آينشتاين ..عالم الذرة الذي بنيت القنبلة النووية على بنات أفكاره..
وصاحب نظرية النسبية الألماني هذا سئل في إحدى المرات عن الحرب العالمية القادمة وبأي سلاح ستشعلها البشرية ؟ فأجاب : لا يسعني قول شيء ..
فقيل له : إن هناك محطات إذاعية وصحف تنتظر جوابك
فقال : لا يسعني شيء .. لست أدري ..
وبعد إلحاح من السائلين عدة مرات أجاب : بالمقلاع (رمي الحجارة) !
فاستغرب البعض جواب آنشتاين السابق في ظل التطور الكبير في آلة الحرب !
إلا أن من يدقق في الجواب وأبعاده يرى أنه قريب جدا من الواقع ، فمع أن الحرب العالمية الأولى كانت تعتمد على الخيول والبنادق ومدافع الميدان إلا أن أعداد القتلى بلغت في أدق 37 مليون 500 ألف قتيل
و انهارت نتيجة للحرب أربع إمبراطوريات وهي والإمبراطورية العثمانية ..الامبراطورية القيصرية الروسية..الإمبراطورية الألمانية وامبراطورية النمسا
والحرب العالمية الثانية اعتمدت على نظم تسليح أفضل وانتهت بمقتل58 مليون و 800 ألف بحسب إحدى الإحصائيات بين عسكري ومدني وعادت بعض المدن في قلب أوربا إلى ما كانت عليه في العصور الوسطى بعد أن طال الدمار والقتل والتشريد كل شيء فيها
وأي حرب عالمية بالسلاح النووي فلن تكون هناك مقدرة على إحصاء القتلى ولن تبقى هناك أي بنية تحتية لصناعات الأسلحة الحديثة
وهذا ما سيلجأ الشعوب إلى العودة مرة أخرى إلى أسلحة القذف المباشر بل وإلى السيف والمقلاع أيضا والله اعلم اتوقع ان المقصود بها الملحمة الكبرى !
ومن هنا نفهم جواب آنشتاين السابق
|
|