أحيانا حذرا من الوقوع في الخطأ[/b][b] .
[/b][b]قد يكون لبسك لبعض الملابس مباحًأ ، لكن تترك هذا
لا لشيء إلا امتثال السنة ولتحقيق ثمرة التقوى[/b][b] .
[/b][b]فمن ستلبس اليوم الإسدال والخمار ، ومن ترتدي
العباية والملحفة ، ومن ستؤثر النقاب لتنال منزلة التقوى ؟؟؟[/b][b]
[u](2) [/u][/b][b][u]المراقبة[/u][/b][b][u] :[/u][/b][b]
[/b][b]ووصى[/b][b] [/b][b]النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً لما بعثه إلى
اليمن فقال : يا معاذ اتق[/b][b] [/b][b]الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق
الناس بخلق حسن[/b][b]
"..
[/b][b]قال[/b][b] [/b][b]شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في حديث (( اتقِ
الله حيثما كنت)): " ما[/b][b] [/b][b]أعلم وصية أنفع من وصية الله ورسوله لمن عقلها
واتبعها قال تعالى: { ولقد[/b][b] [/b][b]وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن
اتقوا الله[/b][b] }.
[/b][b]فلابد من أعمال سر خبيئة بينك وبين الله لتنال
منزلة التقوى[/b][b] [/b][b]
(3) [/b][b]التزام الدعاء بذلك[/b][b] :
[/b][b]والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( اللهم
آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكّاه أنت وليها ومولاها[/b][b])).
[/b][b]والنبي[/b][b] [/b][b]صلى الله عليه وسلم كان يسألها في دعائه فيقول :
(( اللهم إني أسألك الهدى[/b][b] [/b][b]والتقى والعفاف والغنى))، وفي دعاء السفر يقول:
(( اللهم إنا نسألك في[/b][b] [/b][b]سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى[/b][b])).
[/b][b]قهم[/b][b] [/b][b]لا يقترفون الكبائر ولا يصرون على الصغائر، وإذا
وقعوا في ذنب سارعوا إلى[/b][b] [/b][b]التوبة منه { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من
الشيطان تذكروا فإذا هم[/b][b] [/b][b]مبصرون} سارعوا مباشرة إلى التوبة والإنابة إذا
أصابتهم صغيرة ، أن لا[/b][b] [/b][b]تستريح حتى تعود إلى الله طالباً الصفح والمغفرة
مما ألمّ به[/b][b] .
[/b][b][/b]
[b]
[/b]
[b][u](4) [/u][/b][b][u]العفو والصفح[/u][/b][b][u] .[/u][/b][b]
[/b][b]قال تعالى : { وأن تعفوا أقرب للتقوى[/b][b]}.
[/b][b]فالمتقون أهل سلامة الصدر ، وهم يعفون عن الناس
لأنهم يعامون ربًا عفوا يحب العفو فهم ربانيون[/b][b] [/b][b]
[u](5) [/u][/b][b][u]تحري
الصّدق في الأقوال والأعمال[/u][/b][b][u] .[/u][/b][b]
[/b][b]قال[/b][b] [/b][b]تعالى : { والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم
المتقون}، الذي جاء بالصدق[/b][b] [/b][b]هو محمد صلى الله عليه وسلم ، والذي صدق به قيل
هو أبو بكر الصديق رضي[/b][b] [/b][b]الله عنه[/b][b] .
{ [/b][b]أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون}، هذا بيان
أن المتقي يصدق ، ولا[/b][b] [/b][b]يتلونون ، ولا يعرفون الكذب في الأقوال ولا
الأحوال ، بل الصدق شعارهم في[/b][b] [/b][b]كل شيء[/b][b] .
[u](6) [/u][/b][b][u]تعظيم
شعائر الله[/u][/b][b][u] :[/u][/b][b]
[/b][b]قال تعالى : { ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من
تقوى القلوب[/b][b]} .
[/b][b]فعظم[/b][b] [/b][b]شأن العبادات ، الصلاة على أول وقتها ، الصيام
صيام جوارح وقلب لا طعام[/b][b] [/b][b]وشراب وشهوة فقط ، وهكذا يعظمون شأن العبادة
فيرزقهم الله التقوى[/b][b] .
[u](7) [/u][/b][b][u]العدل
والإنصاف[/u][/b][b] [/b][b]
[/b][b]قال تعالى : { ولا يجرمنّكم شنآن قوم ٍ على ألا
تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى[/b][b]} .
[/b][b]فلا[/b][b] [/b][b]يعرفون الظلم ، ولا تأخذهم في الله شفاعة شافع أو
قرابة قريب ، فلا يعرفون[/b][b] [/b][b]إلا العدل في كل شيء ، لأنهم يتخلقون بصفة ربهم
الذي حرم الظلم على نفسه[/b][b] [/b][b]وجعله بين الناس محرمًا[/b][b] .
[u](8) [/u][/b][b][u]رفقة
الصالحين أهل الصدق المتقين[/u][/b][b][u] .[/u][/b][b]
[/b][b]قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
وكونوا مع الصادقين[/b][b]} .
[/b][b]فلابد من صحبة الخير والأخوة الإيمانية ليحقق الإنسان
هذه المنزلة ويثبت عليها[/b][b] .
[/b][b]فتعالوا بنا نتعاون على البر والتقوى ، قال تعالى
: { وتعاونوا على البر والتقوى[/b][b] }
[/b][b]هلموا عباد الله ، فقد دنا الضيف الجليل ، ولم
نُعد العُدة التي تليق بحسن ضيافته[/b][b] [/b][b]
[/b][b]والله المستعان[/b]
وجعلنا الله جميعًا من المتقين
***الذين يعملون بالتنزيل
***والذين يخافون من الجليل
***والمستعدون للرحيل
***والذين يرضون بالقليل
وان نكون مِن مَن قال فيهم الله تعالي (الا إن
اولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون) (الذين امنوا وكانوا يتقون)