بكاء القلب الخاشع لله المترجي قبوله في رحمته ...
ينقل الدمع من العين إلى العروق فيصبح الدمع دما
يردد بسكينة و حب خاشع لله ... ياالله
الرضا بما قدره الباري عز و جل يجعلنا ننسى الخوف من العدم
و يمسح على قلوبنا بالقناعة التي هي لباس النبياء
عندما نرى الكون بأعيينا فسوف يضيق كلما نظرنا للبعيد
لكن عندما ننظر بعين الله فسنرى العظمة و الكمال الذي أبدعه الله
و لماذا الصوت ألا يكفي أن نسمع لنتعلم ...
اسمعي كلام الله أو ردديه تكتفي بما سمعت نفسك
الموت هو القدر المحتوم للجميع .. فلماذا نصوره بصورة مخيفة ؟
هل هو كذلك أم أعمالنا هي التي جعلته كذلك ؟
كل منا خلق لهدف ...
أحيانا يكون الهدف واضح و معروف و أحيانا أخرى علينا ان نبحث عنه لنقوم بتاديته ..
فإن ضاع الهدف .. او افترقنا عنه ... هنا يدب الملل و السأم في نفوسنا
لا يشعر الإنسان بالندم إلا عندم يعرف حق اليقين أنه مخطئ ... أو آثم ..
فيحاسب نفسه على ما اقترفت يداه ..
لماذا لا نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب الآخرين ؟
لماذا لا نرضى و إن كنا أن نكون مخطئين ؟
لماذا لا ندرف الدمع إلا عندما نستعظم شعورنا بألمنا .. بوحدتنا نحن لا الاخرين ؟
ما أجمل أن نشعر بالآخرين .. و نتفاعل معهم ... حزنهم هو حزننا ... ألمهم ألمنا ...
بذلك ننسى أنانيتنا ... فيغيب شعورنا بالالم ..
الصداقة الحقيقية وهم ... لا بل سراب ..
نحلم انها بين أيدينا ... وعندما نعود لأرض الواقع تختفي
فلماذا نتعب قلوبنا بالبحث عنها ... و خير صديق في الزمان مهجور ؟
النور نور ... و العتمة تغطي النور فيحل الظلام ...
لكن النور الحقيقي هو نور الإيمان بالله و هذا النور أبدا لا يستحال إلى ظلام ...
فالسعيد من عرف طعم الإيمان ...
شكرااااااااااا سناء للموضوع القيم في ميزان حسناتك انشاء الله