قال هاكر جزائري، يطلق على نفسه اسم "إسماعيل - رجل 54" إن الحملة ضد إسرائيل شارك فيها آلاف العرب والمسلمين، وتم التحضير لها منذ نوفمبر 2012، وكانت تهدف إلى مسح إسرائيل من الخارطة الإلكترونية.
وبعد ما أشار إلى أن الحرب الإلكترونية على إسرائيل حملت شعار "نحن لا نخترق لنؤكد أننا محترفون، بل نترك بصمة في تاريخ من نخترق"، كشف إسماعيل أنه "تمكن من الحصول على ملفات سرية من خلال اختراق الشبكات وتلغيمها، واستعمال حيل إلكترونية كثيرة مثل إرساله لمبرمج معلومات إسرائيلي رسالة باسم زوجته، إلى غير ذلك من الحيل"، كما "تمكن من الحصول على أسماء أفراد من الجيش الإسرائيلي ووحدات، وأرقام سرية لمئات من الإيميلات، وحسابات الـ(فيس بوك)، وحسابات كثيرة لرجال أعمال إسرائيليين، وأكثر من 500 حساب مصرفي، كما تم تحميل نحو ألف وثيقة سرية خاصة بالسلطات الإسرائيلية"، وأن بعضها "تم إرسالها إلى الجهاز الأمني التابع للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة".
وكشف هاكرز آخر شارك في العملية عبر صفحته في الـ"فيس بوك" أنه "تم اختراق أكثر من 20 ألف حساب (فيس بوك)، ونحو 5 آلاف حساب في (تويتر)، ونحو 30 ألف حساب مصرفي في البنوك الإسرائيلية، كما تم إسقاط عدة مواقع أهمها موقع البورصة، وموقع الموساد، وموقع التعليم، وموقع الأمن والاستخبارات، كما تم اختراق أكثر من 400 موقع إلكتروني مفصلي"، وشارك في العملية هاكرز من "الجزائر، سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن، مصر، السودان، إندونيسيا، المغرب، تركيا، تونس، السعودية، في حين وصل عدد المهاجمين إلى أكثر من 10 آلاف مهاجم ".
وكشف إسماعيل، في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، عن اختراقه في وقت سابق للكثير من المواقع الإلكترونية الأجنبية، أهمها موقع القناة الفرنسية (باري تي في)، وذلك ردا على إساءة وزير الدفاع الفرنسي الأسبق، جيراد لونغي، في حادثة "لي الذراع" الشهيرة، عشية احتفال الجزائريين بذكرى اندلاع ثورة التحرير. كما اخترق البريد الإلكتروني الشخصي لمؤسس ومالك موقع "فيس بوك"، مارك زوكربيرغ، كما قام باختراق البريد الشخصي لشقيقة زوكربيرغ، والموقع الرسمي لسلاح الطيران الأمريكي، وسحب السيرفر .
المصدر
|
|